أكد القيادي السابق في حزب الاستقلال المغربي محمد الخليفة، أن الرد الطبيعي على زحف الجوع إلى قطاع غزة، هو إعلان الحكومات العربية رسميا تحللها من كل اتفاقات التطبيع مع الاحتلال والانخراط في إسناد الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاجه من مساعدات إنسانية وغذائية.

وأوضح الخليفة في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، أن المدخل الرئيس لنجدة قطاع غزة على المستوى الرسمي أن تقدم الحكومات العربية جميعها وفي مقدمتها تلك التي طبعت مع الاحتلال الإسرائيلي، وذهبت معه بعيدا في إقامة علاقات سياسية واقتصادية إلى إنهائها والانحياز بالكامل لصالح الشعب الفلسطيني المظلوم.



وقال الخليفة: "لقد تأكد للحكومات العربية والإسلامية أنه من قبيل المستحيل أن يسمح الصهاينة بقيام دولة فلسطينية كما كانوا يتوقعون، ولذلك فإنه إذا كانت هنالك دول قد طبعت مع هذا الكيان الصهيوني النازي الغاصب ووصلت معه إلى درجات متقدمة.. فإنه واعتبارا لأن هذه الحكومات تسعى من أجل قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. وطالما أن هذا الهدف لم يعد ممكنا بعد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق غزة وأهلها وتأكيده أن لا دولة فلسطينية في الأفق، بل حتى بايدن لا يتحدث إلا عن دولة أقل بكثير من وضع سلطة عباس الآن، فهذه فرصة الحكومات العربية أن تتحلل من كل الالتزامات التي كانت مع العدو، وتقول له بالفم الملآن عندما كان هناك أمل بدولة فلسطينية مستقلة بسيادتها أقمنا العلاقة معك، أما الآن وبعدما حدثت واقعة غزة العظيمة فلن نستمر معك في أي علاقات، ونخرج من الحلف الإبراهيمي ونتحلل من كل الالتزامات".

وأضاف: "هذا هو الرد هو الذي يمكن أن ينقذ إخواننا في غزة من كل الويلات بما في ذلك الجوع ونقص الدواء والحرب.. نعيش ظرفا سيئا لم نعرف له مثيلا في التاريخ... بغير هذا فإن التصريحات الديبلوماسية لن تحفظ لنا كرامة ولن تداوي جرحى غزة ولا تطعم جائعهم".

ودعا الخليفة الدول العربية والإسلامية إلى الاحتذاء بموقفي اليمن وجنوب إفريقيا في دعم غزة، الأولى عبر فتح جبهة البحر الأحمر، والثانية عبر فتح ملف العدل الدولية.. وقال: "هذا هو الرد الطبيعي الذي سيضمن إدخال المساعدات والغذاء وقيام الدولة الفلسطينية.. وبغير ذلك لا الأنروا ولا المجتمع الدولي يستطيع أن يفعل شيئا".

وأشار الخليفة إلى أن تردد الحكومات العربية في الإقدام على خطوات شجاعة شبيهة بموقفي اليمن وجنوب إفريقيا هو جزء من التواطؤ مع الاحتلال، وقال: "هم مثلهم مثل الاحتلال وحلفائه ينتظرون ساعة واحدة وهي أن تلقي فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب القسام السلاح، وهذا حلم لن يتحقق لهم، فما بعد طوفان الأقصى هو غير ما كان قبله، والصامدون على أرض غزة هم علماء ونخب ومثقفون ومواطنون عاديون، وليسوا مجرد مغامرين".

وأضاف: "حكوماتنا العربية تنتظر ساعة انتصار الاحتلال ليقولوا للمقاومة: نحن قلنا لكم لا تعلنوا الحرب مع إسرائيل لأنها ستنتصر عليكم، وهذه لحظة لن تتحقق لهم بحول الله.. فقج بلغ السيل الزبى.. ولم تعد هناك لا أخوة عربية ولا إسلامية.. لا يمكن أن تكون كل شعوب العالم قد فهمت أن الشعب الفلسطيني مظلوم وحكوماتنا لم تفهم بعد".

وحول المبشرين باستئصال المقاومة وموتها، قال الخليفة: "كلنا إلى زوال، والموت هو القدر المحتوم للإنسان، فإما أن يموت بشرف وإما أن يموت موت الجبناء، ومهما طال عمر الحكومات فإنها إلى زوال، وعلينا أن نفهم كمسلمين أن هناك حساب عسير.. وكل السير النبوية القصص القرآنية والسيرة النبوية تتحدث عن السلام وعن الحرب عندما تقع وعن التضامن.. ولكن للأسف لم نعد نفرق بين الإسلام، الذي يقول (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)..  بكل أسف لا نتلو القرآن من أجل أن نعرف كيف ندير وضعنا في الحرب والسلم".

