مسقط- الرؤية

افتتحت سلسلة متاجر لولو هايبرماركت بالتجزئة، أول حدث لعطلة نهاية الأسبوع بعنوان "شابة شوي" والذي أقيم بالقرب من منفذ البيع في بوشر، حيث سلطت الفعالية الضوء على مجموعة من الطهاة العمانيين الذين قاموا بطبخ الوصفات المحلية المميزة.

وأقيمت الفعالية الأولى لـ "شابة شوي" يومي الجمعة والسبت، بحضور علي بن خلفان بن سعيد الحسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر.

وقال أنانث إيه في مدير عام لولو هايبرماركت عُمان: "يعد هذا الحدث بمثابة احتفال بالمهارات العمانية في الطبخ وشهادة على الأذواق النابضة بالحياة التي تقدمها الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، حيث نؤمن في اللولو بهذه المواهب العمانية وندعمها، وقمنا بتنظيم تحدي الشواء والطبخ لتسليط الضوء على المواهب المحلية، وذلك من خلال توفير منصة لهؤلاء الأفراد المتحمسين، سعيًا منَّا إلى تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة".

وشملت الفعالية مجموعة من الأنشطة العائلية الترفيهية مع العروض المسرحية والكثير من الهدايا، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأطباق الشهية، إذ كان من أبرز الأنشطة في الفعالية الأولى هي العروض الحية التي قدمتها فرقة الرقص العمانية الموهوبة - Legend Crew، كما شملت الفعاليات إعداد أطول بيتزا في عُمان والتي أسعدت الجمهور والحضور. وستستمر أنشطة الطهي العائلية على شكل سلسلة من الفعاليات في مواقع مختلفة في الأجواء الخارجية خلال الشتاء.

وذكر شبير  كي إي المدير الإقليمي- عُمان لولو هايبرماركت: "ننظر إلى الحدث من منظور أكبر من مجرد أمسية جميلة على الهواء الطلق، مع وجود الطعام والأنشطة الترفيهية، حيث تجمع هذه الفعاليات بين التنوع الثقافي وريادة الأعمال وتذوق النكهات المحلية المميزة، وتعزيزًا للمشاركات المحلية والمجتمعية، سنقوم بتنظيم فعاليات "شابة شوي" في مواقع مختلفة أخرى لأفرع لولو هايبرماركت البارزة، والتي تشمل فرع اللولو الموجود في مول مسقط، يليه لولو العامرات في مسقط؛ مع خطط للمناطق الداخلية لاحقًا، ونأمل أن يكون هذا الحدث مصدر إلهام ونقطة انطلاق للطهاة العمانيين المتحمسين وعشاق الطهي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات

أكد الدكتور علاء حلويش خبير الأداء الرياضي والعميد الأسبق لكلية علوم الرياضة، أن الرياضة المصرية تعيش حالة من “التراجع المنهجي” نتيجة تراكم أخطاء كبيرة امتدت لسنوات طويلة، موضحًا أن الحلول الجزئية أو التدخلات العاجلة لم تعد كافية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك المواهب والقدرات، لكن غياب التخطيط والحوكمة يمثل فجوة ضخمة بين الإمكانات والنتائج.

 

وأوضح حلويش في تصريح خاص، أن إحدى أبرز المشكلات تتجسد في ضعف الإدارة الرياضية، حيث ما زالت العديد من الاتحادات تعتمد على قرارات فردية دون منظومة مؤسسية واضحة، وهو ما يؤدي إلى غياب تقييم الأداء وارتباك القرارات الفنية، إلى جانب تضارب المصالح داخل بعض الهياكل الإدارية، مما يضعف قدرة المنظومة على التطوير والنمو.

 

وأضاف حلويش، أن الطب الرياضي يمثل “ثغرة خطيرة” داخل البنية الرياضية الحالية، إذ تُجرى الفحوصات الطبية بشكل سطحي، بينما تفتقر البطولات لخُطط طوارئ معتمدة أو فرق إسعاف مجهزة، وهو ما تسبب في حوادث مؤسفة كان يمكن تفاديها تمامًا، لافتًا إلى أن أي نهضة رياضية حقيقية يجب أن تبدأ بسلامة اللاعب قبل أي شيء آخر.

