رواج سياحي وإقبال كبير على رحلات البالون الطائر في الأقصر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تشهد محافظة الأقصر، إقبالا كبير على رحلات البالون الطائر، حيث انطلق اليوم الأحد 63 بالونًا طائرًا على ارتفاعات مختلفة في سماء المحافظة، وعلى متنها أكثر من 1450 سائحًا من مختلف الجنسيات لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، والمعابد الفرعونية القديمة، وذلك من أعلى نقطة في السماء.
وأكد أحمد عبود، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر، على أن رحلات البالون برنامج سياحي يقبل عليه السياح لمشاهدة المعالم السياحية والمواقع الأثرية من سماء الأقصر، وشهد إقبالا كبيرا اليوم.
وأضاف عبود، أنه يتم إجراء فحص شامل لكل بالون وتطبيق إجراءات السلامة المهنية والشخصية للسياح، واتخذت المحافظة إجراءات مشددة للتأكد من سلامة البالون بالتعاون مع الجهات الأمنية والمعنية لضمان سلامة المشاركين في الرحلات.
من جهة أخرى نظمت وحدة السكان في الأقصر، فعالية ترفيهية ضمن مبادرة «المرأة الأقصرية تتحدث» وتضمنت الفعالية رحلة نهرية للسيدات تعبيرًا عن التقدير والاحترام لرجال الشرطة وجهودهم في خدمة المجتمع والحفاظ على أمنه.
وشاركت في الفعاليات نساء من مختلف الأعمار، حيث أُقيمت فعاليات متنوعة تضمنت فقرات فنية وعروضًا ثقافية وندوة للأمهات تعبر عن الروح الوطنية والتضامن.
كما شهدت الفعاليات معرض على جزيرة الأقالتة خلال الرحلة النيلية، يعرض منتجات السيدات الأقصريات بهدف دعم وتشجيع المرأة العاملة في الحرف اليدوية والمأكولات الشرقية، وتطوير الحرف التراثية والمأكولات الشعبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر البالون الطائر محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.