وزعوا مياه.. جوري بكر تنصح متابعيها بصدقة بسبب حرارة الجو
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
شاركت الفنانة جوري بكر، ما تقوم به من أعمال خيرية مع متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام.
وقامت جوري بكر بتوزيع زجاجات مياة على الناس وعلقت قائلة: “وزعوا مياه صدقة للناس في الشارع من فضلكم، يارب أجرنا من النار لا طاقة لنا بالحر دة”.
وقد أصدر المستشار القانوني للفنانة جوري بكر بيانًا رسميًا يكشف تفاصيل التصالح الذي تم بينها وبين طليقها المهندس رامي زيدان، موضحًا أن اللقاء تم بالصدفة أثناء عطلتها مع طفلها في الساحل الشمالي، وتم خلاله تبادل العتاب والحديث حول الخلافات السابقة.
وأكد البيان أن التصالح تم حرصًا على مصلحة الطفل النفسية، دون وجود نية للعودة الزوجية كما أُشيع، وكانت محكمة الأسرة بأكتوبر قد نظرت سابقًا في دعاوى متعلقة برؤية الطفل، بعد تغيب جوري عن جلسات التسوية.
كما قدم طليقها إنذارًا رسميًا يتهمها بعدم صلاحية الحضانة، قبل أن ينتهي الأمر بالتصالح حفاظًا على استقرار الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوري بكر إنستجرام الساحل الشمالي محكمة الأسرة جوری بکر
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.