بعد انتقاده.. كيف قدم «زيزو» الشكر لمشجع الأهلي صاحب لقطة «البورتوريه»؟
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
حرص الدولي المصري أحمد مصطفى زيزو، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على توجيه رسالة خاصة، للمشجع الأهلاوي، الذي أهدى له بورتريه خاص بصورته.
وتأتي هذه الرسالة بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها زيزو في الساعات الماضية، بسبب الطريقة التي تعامل بها مع المشجع الأهلاوي، بعد أن قدم هدايا خاصة للاعب الأهلي.
ونشر زيزو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» ستوري، ظهر فيه وهو يتسلّم صورة بورتريه خاصة به أهداها له أحد المشجعين، معلقًا عليها قائًلا«شكرًا لك».
ويستعد زيزو للمشاركة مع الأهلي، في المباراة الودية التي ستقام ضد إنبي، وذلك استعدادًا للموسم الكروي الجديد 2025-2026.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلى إنبي زيزو الأهلي وانبي أحمد مصطفى زيزو مشجع الأهلي رسالة زيزو
إقرأ أيضاً:
هل سجود الشكر بعد كل صلاة مستحب أم بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من هدى من الغربية حول حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني ، أنه لا مانع شرعًا من سجود الشكر بعد كل صلاة، حيث يفعله بعض الأشخاص تعبيرًا عن شكرهم لله سبحانه وتعالى على توفيقه لعبادته وذكره وحسن عبادته.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أن هذا السجود يُعد من قبيل الاستحباب وليس من شروط صحة الصلاة، فلا يجب الاعتقاد أن عدم القيام بسجود الشكر بعد الصلاة يجعل الصلاة غير صحيحة أو ناقصة.
وأكد أن الهدف من سجود الشكر هو التعبير عن الامتنان لله على نعمة العبادة، ويُعد وسيلة لتعميق صلة العبد بربه سبحانه وتعالى والاستمرار في الذكر والشكر.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن السيدة عائشة رضي الله عنها أخبرتنا أن النبي ﷺ كان إذا سجد في قيام الليل قال: "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"، وفي رواية أخرى: "من غير حول مني ولا قوة، تبارك الله أحسن الخالقين"، وهي أدعية يستحب قولها في سجود الشكر لمن أراد اتباع السنة.
وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن الغاية من سجود الشكر هي الخضوع لله تعالى وحمده على النعم، وأن الدعاء فيه واسع، والمهم أن يوافق قلب المسلم حضور الشكر لله عز وجل على ما أنعم به.
الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكروكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أوضح الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا طريقة أداء كل منهما.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيوينة، أن سجدة الشكر عبادة يؤديها المسلم عند حلول نعمة أو اندفاع بلاء، وهي سجدة واحدة تُؤدَّى فور وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر فهي ركعتان بنية شكر الله تعالى، وتُصنف ضمن صلاة النفل المطلق، إذ لا ترتبط بوقت محدد أو صلاة معينة، ويجوز أداؤها في أي وقت من اليوم باستثناء أوقات الكراهة، وهي: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل الظهر بخمس دقائق.