"علامة يوم القيامة" تظهر في برمنغهام البريطانية والسلطات تبدأ بالتحقيقات (صورة)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أطلق مجلس مدينة برمنغهام البريطانية تحقيقا في ظاهرة تكشفت في مجرى أحد الأنهار وهو ما ينظر إليه البعض على أنه علامة من علامات اقتراب موعد يوم القيامة بحسب ما كتبته صحيفة "ديلي ميل".
تحول لون المياه في أحد الأنهار بمدينة برمنغهام البريطانية إلى اللون الأحمر الدموي، وهي علامة متعارف عليها على أنها إشارة إلى اقتراب موعد "نهاية العالم".
I have been made aware of the strange happening in Perry Common Meadows and I am having it investigated pic.twitter.com/W7ghQEy7MV
— Councillor Jilly Bermingham (@Jilly4PerryComn) January 24, 2024وقالت الصحيفة: "علامة على نهاية العالم؟ يوم الأربعاء الموافق 24 يناير، اكتشف أحد الأشخاص مجرى ملطخا بالدماء في بيري كومون ميدوز. ومنذ ذلك الحين أطلق مجلس مدينة برمنغهام تحقيقا في هذه الظاهرة غير العادية".
ونشرت المتحدثة باسم المجلس، جيلي بيرمنغهام، صورة للظاهرة الغريبة على موقع "إكس"، الأمر الذي أثار ضجة واسعة بين السكان المحليين.
وعلق المستشار المحلي في المدينة ديفيد باركر: "ماذا بحق الجحيم هو هذا؟"
وحتى الآن لم تتمكن السلطات المحلية والشرطة بعد من تحديد أسباب هذه الظاهرة الحادثة. بحسب الصحيفة البريطانية.
وفي حادثة مشابهة تماما لما يجري في برمنغهام البريطانية، أثار التغير المفاجئ في لون مياه نهر بردى وسط العاصمة السورية دمشق إلى اللون الأحمر، نهاية مايو العام الماضي، استغراب وتساؤلات الأهالي، واستدعى الأمر توضيحات رسمية من محافظة دمشق لطمأنة أهالي المدينة.
إقرأ المزيدوحينها، قال مسؤولون في بلدية محافظة مدينة دمشق: "إن اللون الأحمر الذي ظهر في نهر بردى هو نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت فكل شيء من تراب وطين تحول إلى مجرى النهر".
وأكدوا أن النهر سيعود إلى لونه ووضعه الطبيعي في غضون أيام، وذلك بعد جفاف هذا الطين والأوحال حيث سيتم ترحيلها ليعود لون النهر لطبيعته
من جهته، قال خبير زراعي وبيئي سوري إن حالة تغير لون نهر بردى إلى اللون الأحمر حالة طبيعية تصيب الينابيع والأنهار بعد كل هطول مطري غزير، مشيرا إلى أنها حالة مؤقته ستعود إلى حالتها الطبيعية بغضون أيام.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الظواهر الطبيعية غوغل Google لندن منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نهر دمشق برمنغهام البریطانیة إلى اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
كهرباء حضرموت تحذر من ظلام دامس والسلطات المحلية تحمل حلف القبائل المسؤولية
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت، من ظلام دامس، في حال استمرار منع وصول الوقود المخصص لتشغيل محطات الكهرباء بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي.
وذكر إعلام سلطات حضرموت، أن الاجتماع خُصّص لمناقشة الوضع العام لخدمة الكهرباء المتدهورة وتزايد ساعات الانطفاءات التي أثرت بشكل بالغ على حياة المواطنين.
ووقف الاجتماع أمام الأوضاع الحرجة التي سببتها الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي، والتي انعكست سلبًا على المواطنين والعديد من القطاعات الحيوية.
وخلال الاجتماع قدم مدير عام مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، شرحا حول أوضاع الكهرباء بالمحافظة، وخروج عدد كبير من مولدات محطات التوليد عن الخدمة بسبب عدم وصول الوقود منذ يومين من شركة بترومسيلة.
وأكد مدير عام الكهرباء بساحل حضرموت أن الوقود لم يصل إلى حضرموت خلال اليومين الماضيين الجمعة والسبت، باستثناء الكمية التي تصل أسبوعيًا من بترومسيلة والتي تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم.
وأوضح مدير الكهرباء أن إجمالي الانطفاءات بلغ حاليًا 20 ميجاوات في محطة الشحر، و10 ميجاوات في محطة الريان، و25 ميجاوات في محطة باجرش، و3 ميجاوات في محطة جول مسحة، و30 ميجاوات في محطة المنورة، و10 ميجاوات في محطة الأمانة بفوة.
وقال مدير عام الكهرباء إن محطات التوليد في طريقها التدريجي للتوقف بشكل كامل خلال أقل من 24 ساعة القادمة بسبب عدم وصول الوقود، محذرًا من احتمال أن تكون مدن ساحل حضرموت، وخاصة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى لفجر يوم غد الاثنين.
وناشدت قيادة السلطة المحلية الجهات التي تمنع وصول الوقود بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الأوضاع، وأكدت على ضرورة تدارك الوضع وحل أزمة الوقود بشكل عاجل.
وحملت سلطات المحافظة، حلف قبائل حضرموت الذي تتهمه بالوقوف خلف وصول الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة لتحميلهم المسؤولية الكاملة تجاه الأضرار التي تلحق بالمرضى في المستشفيات، وغرف العمليات، وحضانات الأطفال الخُدّج، ووحدات العناية المركزة، وكبار السن والأطفال الذين يعانون بشكل خاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف، إلى جانب تضرّر ذوي الأعمال الخاصة من المواطنين الذين يعتمدون في أعمالهم اليومية بشكل كبير على الكهرباء، مما يؤدي إلى توقف أعمالهم، وبالتالي ايقاف لقمة عيشهم اليومية وتضرّر أسرهم وتضرّر مصادر دخل شريحة كبيرة من المواطنين.