أكثر من 25 ألف شهيد في غزة.. وتدمير ألف مسجد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
هزّ انفجار ضخم المنطقة الجنوبية في جباليا شمالي قطاع غزة، وسط قصف مدفعي مكثف من قبل الدبابات الإسرائيلية، التي تواصل قصفها أيضًا لمنطقة القرارة شمال شرق خان يونس مع تصاعد سحب الدخان في البلدة.
اقرأ ايضاًوتواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها في اليوم 107 من الحرب على القطاع، مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25,105 شهداء و62,681 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 178 شهيدًا و293 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت "لاتزال عدة ضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
إصابات الجيش الاسرائيليمن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 2659 ضابطًا وجنديًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك ضمنهم 1203 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، تم تسجيل إصابة 6 ضباط وجنود في معارك غزة.
وأشار الجيش إلى أن 407 ضباطًا وجنديًا لا يزالون يتلقون العلاج نتيجة إصاباتهم في معارك غزة، حيث تعتبر حالة 48 منهم خطيرة.
وفي إحصائية الإصابات، سُجلت 405 إصابات بجروح خطيرة، و692 بجروح متوسطة، و1562 وصفت إصابتهم بالطفيفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تدمير 1000 مسجدمن جهة ثانية أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 1000 مسجد من أصل 1200 في القطاع.
اقرأ ايضاًكما دمر العدوان كنيسة الروم الأرثوذكس وعددا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي، وفقا لبينا للوزارة.
ووفقا للوزارة فقد تم اغتال أكثر من 100 داعية من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين، خلال عدوانه المتواصل على القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".