منشأة دواجن السويداء.. العمل على زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
تواصل منشأة دواجن السويداء طرح منتجها من مادة البيض الطازج بالسوق، عبر منافذها المعتمدة في المدينة لمنع احتكار المادة، رغم الصعوبات التي تواجه عملها، وذلك بحسب مدير عام المنشأة الدكتور كميل سلطي مرشد.
وذكر الدكتور مرشد في تصريح لمراسل سانا اليوم، أن وتيرة العمل بالمنشأة تسير بشكل مقبول للاستمرار بالتدخل في السوق، رغم المعوقات التي تعترض سير العملية الإنتاجية والتي يتركز أهمها حول ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وبين مرشد أنه بهدف زيادة الإنتاج كماً ونوعاً، وتأمين احتياجات السوق من مادة بيض المائدة، جرى رفد المنشأة بفوج جديد من قطعان الدجاج بلغ 81 ألف فرخة، مع اتخاذ العديد من الإجراءات لاتباع برامج التغذية والرعاية الصحية عبر التحصينات الوقائية للدجاج وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي في المنشأة.
وكانت منشأة دواجن السويداء الواقعة جنوب المدينة بنحو 12 كيلومتراً أنتجت العام الماضي نحو 15 مليون بيضة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد بالتعاون مع منصة "شغلني"، يهدف إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبين مهارات الشباب في مصر، مستنداً إلى أحدث تقنيات التعليم الرقمي.
وخلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس "شغلني"، استعرض آل علي التحديات الرئيسية التي تواجه سوق العمل في المنطقة.
وأكد "آل علي" أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً هائلة، حيث أن هناك طلباً متزايداً على المهارات في مجالات محددة لا يزال يعاني السوق من نقص فيها، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لسد هذه الفجوة.
وأشار الأمين العام للمدرسة الرقمية إلى أن الحل يكمن في التعليم والتدريب الرقمي السريع والمرن، الذي يمكنه الوصول إلى ملايين الشباب في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.
وأوضح أن المدرسة الرقمية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى توفير تعليم رقمي معتمد وعالي الجودة للمناطق الأقل حظاً، ونجحت حتى الآن في الوصول لأكثر من 160 ألف مستفيد في 9 دول.
وعن الشراكة مع "شغلني"، قال الدكتور وليد آل علي: "اليوم نضع اللبنة الأولى لشراكة تكاملية تجمع بين خبرة "شغلني" العميقة في سوق العمل المصري واحتياجات الشركات، وبين القدرات التدريبية المتقدمة للمدرسة الرقمية وأكاديميات المهارات التابعة لها".
ويهدف المشروع الجديد إلى تقديم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التعلم.
وشدد "آل علي" على أن عصر "العمل عن بعد" و"التعهيد" (Outsourcing) فتح آفاقاً واسعة للشباب المصري للعمل مع شركات عالمية دون مغادرة بلادهم، مؤكداً أن المشروع سيعمل على تأهيل الشباب بالمهارات الرقمية واللغوية والمهنية اللازمة لاقتناص هذه الفرص.
ودعا كافة المؤسسات والشركات للانضمام إلى هذا التحالف، سواء بتوفير فرص تدريبية أو وظيفية، لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس يغير حياة آلاف الشباب وأسرهم.