احراق سفينة بريطانية في خليج عدن.. ماذا يحدث في البحر الأحمر ؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
نشرت البحرية الهندية، السبت، صورا للسفينة البريطانية التي اندلعت فيها النيران بعد تعرضها لهجوم في خليج عدن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، إنهما تلقتا تقارير تفيد بتعرض سفينة للإصابة في البحر الأحمر قرب عدن اليمنية، واندلاع حريق على متنها، الجمعة.
وتلقت الهيئة تقريرا عن وقوع حادث على بعد 60 ميلا بحريا تقريبا جنوب شرقي عدن، حيث “أصيبت سفينة وتشتعل بها النيران في الوقت الحالي”.
وأضافت الهيئة: “تطلب السفينة المساعدة. تم إبلاغ السلطات، والسلطات تستجيب لذلك”.
وقالت البحرية الهندية إنها استجابت لنداء استغاثة من السفينة “إم في مارلين لواندا”، ليل الجمعة، وأوضحت أنها تضم طاقما مكونا من 22 هنديا وواحد من بنغلادش.
وفي وقت لاحق من الحادث، أعلنت شركة “ترافيغورا” المشغلة للسفينة أن الحريق أخمد، وأن جميع أفراد الطاقم على متن الناقلة بخير.
وتابعت: “(مارلين لواندا) تبحر الآن نحو مرفأ آمن، فيما يواصل الطاقم مراقبةالناقلة والبضائع عن كثب”، مشيرة إلى أنه “لا توجد سفن أخرى تعمل لصالح الشركة تعبر خليج عدن حاليا”.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية موجة تلو الأخرى من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن تجارية، منذ 19 نوفمبر، فيما تقول الجماعة إنه احتجاج على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، الجمعة، إن القوات البحرية نفذت عملية تستهدف “ناقلة النفط البريطانية (مارلين لواندا)” في خليج عدن، مما تسبب في اندلاع حريق على متنها.
وتسببت هجمات الحوثيين في اضطرابات شديدة بحركة الشحن الدولية، ودفعت بعض الشركات إلى تعليق مرورها من البحر الأحمر وسلوك الرحلة الأطول والأعلى تكلفة حول إفريقيا.
وتشن طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية عشرات الغارات، على معاقل الحوثيين في أنحاء اليمن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: احراق بريطانية خليج سفينة عدن في خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
صراع نفطي وشيك بين الإمارات والسعودية.. ماذا يحدث في أوبك؟
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن الحقيقة أن أوبك بلس تواجه أزمة قد تمثل بداية نهايتها، فمع معرفة الأعضاء بأن النفط قد يبلغ ذروته في العقد المقبل يسعى كثير منهم إلى تصفية احتياطياتهم بسرعة ويضاف إلى ذلك الإنفاق الضخم الذي تتطلبه خطط تنويع اقتصادات الدول النفطية ما يدفع بعضهم إلى انتهاك القاعدة الذهبية للمجموعة: عدم توريد كميات تفوق ما تم الاتفاق عليه.
وأضافت، أنه بالرغم أن السعودية القوة الضابطة للمجموعة تحاول فرض الانضباط إلا أن هناك من يُعفى من العقاب وهي الإمارات.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات هي الأكثر إشكالية وباتت تمثل أكبر تهديد لأوبك فقد توقفت منذ سنوات عن نشر بيانات مفصلة وفي الخفاء يعترف محللون بأن أرقامهم معدّلة ويقول عدد منهم بأنهم يضعون تقديرا داخليا وآخر للنشر ويعتقد اثنان منهم أن الإمارات تنتج أكثر من حصتها بـ 200 إلى 300 ألف برميل في اليوم .
وتساءلت المجلة، لماذا تسمح السعودية التي تربطها علاقة متوترة بالإمارات بذلك؟
ونقلت الإيكونوميست عن أحد المقربين من قادة الخليج قوله، "في التجمعات النفطية أصبح السعوديون يتعاملون ببرود أكبر مع الإماراتيين لكنهم لا يستطيعون إظهار الكثير من الغضب.
كما نقلت عن محلل على صلة بالحكومتين قوله، إنها مسألة وقت قبل أن يندلع صدام علني بين السعودي والإمارات وقد يؤدي الانزلاق نحو الفوضى إلى جعل أوبك غير قابلة للعمل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط مستقبلا كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".