نفت الإمارات تقريراً نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الثلاثاء، عن أن الدولة الخليجية تقف وراء موجة من الاغتيالات بدوافع سياسية في جنوب اليمن.

وقالت “بي بي سي” إن أكثر من مئة شخص قتلوا خلال فترة ثلاث سنوات بعدما تولّت الإمارات المسؤولية الأمنية في الجنوب، حيث كان تنظيم “القاعدة” يحقق مكاسب على الأرض.

وتُعد المملكة الخليجية الغنية بالنفط عضواً رئيساً في التحالف الذي تقوده السعودية وتشكّل في العام 2015 لمحاربة المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على معظم شمال البلاد.

وقالت “بي بي سي” إن العديد من الذين اغتيلوا كانوا عناصر من حزب “الإصلاح”، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في دول عربية عدة من بينها الإمارات.

لكن الإمارات نفت تنفيذ أي اغتيالات لا علاقة لها بالإرهاب.

وقال مسؤول إماراتي في بيان لوكالة فرانس برس إن “المزاعم المتعلقة باغتيال أفراد لا علاقة لهم بالإرهاب كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.

وأضاف “لقد دعمت الإمارات عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن بدعوة وعلم الحكومة اليمنية وحلفائها الدوليين”.

وتابع المسؤول “لقد تصرفت دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للقانون الدولي المعمول به خلال هذه العمليات”.

وأجرت “بي بي سي” في تقريرها مقابلة مع جندي سابق في البحرية الأميركية، أصبح في ما بعد رئيساً لشركة أمنية خاصة، قال إنه كان واحداً من العديد من الأميركيين الذين استأجرتهم الإمارات لتنفيذ اغتيالات.

وبحسب التقرير، فقد شملت مهماته محاولة اغتيال أنصاف مايو، وهو سياسي يمني وزعيم حزب الإصلاح في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية.

ولفت التقرير إلى أن مرتزقة أميركيين قاموا أيضاً بتدريب ضباط إماراتيين، درّبوا بدورهم يمنيين على تنفيذ عمليات اغتيال، مما يجعل تعقبهم إلى الإمارات أمراً صعباً.

واستشهد التحقيق بـ”أكثر من عشرة” مصادر يمنية أكدت هذه المزاعم، بينها رجلان قالا إنهما تدربا على يد جنود إماراتيين لتنفيذ اغتيالات غير مرتبطة بالإرهاب.

وقالت الإمارات إن مزاعم مماثلة صدرت في الماضي “وثبت بالفعل أنها غير صحيحة ولها دوافع سياسية”، بحسب المسؤول نفسه الذي أكد أنه “في حال ظهور أي مزاعم جديدة يحتمل أن تكون ذات مصداقية في المستقبل، فإن الإمارات العربية المتحدة ستجري بالطبع تحقيقات صارمة”.

فرانس برس

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بی بی سی

إقرأ أيضاً:

ناشيونال إنترست: الحملة الأمريكية على اليمن مضللة ولم تكن ضرورية

وقالت مجلة ناشيونال إنترست الامريكية"  عندما شنت الولايات المتحدة "عملية" في اليمن كانت الهجمات اليمنية تستهدف "إسرائيل" وليس السفن الأمريكية .

وأضافت "  الاتفاق أعاد الوضع الراهن الذي كان قائما بين الولايات المتحدة و"اليمنيين " قبل الحملة.

لافتة الى ان إدارة ترامب كانت مُحقة في الانسحاب من الحملة باليمن مع ارتفاع تكاليفها ومخاطر تصعيدها.

وأشارت ناشيونال إنترست الى ان معظم شركات الشحن لا تخطط للعودة إلى البحر الأحمر إلا بعد انتهاء حرب غزة.

موضحة  ان حدود القوة الجوية في اليمن اتضحة بعد شهر واحد من تنفيذ ضربات شبه متواصلة وفشلت أمريكا في تحقيق تفوق جوي.

وقالت"  بعد وقف إطلاق النار أقرّ أحد المسؤولين بأن اليمن لاتزال تحتفظ بقدرات عسكرية كبيرة.

مؤكدة ان إنهاء حرب غزة هو الخيار الأمثل لوضع حدّ للهجمات من اليمن.

مقالات مشابهة

  • طهران:سنقرر كيفية نقل زوار إيران وباكستان إلى كربلاء للمشاركة في “أربعينية الحسين” السياسية
  • “أليك القابضة” تصدر تقرير الاستدامة لعام 2024
  • فشل إسرائيلي في إقناع الشركات العالمية بالعودة إلى مطار “بن غوريون”
  • هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • تصاعد العمليات اليمنية يفشل جهود اقناع الشركات بالعودة الى مطار بن غوريون
  • عمليات “التكامل العظمي” المتطورة ستُجرى في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي عبر عيادة جديدة يقودها خبراء عالميون
  • الضربات اليمنية تُربك مطار اللّد “بن غوريون” وتُعطّل حركة الشحن في قلب الكيان
  • ناشيونال إنترست: الحملة الأمريكية على اليمن مضللة ولم تكن ضرورية
  • تذكير مهم للغاية :- ل”الطبقة السياسية العراقية “قبل حدوث التغيير القادم !