جامعة الإمارات تدعم الجهود البحثية الوطنية في الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خصصت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الطاقة محورا استراتيجيا بحثيا، ضمن خطتها للبحث والابتكار (2023-2026)، حيث تعمل الجامعة على توفير الممكنات الأساسية لتحقيق المستهدفات ذات الصلة بالطاقة النظيفة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، أن الجامعة تعزز من مكانتها وسمعتها البحثية من خلال البحث العلمي الرصين الذي يساهم في تطوير العلوم والمعارف وإيجاد الحلول العلمية للتحديات البحثية ذات الصلة بالطاقة النظيفة، حيث يعتبر توفر الطاقة النظيفة الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة وهو جزء من خطة الجامعة في تعزيز المساهمة في هذه الأهداف.
وأوضح الدكتور أحمد مراد أن من مستهدفات الجامعة تحقيق إنتاج علمي وبحثي في المواضيع ذات الأولوية الوطنية والاستراتيجية من خلال نشر النتائج البحثية في أفضل المجلات العالمية حسب بيانات سكوبس، ونشر أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة 891 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس وذلك خلال الفترة من 2018 وحتى يناير 2024، بينما بلغ عدد الاقتباسات لهذه الأوراق البحثية 10,262 وهو ما يعادل 11.5 اقتباس لكل ورقة بحثية، لافتا إلى أن نسبة الإنتاج البحثي ذي الصلة بالطاقة النظيفة يقدر بـ 8.1% من مجموع الإنتاج البحثي للجامعة في كل التخصصات للفترة من 2018- يناير 2024.
وأضاف أن المجالات البحثية التي نشرت فيها جامعة الإمارات متعددة ومتنوعة منها، خلايا البيروفيسكيت الشمسية، وطاقة الموج، والأنظمة الكهروضوئية، والبطاريات الثانوية، ونقل الطاقة الكهربائية، والطاقة الحيوية، وشروط المباني والتكييف.
وقال إن الجامعة تتعاون مع عدد من الجامعات العالمية في الأبحاث ذات الصلة بالطاقة النظيفة منها جامعة ماليزيا التكنولوجية حيث نشر الباحثون من الجامعتين 61 ورقة بحثية للفترة من 2018 وحتى يناير 2024، بينما نشر الباحثون من جامعة الإمارات 56 ورقة بحثية مع الباحثين من جامعة ملايا، كما كانت حصيلة التعاون بين جامعة الإمارات وجامعة خليفة 39 ورقة بحثية في المجالات المتصلة بالطاقة النظيفة في تلك الفترة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة جامعة الإمارات ورقة بحثیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وضع الخريطة الابتكارية لمصر من خلال المشروعات ذات الأولوية للدولة من خلال الاستراتيجية الوطنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، على هامش مراسم توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، خلال المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هذه الخريطة تغطى 35.5% من جميع القطاعات، بالاعتماد على توقيع تسعة تحالفات بحثية تمثل 7 تحالفات إقليمية جغرافية، وهي: القاهرة الكبرى، والدلتا، والقناة وسيناء، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، والإقليم الشمالي.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه لأول مرة توجد ثقة متبادلة بين رجال الصناعة والقطاعات المختلفة والتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى تمويل التطبيقات ليس من الدولة فقط وانما أيضا هناك دعم مماثل من رجال الأعمال والصناعة وهذا هو المستقبل لرعاية المبتكرين.
وذكر وزير التعليم العالي أن المبادرة تستهدف تعظيم القدرات لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة المصرية من خلال تفعيل تحالفات إقليمية تخصصية تضم مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال والمستثمرين، والجهات الحكومية في أقاليم الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك تحفيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع عمل محدد واعد وذي نمو اقتصادي مرتفع، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر ليصبح كل تحالف محرك للتنمية الاقتصادية ومهد للابتكار والشركات الناجحة ورائد في خلق فرص العمل.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نموذجًا متقدمًا للتطبيق العملي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، مشيرًا إلى أن التحالفات المتأهلة للمرحلة النهائية تعكس قدرة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والمؤسسات الحكومية على خلق شراكات قوية قادرة على قيادة التنمية الإقليمية.
وأضاف الوزير أن هذه المبادرة تستهدف بناء بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال في مختلف الأقاليم، وتحويل كل تحالف إلى محرك للتنمية الاقتصادية قائم على المعرفة، ومساهم رئيسي في خلق فرص العمل، وتأسيس شركات ناجحة تعتمد على مخرجات البحث العلمي والتكنولوجيا.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مبادرة تحالف وتنمية لم تكن صدفة، وأن خريطة الابتكار تضم 35 جامعة تقوم بعمل بحث علمي مع شركاء من المراكز البحثية، لأنالباحثين ليسوا فقط في المراكز البحثية وانما ايضا في عدد الجامعات الذي وصل الى 128 جامعة بالإضافة للمراكز.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اليوم يشهد عملية تحول من البحث المنشور الذي حققنا فيه المركز الخامس والعشرين على مستوى العالم إلى أبحاث تطبيقية تربط الاقتصاد بالصناعة باحتياجات المجتمع بما يؤكد ريادة الجامعات المصرية في البحث العلمي.