عائد ضخم.. خبير اقتصادي يرصد أهمية إطلاق صندوق الاستثمار في الذهب ومميزاته
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور، أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن صندوق الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة بمقر الهيئة العامة للرقابة المالية، عبارة عن كيان متخصص للاستثمار في الذهب، عن طريق الاكتتاب في وثائق يتم طرحها من قبل الصندوق ويتم توجيه الحصيلة المالية من وراء الاكتتاب بشراء الذهب، موضحا أن صندوق الاستثمار في الذهب يحقق عائدا ماليا للمستثمرين وفقا لحركة الأسعار .
وأوضح غراب، أن صندوق الاستثمار في الذهب يتميز بعدد من المميزات أولها أنه يمكن للفرد أو المستثمر البدء بالاستثمار بأي مبلغ مالي صغير وبدون حد أقصى، كما أن الاستثمار بالذهب من خلال الصندوق يتم بدون حساب المصنعية التي يحصل عليها تاجر الذهب وهذا يمثل توفير مالي للمستثمر، إضافة إلى أنه يستثمر في ذهب أصلي مضمون بعيدا عن تعرض المواطن للاستثمار في ذهب مغشوش أو مقلد لدى الصاغة أو السوق المحلي، مضيفا أن الصندوق يعد فرصة للمواطن لادخار أمواله بالذهب .
وأشار غراب، إلى أن صناديق الاستثمار في الذهب تهدف لجذب شريحة كبيرة من المواطنين والمستثمرين اتجهوا لادخار أموالهم بالاستثمار في الذهب خاصو سبائك الذهب خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تلاحظ شراء عدد من المستثمرين المصريين لوثائق بصناديق استثمار في الذهب خارج مصر، مضيفا أن إطلاق صندوق الاستثمار في الذهب سيعمل على ضبط سوق الذهب وزيادة الشفافية وضبط سعر الذهب محليا، إضافة لتقليل المخاطر للمستثمر وتعظيم العائد له على المدى الطويل .
وتابع غراب، أن الاستثمار في صندوق الاستثمار في الذهب يتم من خلال شراء الشخص وثيقة صادرة عن الصندوق تحدد عدد الجرامات التي يمتلكها المستثمر، دون لجوء المستثمر لشراء الذهب العيني نفسه، ويمكن استرداد الاستثمار في الصندوق على شكل ذهب أو نقود، مضيفا أن إطلاق تلك الصناديق يسهم في تمكين القطاع الخاص ويجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة وربط السوق المحلي بالسوق العالمي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمار فی الذهب
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: استمرار ارتفاع البورصة وسط مرحلة إعادة هيكلة في السوق
قال باسم أبو غنيمة، الخبير الاقتصادي، إن البورصة المصرية واصلت ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، مدعومة بشكل رئيسي من مشتريات المؤسسات.
وأوضح أبو غنيمة في حديثه مع قناة اقتصادية أن السوق شهد مرحلة من الاستقرار بعد الهدوء في الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، مما أسهم في إعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية للمؤسسات داخل السوق المصري.
وأشار خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، إلى أن بداية النص الثاني من يونيو شهدت دخولاً شرائياً قوياً من المؤسسات، دفع السوق إلى مستويات قياسية تجاوزت 33,400 نقطة. وبيّن أن هذه القوة الشرائية ظلت ثابتة حتى بعد فترة جني الأرباح التي سبقت العطلة الطويلة، مع استمرار رغبة المؤسسات في الحفاظ على مكاسبها وعدم خسارة الأرض التي اكتسبتها.
وأكد أبو غنيمة أن السوق يشهد إعادة تموضع مؤسسي داخل الأسهم القيادية، مع وجود زخم شرائي واضح من المؤسسات المصرية.
وأوضح أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة شهد تراجعاً طفيفاً لكنه أمر طبيعي، حيث يحتاج السوق إلى فترة التوقف أو التقاط الأنفاس بعد موجة صعود قوية، خاصة بعد أن اخترق المؤشر حاجزاً نفسياً عند مستوى 10,000 نقطة.
وأضاف أن المستثمرين الأفراد يبدون اهتماماً متزايداً بالأسهم الصغيرة والمتوسطة، ويبحثون عن تحقيق أرباح سريعة في ظل الهدوء النسبي في الأسواق، متوقعاً أن يشهد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوداً بوتيرة أسرع في الجلسات المقبلة، مع اقتراب المؤشر من مستويات مقاومة جديدة عند 10,250 نقطة.
وأشار أبو غنيمة إلى أن أي تراجع في المؤشر السبعيني سيكون صحيًا وطبيعياً، وسيشكل فرصة لتعزيز القوة الشرائية داخل السوق، مع توقع انطلاق قوي للأسهم القيادية والصغيرة والمتوسطة خلال الفترة القادمة.