المصريين الأفارقة بالتعاون تنظم النسخة الثانية من يوم الأعمال المصري الزامبي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات منتدى الأعمال الزامبي المصري في نسخته الثانية، بتنظيم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة دكتور يسري الشرقاوي، وبالتعاون الوثيق مع التمثيل التجاري المصري، وسفارة دولة زامبيا بمصر بالتعاون مع رئيس ولاية موشينجا.
شهد الحدث حضورًا فعّالًا لقطاع الأعمال المصري والزامبي، حيث تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
تركزت النقاشات والجلسات على مجموعة واسعة من المواضيع الهامة، بما في ذلك قضايا التجارة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز قطاع الزراعة، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية.
وأكد ممثلو سفارة دولة زامبيا في مصر، أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وزامبيا، مشيداً بالتعاون الفعّال بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والجهات الرسمية في زامبيا.
وأعربت السفاره عن تفاؤلها إزاء الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، مشيراً إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري ودعم المشاريع الاقتصادية المشتركة، كما أشار إلى أن هذا الحدث يشكل منصة فريدة لتعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز التعاون في مجالات متنوعة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعات المحلية.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، على هامش فعاليات المنتدى أن الجمعية تنفذ استراتيجية قوية، هدفها تنمية التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر والقارة الأفريقية، مشيرًا إلى فرص تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وزامبيا الكبرى، والتي تدعمها روابط تاريخية قوية إلى جانب اتفاقية الكوميسا.
وأضاف الشرقاوي إن انعقاد هذا المنتدى يعكس النجاح الكبير لنسختة الأولى في العام الماضي وتأكيد الرغبة المشتركة لمنظمات الأعمال في مصر وزامبيا؛ لتنمية التعاون الاقتصادي المشترك، ورغبتهما في تنمية العلاقات الثنائية، ودفع حركة النمو الاقتصادي في البلدين.
وأكد الشرقاوي، أن تنظيم هذا المنتدى يمثل خطوة إيجابية كبيرة نحو تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وزامبيا. أشار الشرقاوي إلى أهمية رفع معدلات التجارة البينية إلى مستويات عالية، مؤكدًا على أن هذا الحدث يعزز الفرص للشركات المصرية والزامبية للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات الاستثمار المتنوعة.
وفي سياقه، تحدث الشرقاوي عن أهمية تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، حيث يمكن للشركات المشاركة في المنتدى الاستفادة من الفرص في تطوير وتحسين البنية التحتية لتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين البلدين. كما ألقى الضوء على أهمية دعم قطاع الزراعة وتبادل الخبرات في هذا المجال لتحسين الإنتاج وتعزيز التبادل التجاري.
وفي ختام كلمته، دعا الشرقاوي إلى استغلال الفرص المتاحة في الصناعات المختلفة لدعم التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، مع التركيز على تحفيز قطاع الصناعات المحلية وتعزيز التبادل التجاري في سبيل تعزيز الاستقرار الاقتصادي للطرفين. ودعا مجتمع الاعمال الزامبي الي الانضمام والتعاون ف منصة " فاتا" التي تهدف الي تنمية التجارة والاستثمار وربط القطاع الخاص معلوماتيا من افريقيا لافريقيا
وقد أشاد الوزير مفوض علي باشا مدير ادارة افريقيا بالتمثيل التجارى المصري، بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وأكد على دور التمثيل التجاري المصري في تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الفرص الاستثمارية بين الشركات في مصر وزامبيا. وأكد أن هذا المنتدى يوفر فرصة فريدة للشركات لتوسيع نطاق أعمالها وتطوير شراكات استراتيجية مع الشركات الزامبية.
في سياق ذلك، ألقى الضوء على أهمية تعزيز التعاون في قطاعات البنية التحتية والزراعة والصناعات المحلية. وأكد على أنه من خلال تعزيز هذه القطاعات، يمكن تعزيز التبادل التجاري وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
ختم كلمته باشا بالتأكيد على استمرار التمثيل التجاري المصري في دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع زامبيا، وعلى العمل المستمر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشركات في البلدين لمستقبل مزدهر ومثمر.
وقد تم خلال اليوم تقديم عروض تقديمية مميزة تناولت فرص الاستثمار والأعمال في زامبيا ومصر، حيث شملت هذه العروض التقديمية تحليلًا شاملاً للبيئة الاقتصادية والفرص المتاحة في كل من البلدين.
عرض تفصيلي يركز على فرص الاستثمار في زامبيا، حيث تم استعراض القطاعات الاقتصادية الرئيسية والمشاريع المستقبلية المخطط لها. كما تناول العرض التقديمي الفرص الاستثمارية المتاحة في مقاطعة موشينجا بشكل خاص، مسلطًا الضوء على المزايا والتحسينات التي تم تحقيقها في هذه المنطقة لجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين.
علاوة على ذلك، تم تقديم عرض تفصيلي آخر يتناول فرص الاستثمار والأعمال في مصر، حيث تم التركيز على التطورات الاقتصادية الأخيرة والتحسينات في بيئة الأعمال المصرية. تم تسليط الضوء على القطاعات الواعدة والمشاريع الاستثمارية المستقبلية، مما يتيح للمستثمرين الفرصة للاستفادة من التنوع والاستقرار في سوق الأعمال المصرية.
