الكارثة الاقتصادية تضرب إسرائيل، حيث تفرض الحرب في الجنوب والشمال خسائر اقتصادية فادحة ليس فقط على المدن التي تم إجلاء سكانها، بل أيضاً على مدن الخط الثاني؛ وذلك بحسب تقرير مفصل نشرته صحيفة كالكاليست العبرية، وقد رصدت بيانات البطالة والتجارة في 20 مدينة منذ بداية الحرب، ففي إيلات وطبريا ونهاري، ارتفعت معدلات البطالة وتضررت التجارة بشدة.

 

ووفقا لتقرير الصحيفة العبرية، فإن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، تسببت أيضاً في خسائر اقتصادية ضخمة، وفي المقدمة تأتي بالطبع المستوطنات في الجنوب والشمال التي تحولت إلى مستوطنات أشباح منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولكن الضرر لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد إلى كامل البلاد، حيث تم فصل 300 ألف جندي احتياط تم تجنيدهم من وضع العاملين في الاقتصاد، مما خلق اضطرابًا في أماكن العمل، وتعرضت بعض الفروع لأضرار جسيمة في جميع مناطق البلاد. 

 

 

معياران لتقييم آثار الكارثة الاقتصادية

 

 

ولدراسة عمق ونطاق الضرر على مدن إسرائيل، لجأت صحيفة "كالكاليست" لمعيارين للتحقق من الوضع في مختلف المدن، حيث قامت باختبار الضرر الاقتصادي باستخدام رقمين، الأول هو نسبة الباحثين عن عمل في مختلف المدن في شهري نوفمبر وديسمبر، مقارنة بأرقام قبل الحرب، وذلك بحسب بيانات مكتب خدمة التوظيف الذي يشمل المدن التي يزيد عدد سكانها عن 40 ألف نسمة، أما الرقم الثاني الذي تم فحصه فهو التغير في استخدام بطاقات الائتمان في شهري نوفمبر وديسمبر مقارنة بمتوسط ​​عام 2023 قبل الحرب، وهنا أيضاً تقسيم حسب المدن توفره شركة شيبا، الشركة التي تدير البنية التحتية للدفع ببطاقات الائتمان في إسرائيل، ويعتبر استخدام بطاقات الائتمان معلماً يعتبر مؤشراً لحالة الاستهلاك.

 

 

الضرر الأكبر وقع على تلك المدن 

 

 

والضرر الأكبر وقع بالطبع في المدن التي تم إخلاؤها، فقد عانت كريات شمونة وسديروت من انخفاض حاد بنسبة تزيد عن 70% في استخدام بطاقات الائتمان في شهري نوفمبر وديسمبر، وفي سديروت، بدأ انتعاش طفيف مع انخفاض بنسبة 60% "فقط" في استخدام بطاقات الائتمان في الأسابيع الأخيرة بعد عودة السكان تدريجيًا إلى المدينة، والمدينة التي عانت من أسوأ الأضرار هي بلا شك إيلات، وفي إيلات، كانت هناك زيادة بأكثر من ثلاثة أضعاف في معدل البطالة من 2.7% فقط في سبتمبر إلى 8.9% في ديسمبر، وكان الانخفاض في استخدام بطاقات الائتمان أكثر من 30% في ديسمبر مقارنة بانخفاض قدره 0.5% فقط في إسرائيل. 

 

أما طبريا، فقد ارتفعت معدلات البطالة من 5% إلى 8.5% في ديسمبر، وانخفض استخدام بطاقات الائتمان بنسبة 20% مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب، وهي ثاني أعلى نسبة في البلاد بين المدن التي لم يتم إخلاؤها، وحتى في طبريا، يعود الانخفاض الحاد إلى نقص السياحة، لكن الانخفاض أكثر اعتدالا منه في مدينة إيلات، حيث أن اعتماد طبريا على السياحة أقل مما هو عليه في إيلات، وفي كلا المعيارين – البطالة والتجارة – لم يكن هناك أي تحسن تقريبًا في البيانات بين نوفمبر وديسمبر في طبريا.

 

 

هذا وضع نهاريا وعسقلان

 

 

وبحسب الصحيفة العبرية، فمن المدن الأخرى التي عانت من تدهور النشاط الاقتصادي هي عسقلان ونهاريا، والسبب هنا هو الأمن: عسقلان كانت المدينة الأكثر تعرضاً للقصف في إسرائيل منذ بداية الحرب، ورغم عدم إجلاء سكانها بشكل كامل، إلا أن النشاط الاقتصادي للمدينة تضرر بشكل كبير، وتضاعف معدل البطالة من 4% إلى 9.3% في ديسمبر، ومن حيث الاستهلاك، فإن عسقلان في الواقع في اتجاه التحسن، وبعد انخفاض استخدام بطاقات الائتمان بنسبة 19.2% في نوفمبر، انخفض الانخفاض إلى 7.3% في ديسمبر، لكن هذا لا يزال انخفاضًا حادًا ملحوظًا مقارنة بالمتوسط ​​في عام بقية البلاد.

ولم تتعرض نهاريا، التي تقع شمال البلاد، لقصف كبير مثل عسقلان، لكن موقعها بالقرب من الخط الشمالي أثر على نشاطها الاقتصادي، وبينما انخفض التهديد الصاروخي في الجنوب إلى حد كبير، فإنه يتزايد في الشمال، وكانت النتيجة أن تعرضت المدينة لضربة اقتصادية كبيرة مع معدل بطالة تضاعف تقريبا خلال الحرب إلى 9.2%، وانخفاض في استخدام بطاقات الائتمان من 8% إلى 16% في شهري نوفمبر وديسمبر.

فيما تتميز مدن الخط الثاني، أشدود وبئر السبع، بالاتجاه المختلط، وتعد كلتا المدينتين من بين المدن القليلة التي شهدت زيادة في استخدام بطاقات الائتمان في ديسمبر مقارنة بالمعدل السنوي، وفي الوقت نفسه زيادة كبيرة في البطالة مقارنة بشهر سبتمبر، وفي أشدود تضاعف معدل البطالة من 3.7% في سبتمبر إلى 7% في ديسمبر، ولكن استخدام بطاقات الائتمان قفز بنسبة 9.3% بين نوفمبر وديسمبر، ليصل إلى زيادة قدرها 4.2% مقارنة بالمتوسط ​​السنوي، وانتقلت بئر السبع أيضًا في شهر ديسمبر إلى وضع يزيد بنسبة 2.8% عن متوسط ​​الاستخدام السنوي لبطاقات الائتمان، ولكن لا يزال هناك معدل بطالة يبلغ 6.8% هناك.

 

 

أضرار أعلى من المتوسط ​​في تل أبيب والقدس

 

 

كما عانت المدن الكبرى مثل القدس وتل أبيب من تأثير أكبر من المتوسط ​​على النشاط الاقتصادي، وفي تل أبيب تضاعف معدل البطالة إلى 5.3%، وفي استخدام بطاقات الائتمان، سُجل انخفاض كبير في تل أبيب في نوفمبر بنسبة 30% تقريبًا، مقارنة بانخفاض قدره 5.5% فقط في الاقتصاد ككل، ومع ذلك، كان هناك تحسن كبير في شهر ديسمبر بانخفاض قدره 9.4% فقط، ولكن كما ذكرنا، لا يزال هذا الانخفاض أعلى من المتوسط.

فيما يعود التراجع الحاد في تل أبيب إلى عدة عوامل: يعد مجال السياحة والترفيه والتسلية من النقاط المهمة في المدينة، وهي بالطبع صناعات تعرضت لأضرار جسيمة خلال الحرب، بالإضافة إلى ذلك، كان تأجيل بدء العام الدراسي في الأكاديمية أيضًا عاملاً في تباطؤ النشاط، حيث لم يعود الطلاب إلى المدينة، ومع ذلك، لا تزال تل أبيب قوية جدًا من الناحية الاقتصادية، كما يتضح من التحسن الكبير في بيانات بطاقات الائتمان في ديسمبر، وعلى الرغم من أن السياحة ستستغرق بعض الوقت للتعافي، يبدو أن المدينة ستعرف كيفية احتواء هذا الضرر.

وتضررت القدس أيضًا، وهو ما تم التعبير عنه بشكل رئيسي من خلال الارتفاع الحاد في معدل البطالة من 3.4% قبل الحرب إلى 7% في نوفمبر و6.5% في ديسمبر، لقد ارتفع الانخفاض في استخدام بطاقات الائتمان فعليًا من 7% في نوفمبر إلى 10% في ديسمبر، لكن مصدرًا في البلدية لا يشعر بالقلق، ووفقا له، هناك 45 ألف طالب في القدس، وبالنظر إلى أن العام الدراسي بدأ في شهر ديسمبر فقط ولم تصل سياحة عيد الميلاد هذا العام، "فهذا انخفاض معتدل. رجال الأعمال يعرفون كيف يشكون وأنا لا أسمع شكاوى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی استخدام بطاقات الائتمان فی معدل البطالة من المدن التی قبل الحرب فی دیسمبر

إقرأ أيضاً:

صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة

تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عمّا وصفته "وهم" انهيار حزب الله، وذلك في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة، واغتيال قيادات وزانة في الحزب بينهم الأمين العام حسن نصر الله.

وقالت الصحيفة في مقال لمحررها المختص بالشؤون الإسرائيلية علي حيدر: "لم تنتهِ الحرب على لبنان بإعلان وقف إطلاق النار، بل دخلت مرحلة جديدة بوتيرة وتكتيكات مختلفة، في مؤشر واضح على الإقرار بعدم تحقيق أهدافها الاستراتيجية، رغم الضربات القاسية وغير المسبوقة التي ألحقتها بحزب الله".

وتابعت: "كما كشفت عن مخاوف جدية في واشنطن وتل أبيب من استكمال حزب الله نهوضه من جديد. ولا ينفصل عن هذا السياق ما أعلنه رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، في جلسة تقييم في المنطقة الشمالية، بحضور قائدها اللواء أوري غوردين وضباط آخرين، بأن المعركة ضد حزب الله لم تنتهِ بعد، وسنواصل ملاحقته وإضعافه حتى انهياره".

وذكرت أنه "مع عدم إغفال أن مواقف كهذه تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمن لدى مستوطني الشمال، إلا أنها بالتأكيد تندرج في سياق استراتيجي، وتُعبِّر عن خيار عملياتي يعكس تقييماً إجمالياً لنتائج الحرب، وطموحاً لتحقيق ما لم يتحقق منها".

وأردفت بقولها: "هي تأتي في ظل سياق إقليمي أوسع، من أهم معالمه التحول الاستراتيجي التاريخي الذي شهدته سوريا. إذ إن النظام الجديد لم يُخفِ بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد نيّته التقارب مع الغرب، وتبني أولوياته الاستراتيجية في المنطقة، خصوصاً حماية أمن إسرائيل، واعتمد خطاباً سياسياً يُسهم في إحكام الطوق السياسي وغير السياسي على المقاومة الفلسطينية، وقطع - كما هو متوقع - خطّ إمداد المقاومة في لبنان، مع عمقها الاستراتيجي في إيران. وهذا كان أولوية ملحة للولايات المتحدة وإسرائيل ومطلباً أساسياً من سوريا على مدى عقود".



وأشارت إلى أن "المعلم الآخر الذي لا يقل أهمية في التحولات الإقليمية، في أعقاب الحرب، إنتاج سلطة سياسية جديدة تبنّت خطاباً علنياً ضدّ المقاومة وسلاحها، وطالبت بنزعه تحت عنوان حصرية السلاح، متجاهلةً الخطر الإسرائيلي الذي يُهدّد حاضر لبنان ومستقبله. وبدلاً من دعم إعادة إعمار ما دمّرته الحرب، لجأت هذه السلطة إلى ابتزاز بيئة حزب الله، بمنع وصول المساعدات الإيرانية والعراقية، وربط إعادة الإعمار بالخضوع للمطالب الإسرائيلية".

ونوهت إلى أنه "رغم الاندفاعة العسكرية والإدارة الأمريكية المباشرة لاستمرار الحرب، يواجه العدو الإسرائيلي عقبات مُعقّدة ومُركّبة تجعل إضعاف حزب الله حتى انهياره، أقرب إلى الطموح منه إلى الهدف القابل للتحقق، لأسباب عدة".

وأوضحت أن "السبب الأول يتعلق بأن حزب الله يتسم بأنه لا يخضع لنمط عسكري تقليدي، بل هو كيان مرن ولا مركزي، ومتداخل مع مجتمعه وبيئته، ما يُصعّب على إسرائيل توجيه ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار تنظيمه. وبرزت أهمية هذه الميزة في الحرب، فرغم حجم الضربات الهائلة والمفاجئة، واصلت القيادة الجديدة إدارة الحرب ونجحت في احتواء تداعيات الضربات السابقة، وإعادة النهوض لمواجهة العدو في مسار تصاعدي حتى اليوم الأخير".

وتابعت: "ثانيا ما يُميّز حزب الله عن غيره من القوى، أنه يُعبّر عن الهوية الثقافية لمجتمعه، في مواجهة المخاطر الخارجية والداخلية. ولذلك هو ليس حالة منفصلة عنه، بل جزء من الحياة اليومية لمجتمعه، في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع ومناطق أخرى. ويعني ذلك أن ضرب المقاومة هو ضرب لنسيج اجتماعي وليس فقط لأفراد مُحدّدين، ما يُعقّد المهمة الإسرائيلية".

