استهدفت المدفعية الإسرائيلية، اليوم الأحد، بلدتي كفركلا والعديسة جنوبي لبنان، بقذائف حارقة، كما استهدفت غارات إسرائيلية محيط بلدات الطيبة ومروحين وشيحين جنوبي البلاد.

في حين رد حزب الله اللبناني، بإطلاق صواريخ باتجاه موقع عسكري إسرائيلي قبالة بلدة ميس الجبل.

وقال الحزب إنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع الراهب، مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة.

من جهته، حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الأحد، من محاولات "إسرائيل" لتوسيع نطاق الصراع، مشددا على رفض لبنان للطروحات التي تسعى "إسرائيل" لترويجها.

وفي تصريح لصحيفة "الجمهورية"، أشار بري إلى محاولات "إسرائيل" لتوسيع نطاق الحرب، معتبرا أن الظروف تشجع على ذلك نظرا للدعم الأمريكي والدولي المتاح لها في الحملة العسكرية التي تشنها ضد قطاع غزة.

وأكد بري على ضرورة عدم الوقوع في فخ محاولات إسرائيل، محذرًا من أن تلك المحاولات قد تقود لإشعال حرب في لبنان في وقت غير مناسب.

وقال، إن محاولات إسرائيل تتجلى في توسيع نطاق هجماتها على لبنان، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن خطوط الحدود، واستهداف المدنيين بشكل متعمد.

ورفض بري الطروحات التي تسعى إسرائيل لتسويقها حول ترتيبات في المنطقة الحدودية، مؤكدا التمسك بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 والحاجة لإجبار إسرائيل على تنفيذه.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن

تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.

فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.

وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.

ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.

محاولة حصار المقاومة

ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.

وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".

وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.

إعلان

لكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.

ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الكارثية في غزة وتدعو إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • تقرير أمني ايراني يكشف عن خسائر اسرائيل في الحرب
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
  • عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا
  • تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين
  • الاحتلال يُجرف أراضٍ جنوب جنين لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية