تحل اليوم الجمعة 26 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسني سندريلا السينما المصرية والعربية، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1943، ورحلت عن عالمنا في 21 يونيو عام 2001، عن عمر يناهز  58 عاما. 

قدمت سعاد حسني، عددًا من الأعمال الفنية التى لا تزال علامة فى تاريخ السينما المصرية، ويرصد صدى البلد فيما يلي، أبرز كواليس أعمالها الفنية.

 

اعتزال أحمد مظهر بسبب سعاد حسني

يعرف الكثيرون أن أحمد مظهر، اتخذ قرارا بالاعتزال خلال إحدى فترات حياته الفنية، بسبب الفنانة سعاد حسني لأنه فوجئ بإصرارها على أن يسبق اسمها اسمه في أحد أعمالهما الفنية، وأصرت على يكون اسمها هو الاسم الأول على أفيش الفيلم، وهذا الإصرار من  السندريلا جعله يفكر جديا في الاعتزال.

وبالفعل فتح أحمد مظهر ورشة لتصليح السيارات في منزله بمساعدة بعض  أصدقائه، خاصة أنه كان معروفا عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.

لكن أحمد مظهر تراجع بعد فترة عن قرار الاعتزال وظل لسنوات يشترك في أعمال فنية تليفزيونية أو سينمائية، وقام بالتعاون مع السندريلا سعاد حسني بعدها في فيلم "شفيقة ومتولي" عام 1978 وظل يعمل بالفن حتى رحيله.

 

صفع أحمد زكي

روت الفنانة يسرا عن مواقف حدثت أثناء تصوير فيلم" الراعي والنساء قائلة: "كان في مشهد عندنا اسمه يوم الأقلام العالمي"..مسترسله:"في المشهد دا أنا ضربت أحمد زكي 6 أقلام وسعاد قلم في فيلم الراعي والنساء".

وتابعت "يسرا" خلال حوارها ببرنامج "سهرانين" :"صورنا مجموعة الأقلام دي في يوم واحد"، معقبة: "أنا مبعرفش أضرب وأحمد زكي قالي أضربيني".

وأكملت :"جت سعاد حسني عشان تضرب أحمد القلم وبعد الضربة أحمد جه قالي ضرس العقل وقع من قوة ضربة سعاد".

 

أزمة سعاد حسني مع رشدي أباظة 

مر صناع فيلم "أين عقلي" بطولة رشدي أباظة وسعاد حسني، بأزمة خلال اختيار الأبطال، وضعت المنتج في موقف لا يحسد عليه، حيث وقع اختيار صناع الفيلم في البداية على سعاد حسني لتقوم بدور البطولة في الفيلم، و رشحت لهم رشدي أباظة، ليؤدي دور البطولة أمامها.

الأمر الذي لاقى استحسان المخرج عاطف سالم والمنتج عباس حلمي، إلا أن أجر الفنان رشدي أباظة الباهظ، والذي لم يكن في مقدرة المنتج، كان سببًا فى تعثر المفاوضات معه فى ظل عدم اقتناعه بتخفيض أجره.

واضطرت سعاد حسنى للتنازل عن 1000 جنيه من أجرها لتذهب لأجر رشدى أباظة وطلبت من القائمين على العمل عدم إخباره حتى لا يرفض المشاركة فى العمل وفقا لما صرح به المخرج عاطف سالم فى لقاء صحفى.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعاد حسني الفنانة سعاد حسني احمد مظهر أحمد زكي ذكرى سعاد حسني رشدی أباظة سعاد حسنی أحمد مظهر

إقرأ أيضاً:

التربية تنعي وفاة الأستاذة «سعاد السويح» إثر رصاص متطاير في طرابلس

أعلنت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، صباح اليوم، وفاة الأستاذة سعاد السويح، عضو قسم المتابعة وتقييم الأداء بمراقبة التربية والتعليم في سوق الجمعة، إثر إصابتها برصاص متطاير داخل منزلها فجر اليوم.

وأعربت الوزارة في بيان رسمي عن بالغ حزنها وتعازيها لأسرة الفقيدة وذويها، مشيدةً بدورها المهني ومساهمتها في القطاع التربوي، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث المأساوية تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المواطنون جراء ظاهرة إطلاق النار العشوائي.

وطالبت الوزارة الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الظواهر، حفاظاً على أرواح الأبرياء.

هذا وتتكرر في العاصمة طرابلس وعدد من المدن ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات الاجتماعية أو أثناء الاشتباكات، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات أو وفيات بين المدنيين، خصوصاً في الأحياء السكنية المكتظة.

وتواجه الجهات الأمنية صعوبة في الحد من هذه الظاهرة، رغم حملات التوعية والمناشدات المستمرة من منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية.

ويطالب مواطنون بفرض قوانين أكثر صرامة على حيازة السلاح وإطلاق النار العشوائي، تجنباً لتكرار مثل هذه الحوادث الأليمة.

آخر تحديث: 14 مايو 2025 - 16:39

مقالات مشابهة

  • صفية العمري: قفلت السكة في وش رشدي أباظة.. وعيب اللى بيحصل بين بوسى شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز
  • الحكم على مهاجم سلمان رشدي بالسجن 25 عام
  • بحبك يا حليم ماذا أفعل.. جواب غرامي يكشف عشق سعاد حسني لـ العندليب
  • بعد نفي زواج العندليب من السندريلا.. شقيقة سعاد حسني لـ «الأسبوع»: مفيد فوزي كان حاضرا زواجهم
  • «وثيقة عمرها 50 عاما».. سر خطاب سعاد حسني إلى عبد الحليم حافظ و حقيقة زواجهما «صورة»
  • محمود سعد يحكي تفاصيل رفض والدته التدخل في تعيينه
  • "بين الحلم والرمز": أحمد ماهر يكشف عن لا وعيه في أولى تجاربه الفنية بالمنيا
  • رئيس حزب الوفد الأسبق: عدم اندماج مصر الكامل في القمة الخليجية الأخيرة كان قرارًا حكيمًا
  • رئيس حزب الوفد الأسبق بعد زيارة ترامب الخليجية: مصر لم تغب عن المشهد
  • التربية تنعي وفاة الأستاذة «سعاد السويح» إثر رصاص متطاير في طرابلس