أما السبب الثالث بحسب الصحيفة، فقد "أظهرت الأيام أنه وعلى الرغم من الضربات القاسية التي تعرض لها مجتمع المقاومة، إلا أنه لا يزال يلتف حولها بمستويات فاجأت كل خصومه. وهي ظاهرة تحتاج إلى دراسة مُفصّلة، كونها تُعبّر عن وعي هذا المجتمع للمخاطر المُحدقة به داخليا وخارجيا. ما ساعد على مواجهة كل عمليات التضليل والحرب النفسية. وجاء تشييع الأمينين العامَّين السابقين لحزب الله، السيدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، لتعكس هذه الخلاصة، كما هو الحال مع الموجات الشعبية التي اتجهت نحو المناطق المُحتلة قبل مرور مهلة الـ60 يوما، وصولاً إلى نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة".

وشددت الصحيفة على أنه "لا يستطيع المراقب، تجاهل الدور الرئيسي للعقيدة التي تحملها المقاومة وبيئتها ودورها في تثبيتها وتصميمها. وهي عنصر يضاف إلى الوعي السياسي ما يضمن وجهتها نحو حماية شعبها ووطنها. ونجح العنصر العقائدي في أن يصبح عامل تحييد لمفاعيل الكثير من أدوات التدمير والإجرام التي ترتكز عليها عقيدتي الردع والحسم في جيش العدو".

ولفتت إلى أن "حزب الله اتخذ خلال وبعد الحرب القاسية وجهة عملانية دلت على تعلمه من الضربات القاسية، وهو باشر خطوات منها: البدء في إعادة هيكلته الداخلية خلال الحرب (..)".



وذكرت أن "أداء الولايات المتحدة وإسرائيل يكشف عن خشيتهما الظاهرة من أن يعيد حزب الله بناء قدراته العسكرية، خاصة وأنه كان ولا يزال يملك بنية تحتية واسعة جدا تُمكنه من هذا الخيار. ولذلك تتعامل تل أبيب وواشنطن وبعض أعداء المقاومة في الداخل بأن هناك وقتا محدودا لتأدية المهمة وتحقيق الأهداف. وبدأت تصدر في إسرائيل بعض التقديرات التي تحذر من أن عدم ردّ حزب الله على الضربات الإسرائيلية، هو جزء من خطة من أجل كسب المزيد من الوقت في إعادة تطوير قدراته العسكرية وملاءمتها مع المستجدات".

وبيّنت أن "حزب الله لجأ إلى استغلال الحرب، لأجل رفع مستوى الوعي إزاء المخاطر المحدقة بلبنان ومقاومته. وهو ما يترجم على شكل مطالب القاعدة من القيادة الجديدة، لجهة الاستفادة ممّا مضى، واستخلاص العبر".

وأكدت أنه أمام "انكفاء الدولة اللبنانية عن القيام بغالبية مهماتها تجاه شريحة واسعة من شعبها، أكد حزب الله التزامه مسؤولياته الاجتماعية. فواصل إمداد قواعده وبيئته بما أمكن من المقومات التي تخفف من المعاناة. ولا يخفى أن لهذا الأداء السلبي من قبل الدولة والإيجابي جداً من قبل حزب الله مفاعيله وتأثيره الكبير على مجمل المشهد في لبنان".

وختمت بقولها: "في الخلاصة، تضرر حزب الله عسكريا بعمق، لكنه لا يزال يمتلك بنية قتالية كامنة وفاعلة وقدرة على الرّد والدفاع، وهي في مسار تصاعدي. أما سياسياً، فحتى اللحظة، لم تنجح كل محاولات عزله وتجاوزه في الاستحقاقات والمحطات المفصلية. بينما لا يزال مجتمع المقاومة يرى فيه عامل الدعم اجتماعيا. لذلك، لا يكفي أن تطمح إسرائيل إلى انهيار حزب الله حتى يتحقق ذلك، لأنها ستصطدم بواقع معقد يُظهر أن الحزب أعمق من كونه بنية عسكرية. إنه كيان عقائدي، اجتماعي، سياسي، ويملك قدرة على التكيف والاستمرار".

مقالات مشابهة

  • كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال
  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • قناة عبرية: ترامب أوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل بملف إيران
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”
  • كيفية استخدام بطاقة روبلوكس لشراء العناصر والملابس داخل اللعبة
  • لأول مرة.. إسرائيل تكشف عن إعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة بأشعّة الليزر