مسقط- الرؤية

تستضيف دار الأوبرا السلطانية مسقط فرقة الثلاثي جبران، إحدى أهم الفرق الفلسطينية التي عُرفت بجهودها في التعريف بالهوية الفلسطينية وأهمية المعاني السامية للموسيقى ودورها في إيصال رسائل إلى العالم.

ويقام الحفل في الأوبرا السلطانيّة دار الفنون الموسيقية يومي 2 و3 فبراير المقبل الساعة السابعة مساء، على أن يخصّص جزء من عائدات الحفل لدعم الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

و قد نجحت الفرقة في ذلك من خلال المعزوفات التي قدّمتها والمؤلّفة من الأخوة سمير (1973)، ووسام (1983) وعدنان (1985)، الذين ورثوا حبّ الفن من والدهم الذي اشتهر بحرفة صناعة العود، وهم من مواليد مدينة الناصرة الفلسطينية.

ورغم إقامتهم الطويلة في باريس، إلّا أنّهم حملوا رسالتهم إلى العالم  وعرّفوا بأبعاد القضية الفلسطينية وانطلقوا جامعين بين التأليف الموسيقي والعزف على العود، بالإضافة إلى أداء قصائد  الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، ونالوا شهرة عالمية، بفضل تميّز أعمالهم الموسيقية التي تجمع بين الأصالة المتجسّدة بالروح الشرقية من خلال استفادتهم من التراث الشرقي والمعاصرة المتمثّلة بالانفتاح على معطيات الموسيقى الحديثة وفتح الباب أمام التجريب.

وقد بدأ مشوار الثلاثي في أواسط تسعينيات القرن الماضي عندما قدّم الشقيق الأكبر سمير معزوفات انفرادية لفتت إليه الأنظار، فاشتهر عالمياً وكلّف بتأليف الموسيقى التصويرية من قبل كبار المخرجين من بينهم رشيد المشهراوي وفرنسوا دوبيرون ونسيم عمواش.

فيما تولّى الشقيق الأوسط صناعة آلاتهم؛ وقد صقلها بالدراسة في معهد أنطونيو ستراديفاري الإيطالي، أمّا عدنان فهو عازف بارع وقد التقى بالجمهور الفرنسي خلال  تقديمه العديد من المعزوفات مع فرقة فاتومي لامورو، إلى جانب عزفه مع الثلاثي جبران  الذي ساهم في تدعيم صورة الإبداع العربي الفلسطيني في العالم وأمام الجمهورين العربي والغربي على حدّ سواء.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق

المناطق_واس

سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس في مدينة الرياض الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق، التي ستسلّم إلى وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وأوضح مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع بأن المساعدات تشتمل على مجموعة من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمعدات اللوجستية منها: 10 سيارات إسعاف حديثة مجهزة، و 30 مولدًا للكهرباء، وقطع غيار متنوعة، وعدد من المعدات والآليات الثقيلة، وأجهزة ومستلزمات طبية متنوعة.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في إقليم السند بباكستان 21 مايو 2025 - 1:08 صباحًا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي 20 مايو 2025 - 7:30 مساءً

وأشار الدكتور المزروع إلى أن المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوري بلغت منذ مطلع هذا العام 2025م، 16 طائرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، و625 شاحنة ضمن الجسر الإغاثي البري السعودي محملّة بالمواد الغذائية والإيوائية والطبية تزن أكثر من 10 آلاف طن، فضلًا عن إجراء 1.261 عملية جراحية ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الذي يستهدف تنفيذ 104 حملات طبية وجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي، بمشاركة (3.000) متطوعٍ ومتطوعة.

وتعد هذه المساعدات امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.

مقالات مشابهة

  • لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري ركيزة أساسية لنصرة قضيتنا
  • تامر حسني يواكب العصر ويقدم ألوانًا موسيقية جديدة (تقرير)
  • دورة هامبورج: روبليف إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ فبراير
  • وزير العمل يلتقى النائبة نشوى الديب: الاستجابة لمطالب العمال المشروعة
  • لأول مرة في مستشفيات جامعة طنطا.. نجاح جراحة استبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بتقنية «أوزاكي»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • "الأوبرا السلطانية" تعلن أسماء الفائزين في المشروع الخاص بعرض "لا ترافياتا"
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية