كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، عن تواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ذو الأصول الجزائرية، من أجل خلافة مدرب المنتخب الوطني السابق جمال بلماضي، الذي أقيل إثر إقصاء الفريق الجزائري من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا 2024.

وقالت الصحيفة الفرنسية إنه “بحثاً عن خليفة لجمال بلماضي، حاول الاتحاد الجزائري لكرة القدم التقرب من زين الدين زيدان، لكن الأخير رفض”.

ووفقا لصحيفة “ليكيب”، رشح الاتحاد العديد من الأسماء لخلافة بلماضي، وعلى رأسها الفرنسي هيرفي رينار والأرجنتيني خورخي سامباولي والبوسني وحيد خليلودزيتش.

وبحسب الصحيفة فإن حلم زيدان الأول مازال قيادة المنتخب الفرنسي.

يذكر أن زيدان لم يتول قيادة أي فريق منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2021، بعد أن حقق معه معجزة بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات على التوالي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الجزائري لكرة القدم الجزائر المنتخب الجزائري زين الدين زيدان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتمسك بالحكم ضد الصحفي الفرنسي كريستوف غليز وترفض ضغوط باريس

أبدت السلطات الجزائرية تشددا في التعامل مع قضية الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، بعد أن أيد مجلس قضاء تيزي وزو، شرقي البلاد، حكما سابقا بالسجن سبع سنوات بحقه، بتهم تتعلق بالاتصال بحركة “الماك” المصنفة إرهابية، ودخول البلاد بتأشيرة سياحية للقيام بمهام صحفية. وأكدت الجزائر أن القضية “قضائية بحتة” وترفض ما وصفته بـ“حملة ضغوط فرنسية” أعقبت تثبيت الحكم.

وفي سياق تشديد الموقف الرسمي، أعادت الوكالة الجزائرية الرسمية نشر تقرير صحفي يتبنى الرواية الحكومية، ويؤكد أن “قضية كريستوف غليز ليست قضية صحفي بالمفهوم المهني، وإنما قضية شخص جاء إلى الجزائر متنكرا في هيئة سائح لتمرير رواية انفصالية”، زاعمة أنه كان مكلفا بمهمة من حركة “ماك” التي تصنفها الجزائر تنظيما إرهابيا، وتتهم بعض الأوساط الفرنسية بدعمها “في الخفاء”.

وانتقد التقرير ما وصفه بـ“الحملات السياسية والإعلامية التي تقودها بعض الأوساط الفرنسية المعادية للجزائر”، معتبرا أن “باريس كلما تحرك القضاء الجزائري ضمن سيادته الكاملة، تصرخ بالظلم، وتلوح بحرية الصحافة، وكأن التجسس السياسي بغطاء صحفي حق مقدس”. 

وأضاف أن “الجزائر لا تتلقى الدروس من أحد، وبالتأكيد ليس من سلطة فرنسية تعيش حالة انهيار أخلاقي”.

صدمة عائلية.. لم نتوقع تثبيت الحكم
على الجانب الأخرى، عبرت سيلفي غودار، والدة الصحفي الفرنسي، عن صدمتها العميقة بعد تثبيت الحكم، قائلة: “أنا في حال صدمة. في جميع السيناريوهات التي نظر فيها، لم أتخيل أبدا تأكيد الحكم. كانت جميع المؤشرات إيجابية لتهدئة العلاقات” بين الجزائر وفرنسا.

بدوره، أبدى محامي الصحفي، إيمانويل داود، “خيبة أمل كبيرة وعدم فهم عميق”، مؤكدا أنهم سيواصلون الطعن في القرار: “سنواصل النضال، لأنه عندما تدافع عن شخص بريء، فإنك تواصل النضال حتى النهاية”.

وأضاف داود أن القضية مثيرة للاستغراب: “نادرا ما رأيت ملف قضية فارغا إلى هذه الدرجة ينتهي بمثل هذا الحكم القاسي”.

وبحسب رئيس المحكمة، أمام غليز ثمانية أيام لتقديم الطعن أمام محكمة النقض.

في باريس، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن “أسفها الشديد” لتأييد الحكم، وقال متحدث باسمها:
“ندعو إلى إطلاق سراحه، ونأمل في نتيجة إيجابية حتى يتمكن من العودة بسرعة إلى أحبائه”.


غليز: ارتكبت خطأ التأشيرة
وخلال جلسات المحاكمة، قال كريستوف غليز (36 عاما)، الذي يعمل لصالح مجلتي “سو فوت” و“سوسايتي”، إنه وصل إلى الجزائر لإعداد تحقيق صحفي حول نادي شبيبة القبائل بمدينة تيزي وزو، الواقعة على بعد 100 كيلومتر شرق العاصمة.

وعند سؤاله عن معرفته بوضع حركة استقلال منطقة القبائل (الماك)، أجاب قائلا: “لم أكن على علم، وأشعر بالخجل لقول ذلك. هذا يمس كفاءتي. لقد فاتني تماماً هذه المعلومة”.

وأكد أنه لا يحمل ضغينة تجاه الجزائر: “هذه الأخطاء سمحت لي بالتفكير. لا أحمل أي ضغينة. بل أحب الجزائر الآن أكثر مما كنت عند وصولي”.

وبغصة، أضاف أنه يشعر بألم واحد:“ألم أن أكون بعيدا عن عائلتي. طلبت فقط السماح لي بالعودة إليها”.

واعترف غليز بأنه ارتكب خطأ إجرائيا، قائلا إنه كان ينبغي استخدام تأشيرة مراسل صحفي بدل التأشيرة السياحية التي دخل بها البلاد لأداء عمل صحفي.

اتصالات مع “الماك” والإشادة بالإرهاب
وكانت الشكوك قد حامت حول اتصالاته مع أفراد من حركة “الماك”، التي تطالب باستقلال منطقة القبائل، ما أدى إلى توقيفه أواخر أيار/مايو 2024 خلال إعداده تقريرا رياضيا. وأفاد القضاء الجزائري بأنه يواجه تهمة “الإشادة بالإرهاب” والتواصل مع عناصر من الحركة.

وأكدت المحكمة أن اتصالاته المزعومة تشكل دلائل كافية لتثبيت الحكم الابتدائي بالسجن سبع سنوات الصادر في حزيران/يونيو الماضي.

وخلال جلسة الاستئناف، قال الصحفي الفرنسي إنه كان يعمل في مهمة صحفية بحتة، وطلب الرأفة من المحكمة: “لم أكن أعلم أن أحد العناصر التي تواصلت معها ينتمي إلى منظمة إرهابية”.

ورغم ذلك، قررت محكمة تيزي وزو تأييد الحكم وتشديد التمسك بالمسار القضائي، في ظل حالة توتر دبلوماسي غير معلنة بين الجزائر وباريس.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تتمسك بالحكم ضد الصحفي الفرنسي كريستوف غليز وترفض ضغوط باريس
  • محمد صلاح أسطورة وجماهير ليفربول وراه.. مدرب في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يكشف التفاصيل
  • بعد هزيمة سيلتا فيجو.. قائمة المرشحين لتدريب ريال مدريد حال إقالة تشابي ألونسو
  • الاتحاد الفرنسي يعرض على مصر تطوير تقنية فيديو
  • بوقرة: “مطالبتنا بالتتويج؟ اعتدنا على الضغط والجمهور الجزائري جد متطلب”
  • 20 ديسمبر.. انطلاق المرحلة النهائية للدوري الأولمبي لكرة القدم
  • زي رئيسية الاتحاد الاردني لكرة القدم وفوتوشوب قناة المملكة ؟ مجرد سؤال
  • سموحة يفوز على الأوليمبي في بطولة منطقة الإسكندرية لكرة القدم
  • شباب الاتحاد 2012 يفوزون علي الاسطول بدورى المنطقة لكرة القدم
  • منتخب الواعدات لكرة القدم يواجهن نظيرهن الفلسطيني ضمن بطولة كأس غرب آسيا