شاب سوري يتحدى الإعاقة بالنجاح
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دمشق-سانا
“حكاية التحدي والأمل”.. قصة اختزلت رحلة الشاب السوري عبد الله لايح 21 عاماً، الذي قرر مساعدة أقرانه بتجاوز الإعاقة، عبر تأليف كتيب صغير يشير فيه للعقبات التي واجهته في حياته حتى بداية مرحلته الجامعية، والأمل الذي رافقه على مدى سنوات وساعده على النجاح في مشواره.
الإعاقة التي أصابت لايح في قدميه منذ الولادة، كانت هبة خفية شكلت معالم شخصيته التي ساعدته على إثبات مقولة “الإرادة لا تقاس بالعضلات والخطوات”، ليتمكن عبر المثابرة وتلقي العلاج الفيزيائي لسنوات طويلة من السير على قدميه، ومتابعة تحصيله العلمي وصولاً إلى الجامعة، وفق ما ذكر لمراسلة سانا.
وبين لايح أن الصعوبات التي واجهته خلال حياته وقدرته على تخطيها، دفعته إلى عرض قصته ضمن كتيب حمل عنوان “حكاية التحدي والأمل”، أوضح من خلاله كيف استطاع تجاوز الخوف والعجز والإقصاء بالإرادة، لتحفيز كل ذوي الإعاقة على تجاوز مشاكلهم، وانتصارهم عليها بالإصرار والعلم.
وفي المرحلة الجامعية، رفع لايح الصوت عالياً مع مجموعة من طلاب متطوعين ضمن الحرم الجامعي لمساعدة ذوي الإعاقة، عبر تنفيذ عدة أنشطة اجتماعية وورشات عمل تضمنت لقاء الأهالي والتحدث إليهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم، ومساعدة ذوي الإعاقة على تجاوز إعاقتهم، والاندماج بالمجتمع حسب ما ذكر.
واختتم لايح حديثه بالإشارة إلى أن مشروعه القادم يتضمن تأليف كتابه الثاني بعنوان “حياة طالب علم النفس”، يقدم من خلاله نصائح لذوي الإعاقة، لمساندتهم على تجاوز العقبات التي تواجههم في مرحلتهم الجامعية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تمكين وظيفي واجتماعي يستهدف ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بالأحساء
بحثت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء سبل التعاون مع الكلية التطبيقية بجامعة أم القرى، بهدف مناقشة فرص التعاون المشترك في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير اندماجهم المهني.
واستقبلت الجمعية وفدًا من الكلية، يتقدمه الرئيس التنفيذي الدكتور صالح الفريح، لبحث آليات بناء شراكة مجتمعية فعالة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة.
أخبار متعلقة أبناء الشهداء وذوي الإعاقة.. 6 فئات تحظى باستثناءات القبول الجامعي - عاجل"الصم وضعاف السمع" تبحث التعاون مع "العلوم والتقنية" لخدمة ذوي الإعاقةإصدار 43 ألف تأشيرة عمل مؤقت وتسجيل 152 ألف ساعة تطوعية في موسم الحجوتركزت المباحثات على استعراض برامج الجمعية ومبادراتها في التمكين الاجتماعي، ومناقشة فرص دمج المستفيدين، خاصة من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، في وظائف مناسبة.
وكان في استقبال الوفد الأستاذ عبداللطيف الجعفري، المدير التنفيذي للجمعية، الذي قدّم عرضًا تفصيليًا عن برامج الجمعية ومبادراتها في مجال التمكين المهني والاجتماعي لمستفيديها من ذوي الإعاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تمكين وظيفي واجتماعي يستهدف ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بالأحساءاستقلالية مادية واجتماعيةوتهدف الشراكة المرتقبة إلى تحقيق الاستقلالية المادية والاجتماعية للمستفيدين، إضافة إلى تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في بيئة العمل بين جميع أفراد المجتمع.
وتم خلال اللقاء بحث آليات تسهيل دمج ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في سوق العمل، من خلال برامج تدريبية وتأهيلية مشتركة تضمن تكافؤ الفرص وتحقق أهداف الاستقلال الذاتي للمستفيدين.
وشدد الطرفان على أهمية تطوير المبادرات النوعية التي تجمع بين التعليم والتأهيل، وتستند إلى احتياجات سوق العمل، بهدف ضمان فاعلية واستدامة فرص التوظيف لهذه الفئة.
من جهته، ثمّن رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور سعدون السعدون، هذه المبادرة، معتبراً إياها خطوة نوعية نحو تحقيق أثر مجتمعي مستدام.
وثمّن السعدون هذه الخطوة باعتبارها نموذجًا مثاليًا للتعاون المؤسسي الهادف، الذي يترجم الرؤية الوطنية في دعم فئات المجتمع المختلفة وتحقيق أثر اجتماعي ملموس ومستدام.
وأكد السعدون أن مثل هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتدعم جهود تمكينهم لتحقيق طموحاتهم المهنية والشخصية.