رغم المخاوف بشأن الطلب العالمي.. برنت يلامس الـ80 دولارًا للبرميل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تكبدت أسعار النفط خسائر، في التعاملات الآسيوية المبكرة ، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، إذ طغى القلق بشأن توقعات طلب النفط العالمي على التوتر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط ومخاوف أخرى بشأن الإمدادات في أعقاب هجوم على محطة روسية لتصدير الوقود مطلع الأسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.
وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في تقرير إنه في حين لحقت أضرار بأرصفة التحميل في المحطة، فقد "أثرت لفترة وجيزة على الصادرات"، إلا أن هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، إذ يستهدف الطرفان البنية التحتية الرئيسية للطاقة.
وطغت على التوتر الجيوسياسي المخاوف المستمرة بشأن تعثر الانتعاش الاقتصادي في الصين، وهو ما فاقم المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط نظرا لأن العملاق الآسيوي هو أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفي منطقة الشرق الأوسط، دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى حماية الأبرياء في المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى، بينما اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى ووضعت آخر تحت الحصار خلال تقدمها في عمق خان يونس بغزة.
كما نفذت قوات أميركية وبريطانية جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تحت الأرض للحوثيين وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن.
وأدت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في منطقة البحر الأحمر وما حولها إلى تعطيل حركة الشحن العالمية وأثارت مخاوف من التضخم. وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة.
كان الخامان قد ارتفعا بنحو اثنين بالمئة الاثنين، إذ أثار هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة لتصدير الوقود تابعة لشركة نوفاتك أوست لوجا مخاوف بشأن الإمدادات ومن ثم ارتفاع الأسعار. ويرجح محللون أن أن تستأنف نوفاتك عملياتها هناك إلى حد كبير في غضون أسابيع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في تداولات متقلبة، ليسجل الخام الأميركي أدنى مستوى سعري له منذ مايو، إذ أدى تراجع الأسهم الأميركية إلى زيادة المعنويات السلبية بشأن فائض العرض.
أغلق سعر خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 58 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ مايو، بينما تراجع سعر خام برنت المرجعي العالمي إلى أدنى مستوى له في نحو شهرين. وكانت العقود الآجلة للديزل، التي انخفضت بنحو 1.4%، العامل الأكبر المؤثر سلبًا على سوق النفط يوم الجمعة، في حين فاقمت عمليات بيع الأسهم الأمريكية من حدة التراجع.
كما ساهم ضعف التداولات قبيل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، بالإضافة إلى حذر المتداولين بشأن المخاطرة بعد عام صعب من حيث الأرباح، في تقلبات الأسعار.
مخاوف فائض المعروض
دفعت التوقعات المتزايدة بتجاوز الإمدادات للطلب في العام المقبل سعر الخامَ نحو الحد الأدنى من النطاق الذي يتحرك داخله منذ منتصف أكتوبر. كما بدأ بعض المتعاملين بالتمركز تحسباً لمزيد من التراجعات، إذ بلغت الرهانات البيعية على خام برنت أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، وفقاً لبيانات صدرت يوم الجمعة.
أعادت وكالة الطاقة الدولية، يوم الخميس، التأكيد على توقعها تسجيل فائض غير مسبوق -وإن كان أقل قليلاً من توقعاتها في الشهر الماضي- وقالت إن المخزونات العالمية تضخمت إلى أعلى مستوى لها في أربعة أعوام.
توترات جيوسياسية تدعم أسعار النفط
التوترات الجيوسياسية تقدّم بعض الدعم لأسعار النفط. إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إضافة إلى ست ناقلات نفط، بعد أن صادرت الولايات المتحدة ناقلة عملاقة قبالة سواحل الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية يوم الأربعاء.