سلطنة عمان ونيذرلاند تبحثان علاقات التعاون والتطوُّرات الإقليمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
العُمانية: استقبل سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية اليوم بديوان عام الوزارة، سعادة مارسيل دي فينك نائب وزير الخارجية بمملكة نيذرلاندز.
تمّ خلال المقابلة تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتأكيد على حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان التطوُّرات الإقليمية والجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الراهن في المنطقة وضرورة العمل على وقف الحرب الغاشمة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة والضرورة الملحة لتمكين المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها من الدخول للقطاع.
حضر المقابلة من الجانب العُماني سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون ودول الجوار الإقليمي، وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية، فيما حضره من الجانب النيذرلاندي سعادة ستيلا كلوث سفيرة مملكة نيذرلاند المعتمدة لدى سلطنة عُمان وأعضاء الوفد المرافق للضيف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيائي
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الأحيائي، الذي يوافق 22 مايو من كل عام لتعزيز العلاقة المتوازنة بين الإنسان والبيئة، وتعزيز الجانب التوعوي لدى أفراد المجتمع للمحافظة عليها تحت شعار "الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة".
كما يأتي الاحتفال بهذه المناسبة لإبراز جهود دول العالم في مجال المحافظة على التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية، والتركيز على أهمية حماية النظم البيئية لما لها من دور محوري في مواجهة التحديات البيئية والمناخية والاقتصادية.
وقد أولت هيئة البيئة اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على التنوع الأحيائي في سلطنة عُمان عبر عدة دراسات ميدانية تهدف لمسح التنوع الأحيائي في مختلف الموائل البيئية في كل محافظات سلطنة عُمان.
وتقوم الهيئة بتنفيذ الخطط والمشروعات لصون التنوع الأحيائي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، أبرزها إعداد استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع الأحيائي، وتنفيذ المسوحات الميدانية للحياة البرية لتقييم واقع التنوع الأحيائي، وإجراء مسوحات بيئية لمفصليات الأرجل في مختلف بيئات سلطنة عُمان، وتقييم حالة الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض في البيئة العُمانية.
وتُعدّ حماية التنوع الأحيائي التزامًا بيئيًّا، واستثمارًا استراتيجيًّا في صحة الإنسان والاقتصاد والمجتمع، يُسهم في بناء مستقبل مرن قادر على التكيف مع التحديات العالمية، وتحقيق توازن بين استغلال الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.
جديرٌ بالذكر أن جهود سلطنة عُمان في صون التنوع الأحيائي جاءت انسجامًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع الاستدامة البيئية في صميم خططها التنموية.