موعد ظهور نتيجة الصف الثاني الثانوي 2024 بالمحافظات ورابط الحصول عليها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يترقب آلاف الطلاب والطالبات، الإعلان عن موعد ظهور نتيجة الصف الثاني الثانوي 2024 بالمحافظات ورابط الحصول عليها، إذ تستعد مختلف المديريات لإعلانها خلال الأسبوع الجاري، عقب الانتهاء من أعمال الرصد والمراجعة لكلا الامتحانات الورقية والإلكترونية، ثم اعتمادها تمهيدًا لإعلانها سواء عبر الروابط الإلكترونية، أو من خلال المدارس في كل مدرسة على حدة، أو عبر الصفحات الرسمية.
وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» تفاصيل وموعد ظهور نتيجة الصف الثاني الثانوي 2024 بالمحافظات، ورابط الحصول عليها، فضلًا عن توزيع درجات الصف الثانوي، في ظل ما تقدمه من خدمات لقرائها ومتابعيها في كل مكان.
وبحسب مديريات التربية والتعليم، فإنّ نتيجة الصف الثاني الثانوي درجات وليست تقديرات، إذ تتضمن نتيجة الصف الثاني الثانوي، 50 درجة للغة العربية، و40 درجة للغة الأجنبية الأولى، و30 درجة للغة الأجنبية الثانية، و40 درجة للتفاضل وحساب المثلثات، و30 درجة للكيمياء، و30 درجة للفيزياء، و30 درجة للأحياء، و30 درجة للتطبيقات الرياضية، و30 درجة للتاريخ، و30 درجة للجغرافيا، و30 درجة لعلم النفس والاجتماع، و30 درجة للفلسفة.
ويمكن للطلاب معرفة درجاتهم من خلال لينك نتيجة الصف الثاني الثانوي الترم الأول 2024 برقم الجلوس عبر الضغط «هنا»، وكتابة رقم الجلوس، ثم الضغط على «عرض النتيجة» وستظهر على الفور.
وفيما يخص نتيجة الصف الثاني الثانوي الترم الأول 2024 محافظة الشرقية، فإنّه من المقرر أن يتم إعلانها في كل مدرسة على حدة فور ظهورها، إذ طالبت مديرية التربية والتعليم الطلاب بالذهاب إلى مدارسهم لمعرفة نتيجة امتحانات نصف العام 2024، أو متابعة الصفحة الرسمية لكل مدرسة لمعرفة النتيجة فور اعتمادها وإعلانها.
وأوضحت مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، أنّه لا يوجد دفع أي مبالغ مالية مقابل الحصول على نتيجة الصف الثاني الثانوي الترم الأول 2024، إذ يتم منحها للطلاب مجانًا، وتتضمن درجات الطالب في الامتحانات الإلكترونية والورقية معًا، إذ يتم الاستعلام عنها بالاسم ورقم الجلوس معًا في آن واحد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.
وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.
كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.
وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.
وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.
وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.
وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.
واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.