مبادرة تمبكتو الأفريقية محفز لتعزيز الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يعد مبادرة تمبكتو، يعزز الأبتكار ويساهم في الدفعة للشركات الناشئة، وتهدف مبادرة "تمبكتو" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي أعلن عنها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى تعبئة مليار دولار لتحويل 100 مليون مصدر رزق وخلق 10 ملايين وظيفة، مع كون رواندا البلد المضيف.
يأتي هذا الإنشاء وسط انخفاض في التمويل في النظام البيئي التكنولوجي الأفريقي ، مع انخفاض بنسبة 36٪ في عام 2023 ، ليصل إلى أدنى مستوى منذ عام 2020 ، وتركيز رأس المال الاستثماري في دول مثل كينيا وجنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا ، المخصصة بشكل أساسي للتكنولوجيا المالية.
وفي حين أن التفاصيل المحيطة بتنفيذ مبادرة "تمبكتو" لا تزال محددة جزئيا، فإن ضيفتنا هذا الأسبوع هي أهونا إيزياكونوا، المديرة الإقليمية لأفريقيا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قال مدير مكتب أفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "تمبكتو ، اسم المبادرة ، يقدم نفسه على أنه أكبر مبادرة عامة وخاصة لدعم النظام البيئي للشركات الناشئة في إفريقيا، إنه يتميز بالعديد من الخصائص ، بما في ذلك اعتماد نهج أفريقي شامل ".
شل تخرج من حقول النفط البرية في نيجيريا مقابل 2.4 مليار دولاروافقت شل على بيع أنشطتها البرية في دلتا النيجر بنيجيريا إلى كونسورتيوم من الشركات مقابل 2.4 مليار دولار ، مما يمثل خطوة مهمة للحد من تعرضها في البلاد.
وتشمل الأصول 15 امتيازا للتعدين البري وثلاث عمليات للمياه الضحلة ، مملوكة إلى حد كبير لشركة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC).
وبعد دفعة أولية قدرها 1.3 مليار دولار، ستحصل شل على 1.1 مليار دولار إضافية.
وفي مواجهة الانتقادات البيئية وردود الفعل السلبية، تخطط شل للتركيز على أنشطتها في المياه العميقة والغاز المتكامل في نيجيريا بعد البيع، مما يثير مخاوف بيئية من نشطاء دلتا النيجر.
النهضة الزراعية في الكاميرون: القمح في قلب المشاريعأدى الصراع الروسي الأوكراني إلى زيادة كبيرة في تكاليف القمح في روسيا ، مما أثر على الكاميرون ، التي تعتمد بشكل كبير على القمح الروسي ، والتي تشكل 65 ٪ من الواردات الروسية إلى البلاد.
نظرا لأن روسيا هي المورد الرئيسي للقمح إلى الكاميرون ، والتي تغطي ما يقرب من 55٪ من السوق ، فقد بدأت البلاد في إحياء إنتاج القمح في Wassandé لمعالجة عجزها التجاري ، وتخطط لإضافة 200 هكتار في عام 2024 واستثمار أكثر من 430 مليار CFA على مدى 10 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رواندا تمبكتو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جنوب إفريقيا مصر النيجر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- شهدت عملة البتكوين تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.12% مع إغلاق تداولاتها الأسبوعية، لتسجّل 104,670 دولارات، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من استمرار التضخم في الولايات المتحدة. ويُعد هذا الانخفاض هو الثاني على التوالي عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مايو/أيار، والذي أظهر قلقاً متزايداً من استمرار الضغوط التضخمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وكانت العملة الرقمية الأشهر قد لامست مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكثر من 111,000 دولار في 22 مايو، قبل أن تستقر لفترة قرب 108,000 دولار، لتبدأ بعد ذلك موجة من التراجع.
في المقابل، أثار تقرير تحليلي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” جدلاً واسعاً حول توجّه بعض الشركات الأميركية الكبرى إلى اعتماد البتكوين كأصل مالي بديل عن النقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه، الذي تتزعمه شركات مثل “ترامب ميديا”، و”تسلا”، و”رامبل”، و”غيم ستوب”، قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة، خاصة مع تقلبات سوق العملات المشفرة وعدم استقرارها.
ويرى محللون أن هذا التحول في استراتيجيات الاحتفاظ بالسيولة يعكس فقدان الثقة المتزايد في النظام النقدي التقليدي، خصوصاً مع تحذيرات البنك المركزي الأميركي من صعوبات اقتصادية مقبلة، قد تؤدي إلى تقلبات في سوق السندات وتراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.
في هذا السياق، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي أن صناع السياسة النقدية يتعاملون مع معادلة معقدة تشمل استمرار ارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الحذر والترقب.
يبقى السؤال المطروح: هل يشهد العالم تحولاً جذرياً في طبيعة الأصول المالية التي تعتمدها الشركات؟ أم أن البتكوين، رغم جاذبيته، لا يزال بعيداً عن لعب دور آمن في النظام المالي العالمي؟
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية