التحدي الجماهيري يتواصل بدعم منتخبنا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
التحدي الكبير لجماهير العنابي يتواصل، مساء اليوم بالزحف خلف منتخبنا في مباراة الصين على استاد خليفة الدولي، ، بهدف دعم اللاعبين، لتحقيق الفوز الثالث تواليا، والحصول على العلامة الكاملة، فالعنابي حسم صدارة المجموعة، وصعد لدور الــ 16 عن جدارة، محققا طموحات وآمال الجماهير القطرية، خاصة أنه يدخل هذه النسخة حاملا للقب، ومطلوب منه الحفاظ عليه، رغم قوة المنافسة وقوة المنتخبات المشاركة، لكن يبقى العنابي على قدر التحدي والمسؤولية، وهذا لن يتأتى سوى بدعم جماهيري قوي.
بث الحماس
الدعم الجماهيري المتوقع للعنابي في مباراة اليوم، ليس بهدف تحقيق الفوز بحسب، بل من أجل أن يلهب هذا الحضور القوي الحماس في نفوس اللاعبين، وهو المطلوب لاكتساب ثقة أكبر قبل مواجهة منتخبنا في دور الــ 16 ، والتي تعد الأهم ليواصل الفريق بنجاح في البطولة، فجماهيرنا لا تحتاج إلى دعوة لحضور هذا اللقاء الهام لان الفزعة الجماهيرية مطلوبة في مثل هذه المواجهات حتى لو كانت تحصيل حاصل، لكن تبقى المباراة مهمة، للعنابي واللاعبين لمواصلة تحقيق الأرقام الخاصة بمنتخبنا في النسخة الماضية والحالية.
الجماهير القطرية واعية وتعرف دورها تجاه منتخب بلادها وسيكونون كلمة السر في هذه المباراة التي ستكون مسك الختام لمباريات العنابي في دور المجموعات، ليتفرغ اللاعبون للاستعداد لمباراة دور الــ 16 من البطولة، ففي مثل هذه المناسبات الرياضية الكبرى، دائما ما يكون الدعم الجماهيري، له مفعول السحر في نفوس اللاعبين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي مباراة الصين كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
مقرر مساعد الزراعة بالحوار الوطني: متبقيات المبيدات هي التحدي الأكبر أمام الصادرات الزراعية
صرح إسماعيل الشرقاوي، مساعد رئيس حزب العدل للشؤون الزراعية ومقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، إن متبقيات المبيدات أصبحت أحد أهم المعايير التي تحدد مصير الصادرات الزراعية، حيث أن الأسواق العالمية، خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، تضع اشتراطات صارمة في هذا المجال، لأن الأمر متعلق بصحة المستهلك، وأي تجاوز في النسب المسموح بها قد يؤدي إلى رفض الشحنة أو حتى حظر الاستيراد من البلد المصدر.
اشتراطات صارمة في هذا المجالوأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أنه في ظل التشديدات المتزايدة من قِبل الدول المستوردة – خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وآسيا – أصبحت مراقبة متبقيات المبيدات شرطًا أساسيًا لقبول أي شحنة من المنتجات الزراعية، وهذه المتبقيات هي آثار كيميائية قد تبقى في الخضروات أو الفواكه بعد استخدام المبيدات الزراعية، ويجب أن تكون ضمن الحدود المسموح بها دوليًا والمعروفة بـ MRLs (Maximum Residue Limits).
رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدةوأكد "الشرقاوي" في بيان له ، انه حدث هذا أكثر من مرة، ليس في مصر فقط، بل في دول كثيرة، وأحيانًا يتم رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدة أظهرت أن متبقيات المبيدات تجاوزت الحد الأقصى المسموح به، حيث أن بعض المبيدات مثل “الكلوربيريفوس” محظورة تمامًا في أوروبا، وإذا وُجدت آثار لها، يكون العقاب صارمًا.
وأشار مقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، ان المشكلة مركبة، جزء منها يعود إلى استخدام مبيدات غير مصرح بها أو عدم الالتزام بفترة الأمان بين آخر رش الحصاد، ولكن هناك أيضًا مسؤولية تقع على المصدرين والجهات الرقابية، منها غياب التتبع وعدم الفحص قبل التصدير يزيد من خطورة الوضع .
وأوضح أن حل هذه المشكلة يبدأ من الحقل يجب تدريب المزارعين على الاستخدام الصحيح للمبيدات، مع ضرورة وجود إشراف فني مستمر، وأيضًا، تطبيق الزراعة التعاقدية يضمن التزام المزارع بالتعليمات.
وتابع الشرقاوي قائلا: "لا بد من إجراء تحاليل مخبرية منتظمة، خصوصًا من خلال معامل معتمدة مثل معمل متبقيات المبيدات".
وأكد القيادى بحزب العدل ، ان الحفاظ على سلامة المنتج ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل هو مفتاح الاستمرار في التصدير، كما أن الالتزام بالممارسات السليمة واستخدام المبيدات المسموح بها ضمن الحدود الآمنة، هو الطريق الوحيد للحفاظ على سمعة منتجاتنا الزراعية في الأسواق العالمية.