مشهد محمد الدرة يتكرر.. قوات الاحتلال تقتل طفلين أثناء حصولهما على الطعام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات اللاإنسانية في قطاع غزة، حيث أطلقت النيران على عدد من الفلسطينيين جنوبي قطاع غزة، حين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية، بينهم طفلين، وهما ناهد ورامز، واستشهد الاثنان فوق بعضهما، في مشهد يعيد للأذهان استشهاد محمد الدرة الشهير.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الطفلين، فسقط الأول أثناء محاولته الحصول على المساعدات الغذائية، بينما حاول شقيقه اللحاق به لإنقاذه، فأطلقت قوات الاحتلال الرصاص ليسقط وبجانبه شقيقه، ويرتقى الطفلان شهيدان، بحسب إذاعة صوت فلسطين.
وانتشرت صورة الطفلين على وسائل التواصل الاجتماعي، وندد العديد بانتهاكات قوات الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، قائلين: «تكررت القصة باختلاف الأسماء».
وزارة الصحة في غزة: قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدةوقالت وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بحق آلاف المدنيين التي كانت تنتظر حصولها على مساعدات قرب مفترق دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، راح ضحيتها 20 مواطنا و150 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة في غزة، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعات لمواطنين ينتظرون مساعدات إنسانية وإغاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جنوبي غزة محمد الدرة قوات الاحتلال مقتل طفلين قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قائد أوركسترا إسباني يبكي أثناء لف الكوفية.. مشهد مؤثر للتضامن الأوروبي مع غزة
تفاعل عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع مقطع فيديو يظهر فيه لحظة تأثر قائد أوركسترا إسباني، وذلك بعد أن لُف بالكوفية الفلسطينية، قبيل بدء عرض موسيقي في لاس بالماس.
المقطع الذي تم تداوله، بشكل متسارع بين رواد التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، أتى من قلب إحدى مقاطعات جزر الكناري الإسبانية، ليصل تأثيره إلى مختلف دول العالم.
إلى ذلك، يظهر في مقطع الفيديو قائد الأوركسترا الإسباني وهو يذرف الدموع، وسط تصفيق حار من الجمهور، خلال لحظة وُصفت بـ"المؤثرة" وبكونها: "تعكس بشكل بارز التضامن المتزايد مع القضية الفلسطينية في الأوساط الثقافية والفنية، خاصة في أوروبا".
Amid warm applause from the audience, a Spanish orchestra conductor sheds tears after being wrapped in the Palestinian keffiyeh just before starting a performance in Las Palmas, a province of Spain’s Canary Islands. pic.twitter.com/02dVDxnCGY — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) May 30, 2025
تجدر الإشارة إلى أنّ الكوفية، التي انطلقت من الريف الفلسطيني كوشاح أبيض ارتداه الفلاحون من أجل الحماية من الشمس والغبار، ثمّ تطورت عبر التاريخ، خاصة في نسختها الأشهر بالأبيض والأسود، لتُصبح رمزا للصمود والمقاومة الفلسطينية، لاسيما منذ ثورة 1936، حين ارتداها المقاومون الفلسطينيون لتوحيد صفوفهم وإخفاء ملامحهم.
عقب ذلك، باتت الكوفية رمزا واضحا للنضال الفلسطيني الطويل، وذلك منذ مطلع الستينيات والسبعينيات، مع بروز حركات النضال آنذاك، إذ اتخذتها كل من الناشطة الفلسطينية، ليلى خالد، شعارا لها عند اختطافها طائرة عام 1969، وكذا اعتمدها رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، أثناء خطابه عام 1974 في الأمم المتحدة.
وفي العام الماضي، كانت وزارة الثقافة الفلسطينية، قد أعلنت عن إدراج الكوفية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"؛ بمناسبة "يوم الكوفية الوطني".
وبرزت الكوفية أكثر، رمزا للتضامن والدعم الكامل مع فلسطين خاصة الأهالي في قطاع غزة، خلال العامين الأخيرين، حيث يتجرّعون ويلات العدوان الأهوج الذي تشنّه ضدهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية. وفي الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل، فيما أصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.