وأنهى الخليفة تصريحاته لـ "عربي21"، قائلا: "لتكن حكوماتنا متأكدة أن النصر قادم، وصمود الأبطال في مواجهة العدوان للشهر الرابع على التوالي يسطر تاريخا جديدا في المنطقة بحول الله"، على حد تعبيره.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان صحفي له أمس الإثنين عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني مازالوا متواجدين في المحافظة.

وذكر المكتب الإعلامي، أن "الاحتلال أجبر سكان محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وأصبحوا يواجهون مجاعة حقيقية في ظل استمرار العدوان وفي ظل تشديد الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "تتعرض كل من محافظة شمال غزة ومحافظة غزة إلى حصار شديد ومطبق بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث يمنع الاحتلال وصول أية مساعدات إلى تلك المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية، وتم تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة".

وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسئولية عن المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، كما وحمّل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً المسؤولية أيضاً تجاه هذه الجريمة التي قال بأنها "تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، حيث منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة".

وناشد المكتب كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة بالعمل الجاد والفوري والعاجل من أجل إدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة.

كما طالب كل العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.

ومنذ 109 أيام يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة علي قطاع غزة، خلفت حتى الاثنين "25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت بـ"دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

وفي العام 2020، طبعت 4 دول عربية علاقاتها مع إسرائيل وهي: المغرب والسودان والإمارات والبحرين، لتلحق بالأردن (1994) ومصر (1979).

ومنذ اندلاع الحرب في 7 من تشرين أول / أكتوبر الماضي يتظاهر آلاف المغاربة في مختلف المدن المغربية بشكل أسبوعي للمطالبة بوقف الحرب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطيني تصريحات تصريحات احتلال فلسطين غزة تجويع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومات العربیة الشعب الفلسطینی دولة فلسطینیة محافظة شمال مع الاحتلال شمال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تريد أوكرانيا وروسيا فعلاً إنهاء الحرب؟

في الآونة الأخيرة، كثرت المقارنات بين الحرب الدائرة في أوكرانيا، والحرب الكورية التي اندلعت في أوائل خمسينيات القرن الماضي.

فالحرب الكورية انتهت دون منتصر واضح، حيث توقفت الأعمال العدائية بتوقيع هدنة في عام 1953، دون أن يتبعها معاهدة سلام رسمية، مما أبقى شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب تقنية، معلّقة في هدنة غير مستقرة، ومقسّمة على طول خط العرض 38.

فهل يمكن أن تسير أوكرانيا نحو نتيجة مماثلة؟

في العديد من الجوانب، يعكس الجمود الحالي ديناميكيات الحرب الكورية. فكوريا الشمالية اعتمدت على دعم الصين والاتحاد السوفياتي، بينما دعمت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية. وبعد سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة، تباطأت وتيرة الصراع إلى حرب استنزاف، مما أدّى إلى مفاوضات هدنة استمرّت عامَين.

اليوم، تقاتل روسيا، مدعومة من الصين، في أوكرانيا، التي يدعم جيشَها حلفاؤها الغربيون. في العام الماضي، تباطأت وتيرة الصراع، ولم تعد خريطة الخطوط الأمامية تشهد تغييرات دراماتيكية.

لكن، وعلى عكس الحرب الكورية، تبدو احتمالات التوصل إلى هدنة هنا ضئيلة بعد ثلاث سنوات من القتال. فالهجوم الدبلوماسي والسياسي الذي شنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجبار الطرفين على وضع أسلحتهم، لم يؤتِ ثماره.

إعلان

كلا الجانبين يتحدثان عن هدنة، لكنهما يتصرّفان كما لو أنهما يريدان استمرار الحرب.

في يوم الأحد، صُبّت جرعة جديدة من الوقود على النار.

أطلقت أوكرانيا سلسلة من الضربات الدقيقة والمدمرة والمؤلمة إستراتيجيًا ضد المطارات العسكرية الروسية. ويُقال إن الأضرار التي لحقت بها تصل إلى 7 مليارات دولار. تم استهداف 41 طائرة- حوالي ثلث أسطول القاذفات الإستراتيجية الروسية. بالتوازي، انهار جسران في منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج القطارات عن مسارها؛ وقالت السلطات المحلية إنها تشتبه في حدوث تخريب.

قبل أسبوع من ذلك، أرسلت روسيا سربًا من أكثر من 900 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا، بينهم ثلاثة أطفال، في أوكرانيا. وفي يوم الاثنين، أطلق الجيش الروسي وابلًا من الصواريخ إلى عمق الأراضي الأوكرانية، مستهدفًا معسكر تدريب للجنود فقُتل 12 شخصًا.

يبدو أن توقيت هذه الهجمات قد تم اختياره عمدًا. فقد جاءت قبل المرحلة الأخيرة من محادثات السلام، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت مثل هذه الإيماءات تهدف إلى تعزيز موقف كل جانب في المفاوضات، أو تقويض العملية برمتها.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يكثف فيها الجانبان الهجمات عند اقتراب المحادثات. في العام الماضي، وقبل أن تبدأ موسكو وكييف التفاوض على هدنة جزئية، شنت أوكرانيا توغلًا في كورسك. فشلت الجهود المبذولة لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات.

هذه المرّة، اختارت روسيا التقليل من شأن الانفجارات التي وقعت يوم الأحد 1يونيو/ حزيران الجاري في عمق أراضيها. اعترفت وزارة الدفاع الروسية على مضض بأن "عدة وحدات من الطائرات اشتعلت فيها النيران"، لكنها لم تصدر تهديدًا صريحًا بالانتقام. بدلًا من تقديم احتجاج رسمي، توجه أعضاء الوفد الروسي إلى إسطنبول لإجراء مفاوضات مع نظرائهم الأوكرانيين.

إعلان

في يوم الاثنين، التقى الجانبان وتمكّنا من التوصل إلى اتفاق بشأن مسألتين: تبادل الأسرى بما لا يقل عن 1000 جندي من كل جانب، والعودة المحتملة لـ 10 أطفال أوكرانيين تم اختطافهم من قبل السلطات الروسية.

لم يكن هناك تقدم بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. كان من الواضح أن موسكو وكييف غير مستعدتين لمحادثات جادة. لدى القيادة في العاصمتين أسبابهما لتجنب إصدار أمر بوقف إطلاق النار.

لقد أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارًا وتكرارًا، أنه لن يسمح للآخرين بفرض شروط عليه؛ فهو يفضل تحديدها بنفسه. بصفته المهندس الرئيسي لهذه الحرب، يحصل على كل ما يريد: توسيع النفوذ السياسي، مكاسب إقليمية، وصراع طويل الأمد يعزز صورته في الداخل. يبدو أنه مستعد لتعذيب أوكرانيا ما دامت أنها بقيت هي – أو هو – على قيد الحياة.

من جانبه، ليس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من النوع الذي يستسلم أو يتراجع. وبغض النظر عن شجاعته وعناده، من الواضح أن الحرب أعطته ما لم يستطع السلام أن يقدمه: الشعبية الدائمة، التدفق المستمر للمساعدات الدولية، والسيطرة القوية على السلطة.

إذا رأى الأوكرانيون أن الهدنة المبرمة مع روسيا شكل من أشكال الاستسلام، فقد لا تستمر رئاسة زيلينسكي لأشهر، وربما حتى لأسابيع. هذا الخطر يثقل كاهله.

في غضون ذلك، يبدو أن الغرب مستعد لتوفير الموارد لمواصلة الجهد الحربي، مما يمنح كييف مزيدًا من الثقة. في 3 يونيو/ حزيران، ضرب الجيش الأوكراني جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم، وهو هيكل شيدته روسيا بعد ضمها غير القانوني لشبه الجزيرة الأوكرانية. يعد الجسر رمزًا لطموح بوتين الإمبراطوري وشريانًا إستراتيجيًا يربط روسيا بالقرم المحتلة. من المؤكد أن الهجوم عليه سيستدعي ردًا.

ما هو شكل هذا الرد؟.. سنعرفه على الأرجح قريبًا.

لقد رفعت أوكرانيا من رهاناتها على الدعم الغربي. قد تدخل الحرب مرحلة جديدة وأكثر خطورة: مرحلة لا تحددها الخطوط الأمامية، بل الهجمات الرمزية والانتقام الساحق.

إعلان

بالنسبة للعديد من الأوكرانيين العاديين، تحوّل الأمل الهش في إمكانية توقف القتال إلى شعور قاتم بأن الحرب ستستمر لأشهر، إن لم يكن لسنوات.

من بيننا متفائلون يعتقدون بقوة أن أوكرانيا ستنتصر في النهاية. وعلى الجانب الآخر، هناك متشائمون يجادلون بأن هزيمة عدو يفوقنا حجمًا وقوة عسكرية وإيرادات ضخمة من مبيعات الهيدروكربونات، هو أمر مستحيل.

السياسة والحرب ليستا عن العدالة أو الأخلاق. الحرب تتغذى على الأرواح البشرية. تستمر ما دام القادة يغضون الطرف عن معاناة شعوبهم.

في الوقت الحالي، لا توجد علامة على أن القيادات الأوكرانية والروسية مستعدة للتوصل إلى حلّ وسط. وهذا لا يبشّر بالخير للأوكرانيين العاديين الذين يتحمّلون وطأة هذه الحرب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • بسبب تأخر الرد.. الوداد المغربي يتراجع عن التعاقد مع صلاح مصدق
  • هل تريد أوكرانيا وروسيا فعلاً إنهاء الحرب؟
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار إنهاء العدوان الصهيوني على غزة
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
  • كيف يستقبل أهالي قطاع غزة العيد الرابع تحت الإبادة المتواصلة؟
  • ارتفاع الأسعار وشحّ المواشي يحولان الأضاحي إلى مشهد رمزي في غزة
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي