ملتقى علمي لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بجامعة أم القرى
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_مكة
تستعدُّ جامعة أمِّ القُرى ممثَّلة في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة لتنظيم الملتقى العلمي الثَّالث والعشرين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة؛ خلال يومي الأربعاء والخميس 5-4 من شهر شعبان المقبل بالمدينة المنوَّرة؛ تحت عنوان “التَّميُّز الصِّحي في خدمة ضيوف الرُّحمن”.
وأكَّد رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب على أهميَّة الملتقى، الذي يشهد حراكًا كبيرًا لكافَّة القطاعات المعنيَّة بخدمة ضيوف الرَّحمن من الحجاج والمعتمرين وزاوَّر البيت الحرام؛ لإثراء التجربة، وتطوير الخدمات المقدَّمة لهم، وفق أعلى معايير السَّلامة، مشيرًا إلى دور الأبحاث العلميَّة في مناقشة الفرص، والتَّحديات بمختلف مجالاتها، وتجويد وتطوير الخدمات؛ بما يحقِّق تطلعات القيادة الرَّشيدة -أيَّدها الله-، ودعمها السَّخي لتسخير كافَّة الإمكانات، وتطويع التقنيات الحديثة التي تثري رحلة ضيوف الرَّحمن الدينيَّة، وأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
أخبار قد تهمك جامعة أم القرى تنظم ورشة عمل “كيف تخطط لنجاح حياتك المهنية والشخصية” 16 يناير 2024 - 12:49 مساءً 120 جهة حكومية وخاصة تشارك في مبادرة للتدريب التعاوني بجامعة أم القرى 7 يناير 2024 - 10:56 صباحًابدوره أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعمرة الدكتور عدنان الشهراني، أنَّ الملتقى يعكس جهود المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، من أجل تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرَّحمن؛ حيث سيناقش الملتقى أربعة محاور رئيسة، تتضمَّن إستراتيجيَّات صحّة وسلامة الحشود في الأماكن المقدّسة، مع تسليط الضوء على ريادة المملكة في إدارة الحشود، والوصول إلى حجٍّ آمن وصحيّ لاستقبال الأفواج الكبيرة من ضيوف الرَّحمن؛ إضافة إلى البحث في التحولات التقنيَّة والرقميَّة لنظام الرعاية الصحيَّة، ودورها في عمليَّة صنع القرار، ومستحدثات تقنيات التّدخلات العلاجيَّة، مع مناقشة تحدِّيات الصِّحة الرَّقمية في طبّ الحشود.
وأفاد عميد المعهد أنَّ الملتقى سيركِّز على الإستراتيجيَّات الوقائيَّة من الأمراض المعدية وغير المعدية بين ضيوف الرَّحمن؛ من خلال مناقشة أهم سبل الوقاية والتوعية والإرشاد، كما يبحث في الاستدامة البيئيَّة وصحَّة الحجّاج والمعتمرين عن طريق دراسة التحديات البيئيَّة والصِّحية المرتبطة بتغير المناخ، وإدارة النفايات الطبية في موسمي الحجّ والعمرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية
انطلقت اليوم أعمال ملتقى التدقيق الداخلي بتنظيم مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عُمان وشركة كي بي إم جي (KPMG)، وأقيم الملتقى هذا العام بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 مدقق داخلي من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعى حفل الافتتاح معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والممارسات في مجال التدقيق الداخلي، ومناقشة أبرز التحديات والمستجدات المهنية، إلى جانب تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي في دعم الحوكمة المؤسسية، وتحقيق الشفافية والامتثال، ورفع كفاءة الأداء في المؤسسات العامة والخاصة.
ويأتي تنظيم الملتقى احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسات.
ويناقش الملتقى على مدار يومين المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان، وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال، واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.
كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وتركزت النقاشات في اليوم الأول على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة، والأهمية القصوى لأطر الحوكمة في دعم النمو الاقتصادي المستدام، وتعريف المشاركين على أفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.
وتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي، الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: الملتقى هذا العام يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار.
وأضاف الحارثي: نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر.
من جانبها أوضحت هدى الوهيبي- مدير أول التدقيق الداخلي في مجموعة عمران- أن الملتقى يأتي في توقيت مهم كونه يتزامن مع شهر التوعية بالتدقيق الداخلي، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل منصة تجمع بين المدققين الداخليين والمسؤولين التنفيذيين لتبادل الرؤى حول أهمية الدور الذي يلعبه التدقيق في دعم المؤسسات.
وأكدت أن التدقيق الداخلي يقدّم قيمة مضافة من خلال تأكيد فاعلية الإجراءات والحوكمة داخل المؤسسات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المؤسسي ودعم مسارات التطوير والتحسين المستمر.
كما بينت الوهيبية أن المنتدى يركز بشكل خاص على ترسيخ مبادئ الثقة بين المدققين والجهات التنفيذية داخل المؤسسات، مؤكدة على دور هذه العلاقة التشاركية لتفعيل دور التدقيق بشكل متكامل، بما يساعد المؤسسات على تجاوز التحديات وتحقيق أهدافها بكفاءة.
تضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.
الجدير بالذكر أن الملتقى يعد إحدى المبادرات المؤسسية الرائدة التي تعكس التزام مجموعة أوكيو والجهات المشاركة بالتحول المؤسسي المستند إلى الشفافية والامتثال والحوكمة الفعّالة، دعمًا مستهدفا رؤية عُمان 2040، وتعزيزًا لدور القطاع الخاص في بناء بيئة أعمال متقدمة ومسؤولة.