سكرتير مساعد بني سويف يتفقد جاهزية أعمال الحماية من مخاطر السيول والأمطار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تفقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد أعمال الحماية من مخاطر الأمطار والسيول النيل بمركز ببا ،ضمن خطة المحافظة لمتابعة أعمال الحماية وتكثيف المرور على المجاري المائية ، في إطار الاستعدادات الدائمة لموسم الأمطار والسيول والأزمات والمواقف الطارئة.
حيث تفقد السكرتير العام المساعد مخر السيل بغياضة الشرقية والسد الركامي بوادي فقيرة ، للاطمئنان على جاهزيتها للتعامل مع أية تداعيات خاصة بسقوط الأمطار أو أية سيول محتملة خلال الفترة الحالية ، ،مشيراً إلى توجيهات المحافظ "الدكتور محمد هاني غنيم" باستمرار المراجعة لكافة المخرات وصيانتها والاطمئنان على جاهزيتها وتطهيرها بصفة دائماً،والتأكد من عدم وجود أية تعديات بمحيطها، بالإضافة إلى تشكيل لجان من الرى وشركة المياه للمرور على أعمال الحماية من مخاطر السيول من مخرات وبرابخ ومصارف وسدود وحواجز شنايش وبلاعات، ومتابعة حالتها بشكل دوري.
رافق السكرتير العام المساعد خلال تفقد مخر بياض :الأستاذ علاء عيد مدير إدارة الأزمات والكوارث بديوان عام المحافظة مدحت صلاح رئيس مركز ومدينة ببا ، وليد عطية نائب رئيس المدينة ومسؤولو الري والمجالس القروية.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرتير بني سويف جاهزية الحماية الأمطار المجارى المائية خطة المرور أعمال الحمایة
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة بردا في غزة.. والأمطار تغرق خيام النازحين (شاهد)
أعلن مدير عام صحة غزة منير البرش وفاة الطفلة الرضيعة رهف أبو جزر بخانيونس جنوبي القطاع جراء البرد وغرق خيمتها بمياه الأمطار.
وحذر البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
ولفت البرش إلى أن "البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد".
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها "توفيت بسبب البرد".
وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد - واحد".
لمن يهمه الأمر
توفيت الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة من العمر ثمانية أشهر، بعد أن غمرت الأمطار خيمتهم البالية في مواصي خان يونس.
المأساة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، في ظل منع إسرائيل إدخال الخيام وإصلاح البنية التحتية pic.twitter.com/TtPq81S8mc — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، إنه تلقى خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي الذي يعصف بالقطاع.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: "تلقينا أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة الماضية من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي".
وأضاف: "آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية".
وتابع: "ما حدث من بداية المنخفض أمر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان، على العالم أن يدرك خطورة ما جرى".
وأوضح أن "الخيام لا تصلح لأن تكون البديل عن مأوى المواطنين".