مقتل مخترع إسرائيلي يخدم في جيش الاحتلال خلال حادث المغازي في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تفاصيل جديدة من حادث المغازي الذي وقع في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وأسفر عن مقتل 24 جنديا وضابطا من جيش الاحتلال، منهم جندي من أصول فلسطينية عربية، وآخر مخترع ومبتكر إسرائيلي.
تفاصيل مقتل المخترع في حادث المغازيونشرت صحيفة جيروزاليم بوست، تفاصيل جديدة عن قتلى حادث المغازي، منهم الرقيب أول (احتياط) آدم بسموت، البالغ من العمر 35 عاما، من كارني شومرون، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة.
وكان القتيل نجح مع فريق عمل شركته في تطوير كاميرا تساعد رجال الإنقاذ على رؤية الأنشطة وعلامات الاستغاثة في الماء من مسافة طويلة، وقاد شركته إلى إنجازات مثيرة للإعجاب.
بدأ حادث المغازي بدخول جنود الاحتلال لتفجير 10 مبانيوكان جنود احتياط من جيش الاحتلال ضمن اللواء 261 قد دخلوا المغازي وسط قطاع غزة، لتفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها، وأطلق عناصر المقاومة قذيفتي آر بي جي، نحو دبابة أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما.
وبحسب وسائل إعلام، فان وحدة الإنقاذ التابعة لدولة الاحتلال، ظلت طوال الليل تعمل من أجل رفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين.
وتسببت هذه الحادثة في صدمة كبيرة لجنود الاحتلال بسبب الخسارة الكبيرة في الأرواح، وذلك بعد أكثر من 107 أيام من العدوان على قطاع غزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغازي حادث المغازي تفاصيل حادث المغازي مقتل 24 جندي إسرائيلي الاحتلال غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.