وصفت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلى الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب قرار السلطات إغلاق الحمامات في العديد من المدن لمواجهة أزمة ندرة المياه بـ”المتسرع”، حيث وجهت بهذا الخصوص، رسالة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لإعادة النظر فيه.
وقالت الجامعة، في رسالتها، إن هذا القرار “وضع أرباب الحمامات تحت ضغط كبير وقاس”، موضحة أن من سلبياته حرمان ما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، الذي سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطرح مساقات في الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، طرح مساقات في الذكاء الاصطناعي كمكوّن أساسي ضمن المتطلبات الجامعية الإلزامية لجميع الطلبة، على اختلاف تخصصاتهم الأكاديمية، وذلك ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025-2031، اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2026.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن إدخال مساقات الذكاء الاصطناعي ضمن المتطلبات الجامعية تعد خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز دور الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتؤكد هذه المبادرة، إلى جانب جهود دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، التزام الجامعة بتوفير تعليم حديث ينسجم مع التوجهات الوطنية، ويتماشى مع المستجدات العالمية في هذا المجال الحيوي، ويُمكن الطلاب من اكتساب المهارات التي تساعدهم في مواجهة التحديات التكنولوجية المستقبلية، وبالتالي تمكينهم من التفاعل بفعالية مع التقنيات الحديثة، وتسخيرها في خدمة المجتمع وتنميته.
من جانبه، أشار الدكتور فكري خرباش، عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، إلى أن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية يُعد خطوة استراتيجية مهمة لتطوير مهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025-2031، والتي تهدف إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي عبر التخصصات الأكاديمية المختلفة، ما يعزز تجربة التعلم، ويُسهم في إعداد وتجهيز الطلاب لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات التي تقودها التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد جميع الطلاب الجامعيين، بغض النظر عن تخصصاتهم، بالمعرفة الأساسية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التقنيات المتقدمة التي باتت تشكل أساساً لمختلف القطاعات الحيوية. وستقدم الجامعة أربعة مساقات تمهيدية متنوعة تغطي مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات مختلفة، مصممة لتناسب احتياجات وتخصصات الطلبة، هي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والذكاء الاصطناعي للهندسة، والذكاء الاصطناعي للطب، حيث يتوجب على الطلبة اختيار أحد هذه المساقات، بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية واهتماماتهم المستقبلية. وتم تطوير هذه المساقات من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ويقدّم مساق «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، ويستهدف جميع طلبة الجامعة.