هل تنخفض أسعار الأسماك قريبًا؟ .. رئيس الشعبة يوضح
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
في ظل تساؤلات المواطنين مع بداية موسم الشتاء حول إمكانية انخفاض أسعار الأسماك، خرج هاني المنشاوي، رئيس شعبة الأسماك بغرفة الصناعات الغذائية، ليحسم الجدل ويوضح الأسباب الحقيقية وراء استمرار ارتفاع الأسعار، رغم تراجع الطلب في فصل الشتاء.
قال هاني المنشاوي، خلال مداخلة هاتفية، إن انخفاض درجات الحرارة لا يعني بالضرورة تراجع أسعار الأسماك، مؤكدًا أن أسعار مدخلات الإنتاج هي المتحكم الأول في السوق.
وأوضح أن مصر تستورد جزءًا كبيرًا من أعلاف الأسماك من الخارج، وأبرزها من شرق أوكرانيا ودول أخرى، وهذه الأعلاف تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار عالميًا، مما ينعكس مباشرة على سعر المنتج النهائي في السوق المحلي.
وأضاف رئيس الشعبة أن استهلاك المصريين للأسماك يكون أعلى خلال فصل الصيف مقارنة بالشتاء، إلا أن هذا لا يؤثر بشكل جوهري على السعر، لأن تكلفة الإنتاج هي العامل الأساسي والحاسم.
وأشار إلى أن الأسعار الحالية ليست عادلة للمستهلك، لكن المشكلة ليست في التجار كما يعتقد البعض، بل في التكلفة المرتفعة للأعلاف ومدخلات الإنتاج التي تعتمد عليها المزارع السمكية.
حقيقة أسعار السمك المصدّروتطرق المنشاوي إلى الجدل الدائر بشأن أسعار السمك المُصدَّر للخارج، مؤكدًا أن ما يروَّج حول أن «سمك التصدير أرخص من المحلي» غير صحيح تمامًا.
وأوضح أن الدولة عندما تصدر السمك للخارج تحصل مقابله عملة صعبة، وبالتالي لا يمكن منطقيًا أن يكون سعر السمك المصدّر أقل من المبيع محليًا، لافتًا إلى أن تصدير الأسماك يمثل مصدرًا مهمًا للدولة في توفير العملة الأجنبية.
تأكيد على أهمية القطاع السمكيوشدد المنشاوي على أن قطاع الأسماك قطاع حيوي في السوق المصري، وأن العمل جاري على دعم الصناعة وتخفيض تكلفة الإنتاج، لكن الأسعار ستظل مرتبطة بحركة السوق العالمي ومدخلات الإنتاج المستوردة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض أسعار الأسماك أسعار الأسماك غرفة الصناعات الغذائية تراجع سعر السمك أسعار الأسماک فی السوق
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط وسط متابعة المستثمرين عن كثب لمحادثات السلام
تراجعت أسعار النفط قليلاً اليوم الثلاثاء، مواصلة خسائرها التي بلغت 2% في الجلسة السابقة، وسط متابعة المستثمرين عن كثب لمحادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى انتظار القرار المرتقب بشأن أسعار الفائدة الأميركية.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضاً قدره 8 سنتات، أي 0.1%، لتصل إلى 62.41 دولار للبرميل عند الساعة 04:09 بتوقيت غرينتش، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً، أو 0.2%، ليصل إلى 58.75 دولار للبرميل.
وكانت الأسعار قد انخفضت بأكثر من دولار يوم الاثنين، بعد استئناف العراق الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 النفطي التابع لشركة لوك أويل، أحد أكبر حقول النفط في العالم، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: "تراجع سعر برنت نحو 62 دولاراً يتماشى مع السيناريو الأوسع لشهر ديسمبر". وأضافت: "الضجة حول احتمال حدوث اضطرابات في العراق تلاشت سريعاً، وعادت السوق للتركيز على عامل العرض وفروض الطلب الحذرة".
من جانبه، أشار كبير محللي السوق في شركة "كيه.سي.إم تريد"، تيم ووترر، إلى أن النفط سيبقى ضمن نطاق تداول ضيق حتى تتضح نتائج محادثات السلام، موضحاً: "إذا فشلت المحادثات، نتوقع ارتفاع الأسعار، أما إذا أحرزت تقدماً وكان هناك احتمال لاستئناف الإمدادات الروسية، فمن المتوقع انخفاض الأسعار".
كما أفادت مصادر مطلعة بأن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يجرون محادثات لاستبدال سقف سعر صادرات النفط الروسية بحظر كامل على الخدمات البحرية، في محاولة للحد من إيرادات روسيا النفطية.
وتترقب الأسواق أيضاً قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية المقرر صدوره غداً الأربعاء، مع توقع الأسواق احتمال 87% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.