منصور بن زايد يهنئ الفائزين بمنح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أقام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يديره المركز الوطني للأرصاد الجوية، أمس الثلاثاء، حفلاً رسمياً بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، للإعلان عن المشاريع الثلاثة الفائزة بمنحة دورته الخامسة.
وتضم قائمة الفائزين بالمنحة، فريقا بحثياً من معهد الابتكار التكنولوجي بدولة الإمارات، عن مشروعهم المتعلق بتعزيز هطول الأمطار باستخدام الليزر وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد، وفريقاً من الجامعة العبرية في القدس عن مشروع بحثي يهدف لتحديد القابلية الميكروفيزيائية، لتلقيح السحب بطريقة عملية، إضافة إلى فريق أمريكي من جامعة ميشيغان التقنية، الذي سيقوم بالدراسات المخبرية، والنمذجة لتحديد قابلية السحب للتلقيح الاسترطابي.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد، التزام دولة الإمارات، بجمع الأطراف كافة وتشجيعها على العمل جنباً إلى جنب، في سبيل التعامل مع مختلف التحديات العالمية، مشيراً سموه إلى أنه يأتي في هذا الإطار تأسيس «برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»، الذي يعد مبادرة بحثية دولية تستقطب أبرز العقول، وألمع الباحثين في مختلف المجالات العلمية التي من شأنها تحسين تقنيات الاستمطار، وتطوير عملياتها حول العالم.
وقال سموه في كلمة ألقتها نيابة عن سموه، مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة: إن البرنامج يمثل نموذجاً لتوجهات دولة الإمارات، المرتبطة في الاستثمار بالبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، لتحقيق الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية محلياً وإقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى أن البرنامج استطاع أن يؤسس لانطلاقة جديدة لإحدى التقنيات، التي لم تحظ بالاهتمام الكبير خلال النصف الثاني من القرن العشرين، بل ومنح الباحثين والمتخصصين في هذا المجال، آفاقاً أوسع وفرصاً أكبر للإسهام في تخفيف حدة شح المياه حول العالم.
ووجه سمو الشيخ منصور بن زايد، التهنئة إلى العلماء والخبراء الحاصلين على منحة البرنامج لهذه الدورة، متمنياً لهم النجاح والتوفيق.
وسيحصل كل فريق من الفرق البحثية الفائزة على منحة مالية تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار أمريكي، موزعة على 3 سنوات، في حين سيتم إطلاق المشاريع البحثية رسمياً نهاية شهر مارس المقبل، حيث ستسهم هذه المنح في الانتقال بهذه البحوث إلى مرحلة التطبيق على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن المائي إقليمياً ودولياً، لا سيما في ضوء الاهتمام الكبير، الذي توليه الدولة لمعالجة قضايا التغير المناخي، وهو ما تجسد مؤخراً في استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28».
من جانبها قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: إن التحديات المتزايدة التي نواجهها في مجال الأمن المائي، تتطلب جهوداً مشتركة وتعاوناً فعالاً بين جميع الأطراف المعنية، حيث نعمل في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، على توفير منصة دولية لدعم الباحثين في مجال الاستمطار، وتمويل مشاريعهم المبتكرة.
وتضمنت الدورة الخامسة، مراجعة فنية شاملة لثمانية مقترحات بحثية تقدّم بها 64 باحثاً وعالماً وخبيراً ينتسبون ل35 مؤسسة بحثية في 10 دول حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات، وتم تقييم البحوث النهائية من قبل لجنة المراجعة الفنية الدولية التابعة للبرنامج، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات تطبيقات تحسين الطقس، والأرصاد الجوية المائية، والنمذجة الجوية والمناخية، وفيزياء السحب، والاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار منصور بن زاید
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال سعادة عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25,000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.وام