 

وانتقل خبير الأداء الرياضي للحديث عن تأثير ثقافة الشو الإعلامي التي طغت، على حد وصفه، على العمل الفني الحقيقي، مشددًا على أن اختيار اللاعبين للمشاركات الدولية ينبغي أن يخضع لمعايير واضحة وبيانات دقيقة، وليس للأضواء أو الضغوط الإعلامية.

 

وأضاف أن غياب برامج صناعة البطل منذ المراحل العمرية المبكرة ساهم في فقدان مصر مكانتها في الرياضات الفردية والبطولات العالمية.

 

وتناول حلويش أزمة نموذج التمويل الرياضي، موضحًا أن الاعتماد الكامل على الدعم الحكومي لم يعد كافيًا؛ فالعالم الرياضي الحديث قائم على شراكات اقتصادية قوية، وصناديق استثمار، واستغلال ذكي لحقوق البث والرعاية، بينما ما زالت الاتحادات المحلية تقف بعيدًا عن هذه المنظومة الحديثة، مما يحد من قدرتها على المنافسة.

 

وأشار العميد الأسبق لكلية علوم الرياضة إلى أن ضعف المنافسة المحلية يعد من الأسباب الجوهرية للتراجع، إذ تفتقر البطولات المحلية للانتظام والجودة الفنية والتنظيمية، وهو ما يؤدي إلى خروج لاعبين غير قادرين على مواجهة المستوى الدولي، بينما يظل تطوير المدربين والحكام من الملفات المهملة رغم أهميته القصوى.

 

وفي سياق متصل، أكد حلويش أن القصور الإداري داخل المنشآت الرياضية يعرقل أي محاولات للتطوير، موضحًا أن كثيرًا من الملاعب والمنشآت لا تطبق معايير السلامة أو نظم الإدارة الحديثة، وتُدار بطرق تقليدية لا تُواكب التطورات العالمية، مؤكدًا أن هذا القصور يتزامن مع غياب شبه كامل للتحول الرقمي، حيث لا توجد قواعد بيانات موحدة للرياضيين أو سجلات إلكترونية تساعد بالفعل في التقييم والتطوير.

 

وانطلاقًا من هذا التشخيص، طرح الدكتور علاء حلويش خارطة طريق تمتد من 6 إلى 8 سنوات لإصلاح المنظومة الرياضية، تبدأ بإعادة هيكلة الاتحادات وتطبيق منظومة حوكمة صارمة، ثم إنشاء مركز طبي رياضي وطني، يتبعه برنامج قومي لاكتشاف المواهب “Talent ID”، مع التركيز على الألعاب الواعدة مثل رفع الأثقال، السباحة، الجمباز، المصارعة، والجودو.

 

وشدد على ضرورة تمكين القطاع الخاص عبر شراكات طويلة الأمد وصندوق دعم للمواهب، إضافة إلى تطوير دوريات محلية قوية، وأخيرًا تنفيذ تحول رقمي شامل يمنح الرياضة المصرية بنية معلوماتية حديثة.

 

وفي ختام حديثه، أكد حلويش، أن الرياضة المصرية قادرة على استعادة مكانتها، لكن ذلك لن يحدث دون “إرادة حقيقية ورؤية واضحة” تلتزم بها كل المؤسسات الرياضية. وختم بقوله: "الإنجاز ليس صدفة.. والبطولة ليست قرارًا فرديًا، ما نحتاجه هو بناء منظومة كاملة تقود الأجيال القادمة لتحقيق ما تستحقه مصر من إنجازات".

مقالات مشابهة

  • مواعيد عرض مسلسل «ميد تيرم» بطولة مواهب «كاستنج» والقنوات الناقلة
  • وزارة الشباب والرياضة تبدأ الفعاليات الإجرائية لدور الانعقاد الثاني لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ
  • فتح قبر شابة والعبث بكفنها مرتين خلال يومين في واقعة غامضة بالسنبلاوين
  • مخرج مسرح "المواجهة والتجوال" يكشف أبرز الفعاليات في شرم الشيخ
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات
  • نقيب الصحفيين العمانيين: 2025 عام دموي للصحفيين واستهداف متعمد في غزة
  • المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف يخاطب الفعالية الرفيعة بشأن النزوح الداخلي في السودان
  • حادث السير المأساوي في المغرب يودي بحياة لاعبة شابة
  • مسلسل ميد ترم لياسمينا العبد رقم 1 على منصة watch it