تونس تعرب عن "ارتياحها للقرار الكبير والعادل" لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعربت تونس عن "ارتياح كبير للقرار المنصف والعادل" الذي أصدرته محكمة العدل الدولية حول التدابير المؤقتة الواجب اتخاذها في إطار الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا.
واعتبرت تونس في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن هذا "القرار التاريخي خطوة بالغة الأهمية على طريق إدانة الجرائم الجسيمة التي ارتكبها ويواصل ارتكابها الكيان الإسرائيلي المحتل بحق الشعب الفلسطيني، وانتصارا للعدل وللقيم الإنسانية السامية، ولمبادئ القانون الدولي وللميثاق الأممي، وإعلاء لصوت الحق ولقوة الحجة على سياسات ازدواجية المعايير".
ودعت تونس إلى "العمل على إلزام إسرائيل بالوقف النهائي لعدوانه الوحشي الغاشم، وإنهاء احتلاله وحصاره لقطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية، ومحاكمته ومحاسبته على جرائمه الفظيعة بحق الشعب الفلسطيني".
وذكرت تونس بأنها "ستقدم يوم 23 من الشهر المقبل مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، في إطار الرأي الاستشاري الذي طلبته منها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
هذا وطلبت الجزائر عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في أقرب الآجال بغية إعطاء قوة إلزامية لمنطوق حكم محكمة العدل الدولية.
وطالبت محكمة العدل الدولية في وقت سابق يوم الجمعة، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
إقرأ المزيدوأكدت خلال الجلسة التي خصصت للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا. فيما فرضت محكمة العدل الدولية على إسرائيل إجراءات مؤقتة.
إقرأ المزيدكما أعلنت حكومة جنوب إفريقيا ترحيبها بالإجراءات المؤقتة التي فرضتها العدل الدولية على إسرائيل في إطار الدعوى التي رفعتها في لاهاي.
المصدر: RT + "موزاييك إف إم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية هجمات إسرائيلية محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تعرب عن قلقها لتدهور صحة والدة علاء عبد الفتاح
قالت الحكومة البريطانية الثلاثاء إنها "قلقة للغاية" إزاء صحة ليلى سويف والدة المعارض المصري المسجون علاء عبد الفتاح الحاصل على الجنسية البريطانية بعد نقلها إلى المستشفى مع استمرار إضرابها عن الطعام.
ونقلت سويف (69 عاما)، أستاذة الرياضيات، إلى مستشفى في لندن الأسبوع الماضي، وقالت إنها مستعدة للموت من أجل المساعدة في إطلاق سراح ابنها من السجن.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الحكومة البريطانية قلقة على صحة سويف وتواصل حث الحكومة المصرية على الإفراج عن ابنها.
وقال المتحدث: "نحن قلقون للغاية بشأن نقل ليلى إلى المستشفى ونبقى على اتصال دائم مع عائلتها بشأن سلامتها".
وأشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تحدث إلى نظيره المصري يوم الأحد، وحثه على إطلاق سراح عبد الفتاح.
وأضاف "الحكومة ملتزمة تماما بالإفراج عن علاء عبد الفتاح.. والتواصل مستمر مع الحكومة المصرية على أعلى المستويات".
ونقلت والدة علاء عبد الفتاح، إلى المستشفى، بعد تدهور جديد على حالتها الصحية، جراء إضرابها المتواصل عن الطعام لليوم لأكثر من 240 يوما، للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وقالت الحملة الداعمة لليلى سويف، إنها نقلت إلى مستشفى في لندن، الاثنين الماضي، جراء معاناتها مع هبوط حاد لمستوى السكر في الدم.
ومنذ شباط/فبراير الماضي، نقلت سويف للمرة الثانية إلى المستشفى، وكانت بدأت الإضراب عن الطعام في أيلول/سبتمبر 2024، في اليوم الذي كان من المفترض فيه إطلاق سراح ابنها بعد إنهاء محكوميته البالغة 5 سنوات.
ورغم تخفيفها الإضراب، بتناول بعض المكملات الغذائية، إلا أنها أعلنت العودة إلى الإضراب الكامل قبل أكثر من 10 أيام.
وكانت لجنة خبراء بالأمم المتحدة، قالت إن احتجاز علاء عبد الفتاح "تعسفي ومخالف للقانون"، داعية إلى إطلاق سراحه فورا.
وبدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام في الأول من مارس/آذار الماضي بعد علمه بدخول والدته المستشفى، ولا يزال مستمرا في إضرابه، وفقا لحملة الإفراج عنه.
وكان عبد الفتاح اعتقل من قبل السلطات المصرية، عام 2019، بتهمة "نشر معلومات كاذبة"، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، لكنه السلطات تواصل احتجازه على الرغم من إنهاء مدته.