"أرامكو" السعودية تطور منشأة بقيمة 3.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
منحت شركة "أرامكو" مشروعا مشتركا ما بين شركة "تكنيكاس ريونيداس" الإسبانية وشركة "سينوبك" الصينية، لتطوير منشأة جديدة للغاز الطبيعي المسال في السعودية، بقيمة بلغت 3.3 مليار دولار.
وبحسب بيان لشركة "تكنيكاس ريونيداس" للجنة الوطنية لسوق الأوراق المالية الإسبانية، تشارك الشركة الإسبانية بنسبة 65% من المشروع المشترك، فيما تشارك الشركة الصينية بنسبة 35%.
وأضافت "أرامكو" أن أعمال المشروع سيتم تطويرها على أساس عقدين للهندسة والمشتريات والإنشاء، حيث يتضمن العقد الأول بناء منشآت تقطير الغاز الطبيعي المسال في مشروع الرياس، والمرافق المشتركة في مشروع الرياس والتي تشمل مرافق التخزين والتصدير.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تمكين تجزئة الغاز الطبيعي المسال، وذلك لإنتاج غاز الإيثان، والبروبان، والبيوتان، والبنتان.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرامكو الاستثمار البورصات البورصات العربية الرياض الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
شركة الكهرباء الإسبانية: البلاد مهددة بانقطاع واسع للتيار
حذّرت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الإسبانية (ريد إليكتريكا) من احتمال تعرض البلاد لانقطاع جديد في التيار الكهربائي، بعد رصد "تذبذبات حادة في الجهد الكهربائي" على مدار الأسبوعين الماضيين، في تحذير يعيد إلى الأذهان انقطاع أبريل الماضي الذي ترك نحو 60 مليون شخص في إسبانيا والبرتغال دون كهرباء لأكثر من عشر ساعات.
وقالت الشركة في وثيقة أرسلتها إلى هيئة تنظيم السوق الوطنية، حسبما أوردت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الجمعة إن "التغيرات المفاجئة في الجهد قد تؤثر على أمان الإمدادات إذا لم تُنفذ التعديلات المقترحة"، موضحة أن التقلبات ترتبط "بتغيّر إنتاج الطاقة المتجددة وبطء استجابة منشآت التحكم الديناميكي في الجهد".
وأشارت الشركة إلى أن الجهد الكهربائي لا يزال ضمن الحدود المسموح بها، إلا أن هذه التقلبات قد تؤدي إلى انقطاع في الطلب أو الإنتاج بما قد يزعزع استقرار النظام الكهربائي، مطالبةً بإجراء تعديلات فنية عاجلة واعتماد مؤقت لإجراءات تشغيلية جديدة تشمل الجدولة والتنظيم الثانوي وضبط الجهد الكهربائي.
كانت الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء (ENTSO-E) قد ذكرت في تقرير الجمعة الماضي أن انقطاع أبريل نتج عن زيادة مفاجئة في الجهد الكهربائي، في وقت واجهت فيه الشبكة صعوبات في استيعاب خسائر مفاجئة في الطاقة.
ومع تجدد التحذيرات، دعا خبراء المواطنين إلى الاستعداد لاحتمال انقطاع جديد للكهرباء من خلال تجهيز “حقيبة طوارئ” تحتوي على مياه للشرب، وأغذية غير قابلة للتلف، ومستلزمات إسعاف أولي، ومصباح يدوي، وراديو يعمل بالبطارية، وبطارية خارجية للهواتف، إضافة إلى النقود والملابس الدافئة والشموع.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أوصى الدول الأعضاء في وقت سابق بإعداد حقيبة نجاة تكفي لمدة 72 ساعة للتعامل مع الأزمات، وهي المبادرة التي أثبتت فائدتها لسكان إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء في أبريل الماضي.