علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هجاري، اليوم الثلاثاء، على رفض العشرات من المجندات العمل كمراقبات في وحدات الاستطلاع الحدودية عقب أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

وقال هاجاري، في إفادة صحفية: ”كانت هناك مراقبات في ناحال عوز، ولدينا التزام أخلاقي بتصحيح ما حدث في ذلك اليوم… وواجبنا أيضًا أن نكون متفائلين، لخلق أفضل الظروف للخدمة”.

بالإضافة إلى ذلك، قال هاجاري: “نحن بحاجة إلى تهيئة الظروف الأمنية لإعادة السكان إلى منازلهم.. وهذا يعني أن حماس لن تكرر أحداث 7 أكتوبر.. يحظر قول أي شيء آخر أمام الجمهور، سيكون هناك المزيد من مثل هذه الأحداث”.

مجاعة في غزة.. تحذير خطير من برنامج الأغذية العالمي جيش الاحتلال يعلن استمرار الهجوم الواسع على خانيونس

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أفادت اليوم الثلاثاء، بأن 50 مجندة بالجيش الإسرائيلي رفضن الخدمة العسكرية في وحدات الاستطلاع الحدودية عقب أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية

في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، استيقظت العاصمة عدن على أجواء من الفرح والبهجة، رغم التحديات المعيشية التي يواجهها المواطنون. وسط انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الأضاحي، تجسّد الفرح في قلوب الناس، ليكون عيد الأضحى مناسبة لتجديد الأمل والتواصل الاجتماعي.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

توافد المواطنون إلى المساجد لأداء صلاة العيد، حيث ملأت الأصوات العذبة لأدعية الصباح أجواء المدينة. الأطفال، بملابسهم الجديدة وابتساماتهم العريضة، كانوا يتراقصون حول الآباء، في مشهد يبعث على السعادة والأمل. وبالرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة، كانت هناك روح من التضامن والتكافل الاجتماعي.

"عيد الأضحى هو وقت للفرح، لا يمكن أن نترك الظروف الصعبة تؤثر علينا"، يقول المواطن طارق عدنان، وهو يبتسم وهو يحمل طفلته الصغيرة. "رغم كل شيء، نحاول أن نصنع ذكريات جميلة لأبنائنا".

في الأسواق، كانت الحركة نشطة بعض الشيء، حيث اصطف الأسر ميسورة الحال لشراء الأضاحي، رغم ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل الكثيرين. ولكن الإصرار كان واضحًا، حيث حاول الكثيرون اختيار الأضحية المناسبة لإحياء شعائر العيد. "نحن نعلم أن الأسعار مرتفعة، لكن لمن يستطيع شراء الأضحية يجب عليه مواساة جيرانه وأصحاب الدخل المحدود في هذه الأوضاع الصعبة، يقول المواطن عارف وسيم.

وعلى الرغم من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه الكثيرون، لم يفتقد الناس الأجواء الاحتفالية. استخدم البعض الشموع والفوانيس لإضاءة منازلهم، بينما اجتمع الأصدقاء والعائلات في الحدائق العامة لتبادل التهاني وتناول الحلويات التقليدية، مثل الكعك والمعمول.

في هذا العيد، لم ينسَ المواطنون المساهمة في أعمال الخير، حيث تجمعوا لتوزيع الطعام والملابس على الأسر المحتاجة، تجسيدًا لقيم الكرم والتعاون التي يمثلها عيد الأضحى. "نحن هنا لندعم بعضنا البعض، فالعيد ليس فقط للفرح، بل أيضًا لمساعدة من يحتاج"، كما يقول المواطنون.

تبقى العاصمة عدن شاهدة على قوة الروح الإنسانية، التي تتجاوز الظروف الصعبة. فرغم كل التحديات، تؤكد الأعياد أن الأمل والتضامن يبقيان في قلوب الناس، ليكون العيد مناسبة للتواصل والمحبة، وتجديد العهد على مواجهة الصعاب معًا.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. استكمال محاكمة 58 متهما في قضية خلية العمرانية
  • وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
  • حماس تطالب بوقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات
  • أول تعليق من الاحتلال على اعتقال ركاب سفينة الحرية المتجهة إلى غزة
  • العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية
  • حماس: تصعيد الاحتلال عمليته العسكرية يفاقم خسائره ويدفع محتجزيه نحو المجهول
  • تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة
  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • لن يستعيده حياً - أبو عبيدة: الاحتلال يحاصر مكان تواجد أسير إسرائيلي
  • 17 شهيدًا بقصف الاحتلال على رفح وخان يونس