«الحج والعمرة»: لا يحق للزائرين إضافة المرافقين في تطبيق «نسك»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت وزارة الحج والعمرة، إنه لا يحق للزائرين إضافة المرافقين في تطبيق «نسك» على حساب الشخص نفسه.
وأضاف حساب العناية بالمستفيدين التابع للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، ردًّا على شكوى من عدم إمكانية إضافة المرافقين على حساب الشخص في تطبيق "نسك"، أنه في حال كان الشخص زائرًا فإن خاصية إضافة المرافقين غير متاحة.
وأكد حساب العناية بالمستفيدين، أنه يمكن لكل شخص فتح حسابه الخاص والتسجيل برقم جواز السفر الخاص به، ورقم التأشيرة.
ونشرت وزارة الحج والعمرة، عبر صفحتها على «إكس»، معلومات بشأن تحميل تطبيق نسك من على المنصات المتعددة، والعمل على التسجيل وإصدار التصاريح قبل القدوم.
بسهولة!
حمّل تطبيق #نسك من المنصات المعتمدة، واحرص على التسجيل وإصدار التصاريح قبل القدوم.
لمستخدمي نظام IOS: https://t.co/9bhpolQyDr
لمستخدمي نظام أندرويد: https://t.co/aY5kXd3BdR
لمستخدمي هواوي: https://t.co/G0XmDRW0lH#في_حب_المدينة pic.twitter.com/2SAnU2xCCr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الحج تطبيق نسك الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
ما حكم استخدام الهاتف لتحديد اتجاه القبلة؟.. أمين الإفتاء: يجوز بشرطين
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان:
الأول: أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها. الثاني: أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح.وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
ماذا يفعل من فاتته صلاة المغرب وأذان العشاء؟.. انتبه لـ25 حقيقة
ما هي صلاة الغفلة؟.. حكمها ووقتها وعدد ركعاتها
الإفتاء توضح حكم جمع الصلوات أو قصرها قبل الخروج من المنزل ووقت العمل
صلاة الضحى.. أدها الآن وتصدق عن جسمك وكفر الذنوب
حكم إمامة الصبي المُميِّز للصلاة.. الأزهر تجيب
حكم صلاة الغفلة وكيفيتها .. الإفتاء توضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
حكم استخدام التقنيات الحديث لتحديد القبلةوأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".