بهذه العروض التقديمية، تم توفير منصة فعّالة لرجال الأعمال والمستثمرين لفهم الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز التواصل والتفاهم بين الأطراف المشاركة. يعكس ذلك التزام المنتدى بتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الأعمال بين مصر وزامبيا.
في ختام اليوم، يتجلى الهدف الرئيسي لهذا الحدث الاقتصادي في إنشاء نقطة تلاقٍ بين الاقتصاد المصري والزامبي. تمحورت المناقشات حول قضايا متعددة تتصل بالاقتصاد الإفريقي، حيث أكد المشاركون أن نجاح هذا اللقاء سيسهم في تعزيز دور جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في القارة، وسيعزز مكانتها كمركز حيوي للتفاعل الاقتصادي الإفريقي.
وفي ضوء تحديات الوقت الحالي، أشاروا إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون وتشجيع التفاعل بين الاقتصادات المختلفة. كما أوضحوا رغبتهم في تحقيق التكامل وتبادل الخبرات بين دول القارة الإفريقية، سعيًا لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التقدم المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة زامبيا البنية التحتية جمعیة رجال الأعمال المصریین الأفارقة تعزیز التبادل التجاری الفرص الاستثماریة التعاون الاقتصادی البنیة التحتیة تعزیز التعاون فرص الاستثمار بین البلدین المتاحة فی هذا الحدث الضوء على فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي وفد رجال الأعمال الأمريكيين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، حيث ترأس الوفد "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و "جونكريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة "أباتشي"، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي،رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل،والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد عقد، قبل الجلسة الموسعة مع رجال الأعمال الأمريكيين، لقاءً مع "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و"جون كريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة "أباتشي"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجيةوالهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أعرب خلاله سيادته عن إستعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية محل الإهتمام المشترك، خاصة مع توجهات الرئيس ترامب الداعمة لتعزيز التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأمريكية، مؤكداً سيادته على تطلع مصر لأن تكون مركزاً صناعيا كبيراً للصناعات الاميركية، مع كونها سوقاً كبيراً وبوابة الى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة مع العلاقات الوطيدة التي تجمع مصر بدول القارة. وأكد الرئيس كذلك على تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن الجانب المصري مستعد لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين، ومشيراً الى أن الاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من إستقرار سياسي، وإستقرار مجتمعي "توعوي" لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الإقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقاً للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات. ومن جانبها، أشارت السيدة سوزان كلارك إلى أن زيارة وفد رجال الاعمال الأمريكيين الى مصر يؤكد قوة ومتانه علاقة التحالف الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية،موضحة ان الشركات الامريكية العاملة في مصر تحقق نجاحات ملموسة وتساهم في عملية التنمية بمصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، على غرار شركة آباتشي، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس،معرباً عن تقديره لنجاح اعمال شركة آباتشي في مصر وتوسيع نطاق عملها بها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه قد أعقب ذلك عقد إجتماع موسع للسيد الرئيس مع ممثلي الشركات الأمريكية، استهلّه السيد الرئيس بالترحيب بهم، والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية المصريةالأمريكية، وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، لا سيما في المجالات الإقتصاديةوالتجارية والاستثمارية، مشيراً إلى أن مصر سوق كبير، وبها بنية أساسية جاهزة ومتقدمة لإستقبال الإستثمارات،وانه تم إجراء إصلاحات تشريعية لدعم جهود جذب الإستثمارات الأجنبية، وان بمصر مناطق كالمنطقة الإقتصاديةلقناة السويس تقدم كل التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب، مستعرضاً سيادته الجهود الضخمة التي تقوم بها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الإقتصادي، مما ساهم في تحسين مؤشرات الإقتصاد الكلي بشكل ملحوظ، وتعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس قد نوه إلى الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصةً في ضوء موقع مصر الجغرافي المميز، الذي تلعب من خلاله دور البوابة للاسواق العربية والأفريقية وكذا إلى أوروبا،معرباً سيادته عن الترحيب بالاستثمارات الأمريكية، سواء القائمة أو الجديدة، وان الدولة مستعدة لتقديم كافةالتسهيلات اللازمة وتذليل أية عقبات لضمان نجاح عمل الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر، وذلك تقديرًا لخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية. وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى حرص الدولة على تعزيز دورالقطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الإجتماع تناول مجالات الإستثمار التي تشكل أولوية لمصر، التي تشمل قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، انتاج الأجهزة الطبية والأدوية، قطاع صناعة السيارات، إنتاج الطاقة المتجددة، التشييد والبنية التحتية والصناعات الغذائية، وذلك لما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في تلك القطاعات، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الخصوص على الأولوية التي تعطيها مصر لتوطين الصناعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس إستمع إلى مداخلات من عدد من أعضاء الوفد الأمريكي، الذين عبّروا عنتقديرهم للإهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لدعم الإستثمار والتنمية الإقتصادية، مؤكدين حرصهم على الإستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها السوق والإقتصاد المصري، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.