يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

قال قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط إن هجمات الحوثيين البحرية هي الأسوأ منذ حرب الناقلات في ثمانينات القرن الماضي في الخليج العربي.

واضاف الأدميرال براد كوبر قائد الأسطوال الخامس للبحرية ومقره البحرين لوكالة أسوشيتد برس يوم الاثنين إن إيران “متورطة بشكل مباشر للغاية” في هجمات السفن التي نفذها الحوثيون في اليمن بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ولم يصل نائب كوبر إلى حد القول إن طهران وجهت هجمات فردية من قبل الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن .

ومع ذلك، أقر كوبر بأن الهجمات المرتبطة بإيران توسعت من مجرد تهديد الخليج العربي ومضيق هرمز في السابق إلى المياه عبر الشرق الأوسط الأوسع.

وقال لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة عبر الهاتف: “من الواضح أن تصرفات الحوثيين، ربما فيما يتعلق بهجماتهم على السفن التجارية، هي الأكثر أهمية التي شهدناها منذ جيلين”. «الحقائق ببساطة هي أنهم يهاجمون المجتمع الدولي؛ ومن هنا أعتقد أنكم رأيتم الرد الدولي”.

وقال كوبر: “ما سأقوله هو أنه من الواضح أن إيران تمول، وتوفر الموارد، وتوفر الإمدادات، وتوفر التدريب”. “من الواضح أنهم متورطون بشكل مباشر للغاية. ليس هناك سر هناك.”

ووصف كوبر هجمات السفن التي تضرب الشرق الأوسط بأنها الأسوأ منذ ما يسمى بحرب الناقلات في الثمانينيات . وبلغت ذروتها في معركة بحرية استمرت يومًا واحدًا بين واشنطن وطهران، وشهدت أيضًا قيام أمريكا بإسقاط طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ ، مما أسفر عن مقتل 290 شخصًا.

ولم تستجب بعثة إيران لدى الأمم المتحدة وقيادة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء لطلب التعليق. ومع ذلك، زعم الحوثيون في وقت لاحق أنهم هاجموا سفينة ترفع العلم الأمريكي، وهو أمر لم يتم تأكيده بشكل مستقل على الفور.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، شن الحوثيون المدعومين من إيران ما لا يقل عن 34 هجوماً على السفن عبر الممرات المائية المؤدية إلى قناة السويس المصرية، وهي طريق حيوي للطاقة والبضائع القادمة من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.

وفي الأيام الأخيرة، شنت الولايات المتحدة سبع جولات من الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين، مستهدفة القواعد الجوية الخاضعة لسيطرة المتمردين ومواقع إطلاق الصواريخ المشتبه بها.

ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر على الاقتصاد العالمي حيث تواصل العديد من السفن تجاوز هذا الطريق للقيام برحلة أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا. ويعني ذلك انخفاض إيرادات مصر عبر قناة السويس، وهي مصدر حيوي للعملة الصعبة لاقتصاد البلاد المضطرب، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الشحن مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي.

 

يمن مونيتور22 يناير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مقتل اثنين من قوات البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن مقالات ذات صلة مقتل اثنين من قوات البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن 22 يناير، 2024 سامسونج تقدم خاصية جديدة في شاشات جالاكسي S24 22 يناير، 2024 وكالة: أزمة البحر الأحمر تتسرب إلى قطاع الكيماويات الألماني 22 يناير، 2024 الجزائر تسعى لتفادي الخروج المبكر أمام موريتانيا في كأس أفريقيا 22 يناير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية يوم الوعل اليمني.. اليمنيون يحيون رمزهم التاريخي في الحضارة القديمة 22 يناير، 2024 الأخبار الرئيسية الجيش الأمريكي: هجمات الحوثيين الأسوأ منذ حرب الناقلات 22 يناير، 2024 مقتل اثنين من قوات البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن 22 يناير، 2024 وكالة: أزمة البحر الأحمر تتسرب إلى قطاع الكيماويات الألماني 22 يناير، 2024 يوم الوعل اليمني.. اليمنيون يحيون رمزهم التاريخي في الحضارة القديمة 22 يناير، 2024 مصادر استخباراتية: الحوثيون يطلبون مزيداً من الأسلحة الإيرانية لزيادة هجماتهم في البحر الأحمر 22 يناير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم مقتل اثنين من قوات البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن 22 يناير، 2024 وكالة: أزمة البحر الأحمر تتسرب إلى قطاع الكيماويات الألماني 22 يناير، 2024 يوم الوعل اليمني.. اليمنيون يحيون رمزهم التاريخي في الحضارة القديمة 22 يناير، 2024 مصادر استخباراتية: الحوثيون يطلبون مزيداً من الأسلحة الإيرانية لزيادة هجماتهم في البحر الأحمر 22 يناير، 2024 “الرئاسي اليمني”: هجمات الحوثيين تنذر باختناقات حادة في إمداد السلع 21 يناير، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 14 ℃ 14º - 13º 45% 1.56 كيلومتر/ساعة 14℃ الأثنين 22℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء 23℃ الخميس 22℃ الجمعة تصفح إيضاً الجيش الأمريكي: هجمات الحوثيين الأسوأ منذ حرب الناقلات 22 يناير، 2024 مقتل اثنين من قوات البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن 22 يناير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬497 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬609 اخترنا لكم 6٬693 عربي ودولي 6٬047 رياضة 2٬102 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬006 اقتصاد 1٬999 منوعات 1٬831 مجتمع 1٬757 تراجم وتحليلات 1٬518 صحافة 1٬455 تقارير 1٬452 آراء ومواقف 1٬415 ميديا 1٬249 حقوق وحريات 1٬220 فكر وثقافة 845 تفاعل 760 فنون 460 الأرصاد 179 بورتريه 62 كاريكاتير 27 أخبار محلية 27 صورة وخبر 20 اخترنا لكم 6 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا أخر التعليقات Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: هجمات الحوثیین البحر الأحمر الحوثیین فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء

ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين.

خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر.

 وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية.

ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي.

وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية.

وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران.

ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة.

ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة.

في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة.

"نقلاً عن الأخبار اللبنانية"

مقالات مشابهة

  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • رواية مدين نجل "صالح" عن مقتل والده برصاص الحوثيين تثير الجدل في اليمن
  • اليمن.. الحكومة تطالب بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضح الحوثيين عملات مزوّرة
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • أخبار البحر الأحمر: تحرك عاجل لحماية الثروات البحرية وتكريم طالب من أوائل الثانوية الأزهرية
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • تحليل أمريكي: العقوبات والعمل العسكري يفشلان في وقف هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء