مستشار سابق في البنتاغون يؤكد ان القوات المسلحة الأوكرانية هُزمت ويتحدث عن “غضب زيلينسكي” بسبب أنباء مخيفة على الجبهة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
لندن ـ “راي اليوم”: قال المستشار السابق لرئيس البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكغريغور، في مقابلة إعلامية، إن القوات المسلحة الأوكرانية هُزمت، والشيء الوحيد الذي يسمح بالحفاظ على بقاء الدولة على قيد الحياة هو الدعم المالي المقدم من الولايات المتحدة. وأضاف ماكغريغور: “زيلينسكي لم يحصل على ما يريد، لذا فهو غاضب، وتعاني بلاده من خسائر فادحة، فلولا المال الأمريكي لما كانت الدولة موجودة، نحن نبقيها على قيد الحياة”.
وأوضح العقيد في مقابلة مع قناة “لندن ريل” على “يوتيوب”، أنه منذ بدء الهجوم المضاد، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة، وأصيب العديد من الجنود. وفي الوقت نفسه، يجب لفت الانتباه إلى حقيقة فشل رئيس نظام كييف في تحقيق انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وهو الأمر الذي وضع رهانات كبيرة عليه. ويوم أمس، صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قاد البلاد إلى حالة حرجة وأزمة كاملة. وقال سوسكين: “لم يعد الأوكرانيون يعرفون كيف يعيشون. وأضاف أنهم في بعض الأحيان لا يملكون ما يكفي من المال حتى لشراء الخبز والماء، بينما تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع”. وسأل سوسكين: “لماذا يصمت الجميع؟ يتم إلقاء أوكرانيا في كومة القمامة. يقولون لنا أن نموت في المقدمة… ألا تفهم شيئًا؟”. وخلص إلى أن أفضل خيار للدولة هو رفع الأحكام العرفية وإجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.