3 ظواهر جوية تضرب البلاد غدا.. وأطباء مناعة يحذرون كبار السن والأطفال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حالة من التقلبات الجوية يشهدها الطقس خلال الأيام الحالية، بسبب الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية، وهو ما جعل البعض يبحث عن محاولة التخفيف من آثار تلك الظواهر وخاصة على صحة الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضيعفة والأمراض المزمنة، الأمر الذي يتطلب عدة تدابير وقائية للحفاظ على الصحة.
وأوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأجواء شتوية تصل إلى حد الصقيع الشديد، ويتزامن وجودة مع منخفض جوي، مع طقس مائل للبرودة نهارًا، لذلك يجب الحفاظ على الصحة من التأثيرات الجوية، وهو ما حذر منه أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ عبر أن الوقاية من التقلبات الجوية يمكن أن تؤثر على فئات بعينها وهي:
- كبار السن.
- الأطفال.
- شديدى الحساسية.
- ذا حساسية العيون.
- مريضي الجيوب الأنفية.
- مرضى التهابات الجهاز التنفسي.
وأكد أنه يجب تلقي التطعيمات للفئات أصحاب الأنفلونزا الشديدة: «يجب الحذر على الفئات السابقة، وارتداء الكمامات خاصةً لأصحاب المناعة الضعيفة، والحفاظ على مناعة الطفل».
اتخاذ الإجراءات الاحترازيةواتفقت معه الدكتورة الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري المناعة والتغذية بجامعة القاهرة، خلال حديثها، لـ«الوطن»، قائلة إنه يجب تدفئة الطفل، خاصةً خلال حالة الطقس اليوم: «حالة الطقس تؤثر على المناعة بشدة، خاصةً على صحة مرضى الجهاز التنفسي»، وقدمت طرقًا لتدفئة الطفل، تتمثل في التالي:
- ارتداء قطع ملابس مناسبة، خاصةً للأطفال يجب زيادة قطعة لهم.
- تناول المشروبات والوجبات الساخنة وخاصةً الدافئة.
- تدفئة منزلك جيدًا للحفاظ على صحة الأطفال من الهواء والأمطار.
- ضرورة ارتداء الكمامات.
ظواهر جوية وحالة الطقسوكانت هيئة الأرصاد الجوية من التقلبات في الطقس، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لوجود ظواهر جوية تؤثر على البلاد خاصةً في طقس الغد، وهو ما كشفه «القياتي»: «وجود الظواهر الجوية المختلفة التي تمتاز بالبرودة، هتبدأ بشدة من اليوم ويستمر لمدة 48 ساعة، والأعنف غدًا على مستوى المحافظات، تشهد المدن ظواهر جوية مختلفة شديدة الاضطراب، فضلًا عن نشاط الرياح وسقوط أمطار متفاوتة الشدة».
وأوضح أن غدًا الاثنين، تشهد البلاد حالة طقس متفاوتة، لوجود ظواهر جوية خطيرة على مختلف الأنحاء، تتمثل في التالي:
- أمطار متفاوتة الشدة.
- نشاط شديد للرياح.
- اضطراب في حركة الملاحة البحرية.
- كتل هوائية باردة رطبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد ظواهر جویة
إقرأ أيضاً:
روبوت يحمي كبار السن من مخاطر السقوط
#سواليف
طوّر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا روبوتاً صغيراً قادراً على رفع ودعم و #إنقاذ #كبار_السن أثناء السقوط.
ويستخدم روبوت إي بار E-BAR نظام ربط مبتكراً من 18 قضيباً، ومحركاً متعدد الاتجاهات، و #وسائد_هوائية سريعة النفخ، للمساعدة في المهام اليومية ومنع الإصابات.
ووفق “ستادي فايندز”، صُمم الروبوت خصيصاً لكبار السن الذين لا يزالون في منازلهم، وقد قلّل بشكل كبير من صعوبة المهام في اختبارات المستخدمين، ويمكن أن يُسهم في سد النقص في مقدمي الرعاية، مع دعم رغبة كبار السن في البقاء في المنزل.
مقالات ذات صلةوقال هاري أسادا، الباحث الرئيسي: “يُقلّل العديد من كبار السن من خطر السقوط ويرفضون استخدام المساعدات الجسدية، التي تُعدّ مُرهقة، بينما يُبالغ آخرون في تقدير الخطر وقد لا يُمارسون الرياضة، ما يُؤدي إلى انخفاض قدرتهم على الحركة”.
مميزات جديدة
ما يميز روبوت إي بار عن روبوتات رعاية المسنين الحالية هو مزيجه الفريد من الميزات في نظام واحد.
فبينما قد تساعد الروبوتات الأخرى في الوقوف أو المشي أو الكشف عن السقوط، يقوم إي بار بكل ذلك بتصميمه النحيف بشكل مدهش – 38 سم فقط عند أضيق نقطة فيه. هذا يسمح له بالتنقل عبر أبواب المنازل التقليدية وحول الأثاث.
ويعمل الروبوت كشبكة أمان غير مرئية موضوعة خلف المستخدم.
حرف U
توفر شوكته على شكل حرف U الدعم تحت الذراعين أو عند الساعدين، ما يتيح القيام بأنشطة يتجنبها العديد من كبار السن خوفاً من السقوط، مثل الانحناء لالتقاط الأشياء، أو الدخول والخروج من أحواض الاستحمام.
وعلى عكس معظم روبوتات الدعم التي تتطلب من المستخدم الوقوف ضمن نطاق قاعدة الروبوت، يستطيع روبوت إي بار مد ذراعه الداعمة عبر فجوات مثل حواف حوض الاستحمام مع الحفاظ على ثباته.
لإنشاء آلية الرفع، طوّر فريق البحث نظام ربط مبتكراً من 18 قضيباً، يتبع المسار الطبيعي لحركة الإنسان عند الانتقال من الجلوس إلى الوقوف.
وسائد هوائية سريعة
ويتضمن روبوت إي بار 4 وسائد هوائية سريعة النفخ، يمكن فتحها في أقل من 250 مللي ثانية لإنقاذ الشخص أثناء السقوط.
يراقب النظام مشاكل التوازن، ويمكنه التنبؤ بالسقوط قبل بدء النزول، ما يمنح الوسائد الهوائية وقتًا كافيًا للنفخ وتوفير الحماية الآمنة للمستخدم.
على الرغم من #سرعة_السقوط، إلا أن هناك فترة قصيرة ولكنها حاسمة بين اختلال التوازن الأولي والسقوط الفعلي، ما يسمح للنظام بتطبيق تدابيره الوقائية.
وصُممت الوسائد الهوائية مع مراعاة بشرة كبار السن. فهي تستخدم أغطية من إسفنج النيوبرين لتوفير احتكاك عالي مع الملابس مع توزيع الضغط على مساحة كبيرة بما يكفي لمنع الكدمات.