نأت أوغندا بنفسها عن رأي قاضية أوغندية في محكمة العدل الدولية يخالف قرار هيئة المحكمة، في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وقالت إن تصريحاتها لا تعكس موقف كمبالا.

وجوليا سيبوتيندي هي القاضية الوحيدة من بين قضاة هيئة المحكمة البالغ عددهم 17، التي صوتت ضد كل الإجراءات الستة التي تبنتها محكمة العدل الدولية، في قرار يأمر إسرائيل بالتحرك لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال قتالها حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت الحكومة الأوغندية في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء السبت: "موقف القاضية سيبوتيندي يمثل رأيها الشخصي والمستقل، ولا يعكس بأي حال من الأحوال موقف حكومة جمهورية أوغندا".

وأضافت أن الحكومة أيدت موقف دول حركة عدم الانحياز بشأن الصراع، الذي اتخذته خلال قمتها في العاصمة الأوغندية في وقت سابق من يناير الجاري.

ودانت دول حركة عدم الانحياز في بيان صدر في ختام قمتها، العملية العسكرية الإسرائيلية وقتل المدنيين، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق.

وتشكلت الحركة رسميا في عام 1961 من دول تعارض الانضمام إلى أي من الكتلتين الرئيسيتين العسكريتين والسياسيتين إبان حقبة الحرب الباردة، وكانت العديد من البلدان المنضمة للحركة قد نالت استقلالها عن الاستعمار حديثا.

وسيبوتيندي إحدى قاضيين اثنين فقط أصدرا أحكاما مخالفة، بينما صوت 15 قاضيا لصالح الإجراءات العاجلة التي شملت معظم مطالب جنوب إفريقيا في هذه القضية.

ماذا فعلت القاضية الأوغندية؟

صوتت جوليا سيبوتيندي ضد جميع الإجراءات الطارئة التي قضت بها محكمة العدل الدولية، الجمعة. قالت إن دعوى جنوب إفريقيا "لم تثبت بشكل كاف أن أفعال إسرائيل تحمل نية الإبادة الجماعية". اعتبرت أن جنوب إفريقيا لم تثبت، حتى على أساس ظاهري، أن "الأفعال التي يزعم أن إسرائيل ارتكبتها قد ارتكبت بقصد الإبادة الجماعية الضروري، وأنها نتيجة لذلك يمكن أن تندرج ضمن نطاق اتفاقية منع الإبادة الجماعية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محكمة العدل الدولية إسرائيل قطاع غزة المساعدات الإنسانية أوغندا إسرائيل قطاع غزة محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية إسرائيل قطاع غزة المساعدات الإنسانية أخبار إسرائيل الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل

أصدرت حركة حماس بيانا مساء الأحد، تُعلن فيه رغبتها في استئناف التفاوض مع الجانب الإسرائيلي، وإبداء مرونة من أجل تفعيل الهُدنة الأمريكية التي طرحها ستيف ويتكوف التي ستستمر لمدة 60 يوما وتنتهي بوقف نهائي ودائم لإطلاق النار.

وكانت أبرز النقاط الخلافية لدى الحركة هو الضمانات الكافية لالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، وإنسحابها الكامل من قطاع غزة. 

وأبدت حركة حماس ، المرونة اللازمة استجابة للحاجة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني من مواجهة كارثة المجاعة التي يواجهها أكثر من مليون ونصف إنسان.

 وأطلقت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين اليوم الأحد ، نداء  دولي تُطالب فيه دول العالم بالضغط على إسرائيل لتمرير شاحانات المساعدات الغذائية لمنع الكارثة الإنسانية من الحدوث.

طباعة شارك بيانا مساء الأحد تُعلن فيه رغبتها في استئناف التفاوض مع الجانب الإسرائيلي الهُدنة الأمريكية التي طرحها ستيف ويتكوف التي ستستمر لمدة60 يوما النقاط الخلافية لدى الحركة هو الضمانات الكافية لالتزام إسرائيل بوقف إطلاق الناروإنسحابها الكامل من قطاع غزة استجابة للحاجة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني من مواجهة كارثة المجاعة يواجهها أكثر من مليون ونصف إنسان

مقالات مشابهة

  • توضيح من إدارة الترخيص بشأن مواعيد الفحص النظري والعملي
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • لوتان: يجب التعرف على جريمة الإبادة الجماعية لمنح ما يحدث بغزة اسما مناسبا
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • بن آند جيري تتهم الاحتلال بارتكاب الإبادة الجماعية.. تعرف على تاريخ الشركة وأبرز مواقفها
  • إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات