“ايدج” تزود وزارة الدفاع بأكبر طلبية للمركبات القتالية غير المأهولة في العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وقعت “ميلريم للروبوتات”، الشركة الأوروبية الرائدة في تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة والتابعة لمجموعة “ايدج”، عقدا لتزويد وزارة الدفاع الإماراتية بـ 20 مركبة روبوتية قتالية مجنزرة و40 مركبة برية غير مأهولة من طراز” THeMIS”.
تم الإعلان عن الاتفاقية، التي تُمثّل أكبر برنامج للروبوتات القتالية حول العالم، خلال معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس 2023)، المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) حتى 25 يناير الجاري.
وبموجب العقد، ستقود “ميلريم للروبوتات” برنامجاً تجريبياً واختبارياً بهدف دمج القدرات البرية غير المأهولة في ترسانة القوات المسلحة الإماراتية.
وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو الارتقاء بالقدرات القتالية للقوات المسلحة عبر اعتماد مركبات ” THeMIS ” البرية غير المأهولة والروبوتية القتالية المجنزرة، والمجهزة بميزات مستقلة متقدمة وقدرة التزود بحمولات من أطراف خارجية وحلول اتصال عالية الجودة.
وقال كولدار فآرسي الرئيس التنفيذي لشركة ميلريم للروبوتات: لا ريب أن استثمارات مجموعة ايدج في ميلريم للروبوتات فتحت آفاقاً جديدة لنا في المنطقة، مما وسّع نطاق نمونا الدولي وعزز حضورنا في الأسواق، كما يعكس إطلاقنا لأكبر برنامج للروبوتات القتالية حول العالم مع وزارة الدفاع الإماراتية القدرات التنافسية لحلولنا، ويبرز القيمة الاستراتيجية لدمج الأنظمة الروبوتية المتقدمة في بنية القوات، وبالتالي تعزيز قدراتها القتالية وكفاءتها التشغيلية.
ويتضمن العقد توريد مركبات روبوتية قتالية مجنزرة مزودة بمدافع MK44 عيار 30 ملم، ووحدات “THeMIS” قتالية مجهزة بمحطات أسلحة تعمل بالتحكم عن بعد من طراز M230LF عيار 30 ملم وأنظمة نارية غير مباشرة، بالإضافة إلى وحدات ” THeMIS Observe ” مزوّدة بأنظمة رادار وكاميرات، بما يشمل قدرات الكشف عن الطلقات.
وستوفر “ميلريم للروبوتات” كذلك تدريباً وإشرافاً شاملاً بهدف ضمان تحقيق المعنيين للمستوى المطلوب من المهارة في تشغيل الأنظمة البرية القتالية غير المأهولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
أبرزت صحيفتا The Miami Herald و Newsweek الأمريكيتان، وهما من الصحف اليومية المرموقة في الولايات المتحدة، قنبلة “الغضب” التركية، التي تُوصف بأنها “أقوى سلاح تقليدي يُلقى جواً” في تركيا.
في تقرير نشرته إلي كوك من Newsweek، تم التركيز على قنبلة “الغضب” التركية الجديدة، حيث أشير إلى أن أنقرة تقدم نفسها كـ “مصدر مهم لتصدير الدفاع”.
وجاء في التقرير:
“قدمت تركيا قنبلة جديدة وُصفت بأنها ‘أقوى’ سلاح تقليدي يُلقى جواً في دولة عضو في الناتو، وتضع أنقرة نفسها كمصدر مهم في سوق الدفاع.”
قنبلة “الغضب” تبرز بقوتها التدميرية ذات المرحلتين
وأشار التقرير إلى طبيعة الأسلحة الترموباريكية، التي تستخدم الأكسجين الممزوج بالوقود لإحداث انفجار شديد الحرارة، ما يجعلها أكثر تدميراً مقارنة بقنابل تقليدية أخرى من نفس الحجم غير النووي. ويبلغ وزن قنبلة “الغضب” 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من مقاتلات F-16 الأمريكية الصنع.
وذكر التقرير: “الغضب بوزن 2000 رطل وقد اجتازت اختبارات الاعتماد.”
تركيا تتصدر المشهد الدفاعي العالمي
اقرأ أيضاينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق…