لماذا لن يفتك الذكاء الاصطناعي منك عملك..على الأقل في الوقت الراهن؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سعى باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى تحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية من البشر.
إن عصر الذكاء الاصطناعي يولد الإثارة ويعيد المخاوف القديمة من أن التكنولوجيا سوف تستولي على وظائفنا.
وفقاً لدراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، لا يزال الذكاء الاصطناعي مكلفاً للغاية، بحيث لا يمكن أن يحل محل البشر في معظم الوظائف.
نظر الباحثون في الجوانب العملية لاستبدال العمل البشري بهذه التقنيات في المهن في الولايات المتحدة، حيث سيتم استخدام الرؤية الآلية، في مهن تخص مثلا المعلمين والخبازين والأشخاص المسؤولين عن تقييم العقارات.
وجدت الدراسة أن 23% فقط من مهام العمال يمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة من حيث التكلفة. ويتوقع مؤلفوها أيضًا أن الأمر سيستغرق عقودًا من الزمن حتى يصبح استخدام الرؤية الحاسوبية مربحًا ماليًا للشركات، حتى مع انخفاض التكاليف بنسبة 20٪ سنويًا.
تسمح الرؤية الحاسوبية في الذكاء الاصطناعي للآلات باستخراج المعلومات من العناصر المرئية والرقمية. في مخبز افتراضي تم استخدامه كمثال في الدراسة، تم فحص المكونات لأغراض مراقبة الجودة. لكن هذه المهمة لا تمثل سوى 6% من عمل الخبازين، كما أن تركيب التكنولوجيا وتشغيلها سيكلف أكثر من تكلفة قيام الإنسان بها.
غرائب وعجائب تخطف الأضواء في معرض لاس فيغاس للتكنولوجيادائرة حول ما تريد.. غوغل تعلن عن أداة بحث جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعياستخدم هذا العمل، الذي تم تمويله من قبل أحد مخابر الشراكة في المجالين الصناعي والأكاديمي (MIT-IBM Watson AI Lab)، استطلاعات عبر الإنترنت لجمع معلومات حول ما يقرب من 1000 مهمة مدعومة بصريًا عبر 800 مهنة. لقد ثبت أنه في كثير من الحالات، يكون إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي وصيانتها أكثر تكلفة من إسناد نفس المهام إلى إنسان.
هذه التقنيات لا تزال باهظة الثمنيقول الباحثون في هذه الورقة المؤلفة من 45 صفحة والتي تحمل عنوان "ما وراء التعرض للذكاء الاصطناعي": "إن الخوف من أن الآلات ستسرق وظائفنا يتم التعبير عنه بشكل متكرر في عصر التغير التكنولوجي السريع؛ وقد عاد هذا القلق إلى الظهور مع إنشاء نماذج لغوية كبيرة".
ويقدر تقرير غولدمان ساكس لعام 2023 أن 18% من الوظائف في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتأثر بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
لكن في الأسبوع الماضي في دافوس، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن آي" (OpenAI)، إن الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، وهو شكل افتراضي من الذكاء الاصطناعي يتمتع بذكاء قادر على أداء مهام مثل البشر، وأنه "سيغير العالم والوظائف بشكل أقل بكثير مما نعتقد جميعًا. "
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل نظيره الإيراني في أنقرة ميديابارت: بسبب ثغرة قانونية.. هكذا تموّل الضرائب الفرنسية الجيش الإسرائيلي الاستمتاع بموسم الشتاء في قطر، من التقاليد البحرية إلى مناطيد الهواء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي ظروف العمل حقوق العمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي ظروف العمل حقوق العمال حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى غزة ضحايا روسيا قطر قطاع غزة رجب طيب إردوغان حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى غزة الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل فحص القيادة في الأردن وتحويل الرخص إلى إلكترونية قريباً
صراحة نيوز- كشف العميد عمر القرعان، مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، عن توجه جديد لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع في فحص القيادة العملي، بالإضافة إلى التحول الكامل نحو الرخص الإلكترونية للمركبات والسائقين بدلاً من القسائم البلاستيكية التقليدية.
ووصف القرعان المشروع بأنه “ضخم”، موضحاً أنه سيُنفذ باستخدام مركبات خاصة مزوّدة بكاميرات ومستشعرات وتقنيات ذكاء اصطناعي لمراقبة وتقييم المتقدمين لفحص القيادة، وذلك ضمن المسارات المعتمدة حاليًا في الشوارع العامة. وأكد أن التقييم سيتم وفق 32 معيارًا محددًا، بحيث تعتمد نسبة 80% من التقييم على الأنظمة الإلكترونية، مقابل 20% يتم عبر التقييم البشري، دون تحديد موعد رسمي لبدء تنفيذ المشروع.
وفي جانب آخر، أشار القرعان إلى مشروع رقابي جديد يستهدف مركبات تدريب السواقين، عبر تركيب أجهزة تحقق حيوية في مراكز التدريب لتوثيق بيانات المتدربين، بالإضافة إلى تجهيز المركبات بأنظمة إلكترونية لمتابعة الحصص التدريبية وضمان الشفافية في العملية التعليمية.
وفيما يخص الرخص، أكد القرعان أن العمل جارٍ لتحويل رخص المركبات والسائقين إلى إلكترونية “في وقت قريب جداً”، حيث يجري التخلي التدريجي عن القسائم الورقية، ضمن مشروع يتم تنفيذه على مرحلتين:
المرحلة الأولى تتضمن إطلاق القسائم الإلكترونية بالتوازي مع استمرار إصدار القسائم التقليدية، بينما تشمل المرحلة الثانية إلغاء القسائم الورقية نهائيًا والاعتماد الكامل على الصيغة الرقمية.
وسيتم إرسال القسيمة الإلكترونية للمستفيدين عبر رسالة نصية تتضمن رابطاً يحتوي على نسخة بصيغة PDF، مزودة برمز QR وعلامات مائية رقمية لضمان أمان الوثيقة وسهولة التحقق منها، حيث يمكن عرضها بشكل مباشر وآمن عند الضغط على الرابط.
كما أعلن القرعان عن مشروع لأتمتة عمليات الدفع الإلكتروني لكافة الخدمات المقدمة من الإدارة، بحيث يتم الدفع إلكترونياً من خلال منصات مثل “مدفوعاتكم” و”إي فواتيركم”، على أن يُرسل إيصال الدفع إلى المستفيد عبر رابط إلكتروني.
وسيتم تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين، تبدأ الأولى بإتاحة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع النقدي، ثم تُستكمل لاحقًا بالتحول الكامل إلى الدفع الإلكتروني فقط.