رسالة منى زكي لفريق عمل الرحلة «404»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وجهت الفنانة منى زكي رسالة شكر لكل فريق عمل فيلمها الجديد «رحلة 404» على حسابها الخاص على إنستجرام، وجاء نصها: "أحب أوجه الشكر لفريق فيلم «رحلة 404» الرائع اللي استمتعت جدا بالتعاون معاهم.. أنا حقيقي حبيت تجربتنا سوا، واستمتعت بيكم ومعاكم وبمواهبكم الجبارة اللي أضافت لي وأضافت للفيلم ككل".
وأضافت: "شكرا لزميلي النجم محمد فراج صاحب الموهبة الكبيرة، واللي قدمنا سوا أعمال ناجحة قبل كده، ويارب الفيلم ده كمان يكون له نفس الحظ من نجاحنا المشترك.
كما كتبت: "وطبعًا الممثلة الرائعة شيرين رضا اللي نورت الفيلم بجد والمتميز للغاية محمد علاء.. وأكيد كل الشكر للسينارست الموهوب محمد رجاء اللي كتب نص حقيقي مختلف وإنساني وبابداع حقيقي، وأولًا وأخرًا شكرًا للأستاذ المخرج هاني خليفة على مجهوده وإيمانه بالمشروع وتوجيهاته ورؤيته المهمة دايمًا".
https://www.instagram.com/p/C2aGYZmoWKl/?img_index=1
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحلة 404 منى زكي رسالة
إقرأ أيضاً:
منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
حمود بن سعيد البطاشي
منظومة "إجادة" التي أُطلقت بهدف تحسين كفاءة الأداء في المؤسسات الحكومية، رُوّج لها كأداة لرفع الإنتاجية، وتحفيز الموظف المجتهد، وتعزيز بيئة العمل المبنية على العدل والشفافية. ولكن على أرض الواقع، يبرز سؤال جوهري: هل منظومة إجادة تُقيم الأداء حقًا؟ أم أنها أداة بأيدي بعض المديرين المتسلطين لتصفية الحسابات؟
في عدد من المؤسسات، تحوّلت "إجادة" من نظام تقييم مهني إلى منبر للمحاباة والانحياز. الموظف الذي يعمل بصمت، يؤدي مهامه بإخلاص، ويتجنب المجاملات والنفاق، يُفاجأ بأنه في آخر القائمة، بينما الموظف الذي يجيد لعب الأدوار، ونقل الكلام، و"تلميع" الإدارة، يحصل على أعلى درجات التقييم.
المشكلة الجوهرية لا تكمن في النظام نفسه، بل في من يُفعّله. حين يكون المدير هو الحكم الوحيد، دون رقابة فعلية أو معايير مُلزِمة وشفافة، تصبح النتيجة منحازة لا محالة. تُكافأ الولاءات لا الكفاءات، ويصعد "المنافقون" على أكتاف المخلصين.
كم من موظف في هذا البلد يُنجز عمله بكفاءة، يُحسن التعامل مع المراجعين، ويتحمّل ضغوط العمل دون تذمّر، ثم يُفاجأ في نهاية السنة أن تقييمه ضعيف؟
ليس لأنه لم يُنجز، بل لأنه لم "يتقرّب" من الإدارة، أو لأنه قال الحقيقة حين طُلب منه الصمت.
في المقابل، يُمنح التقدير العالي لموظف لم يُنجز فعليًا، لكن حضوره الاجتماعي داخل المؤسسة أقوى، يجيد نقل القيل والقال، ويُقدّم "الولاء الشخصي" على "العمل المؤسسي".
هنا تكمن خطورة المنظومة حين تتحوّل من أداة تطوير إلى سلاحٍ إداري.
نحن لا نُهاجم فكرة "إجادة" بحد ذاتها، بل ننتقد طريقة تنفيذها.
ولو وُضعت معايير واضحة، وأُتيح للموظف حق الاعتراض، وتمت مراجعة التقييمات من لجنة مستقلة، لكانت المنظومة عادلة.
فما الفائدة من نظام يُحبط المجتهد ويُكافئ المُتسلّق؟ وما قيمة التقييم إذا لم يكن مرآة حقيقية للجهد والإنتاج؟
نحن بحاجة إلى إعادة النظر في طريقة تفعيل "إجادة"، لا بإلغائها، بل بتصحيح مسارها. يجب أن تتحوّل إلى أداة للعدالة، لا للظلم الإداري.
ختامًا، نقولها بصوت كل موظف مظلوم: نعم للتقييم… لكن لا للتسلّق على حساب الكفاءات. نعم للتحفيز… ولكن بعدالة. و"إجادة" يجب أن تُجيد الإنصاف قبل كل شيء.