كأس آسيا: قطر تواصل حملة الدفاع عن لقبها ببلوغ ربع النهائي وتنهي مغامرة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تابع منتخب قطر حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وبلغ الدور ربع النهائي لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقامة على أرضه بعدما أنهى مغامرة نظيره الفلسطيني بالفوز عليه 2-1 الاربعاء على استاد البيت امام نحو 65 الف متفرج في ثمن النهائي.
وكانت فلسطين التي خاضت ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخها، البادئة بالتسجيل عبر عدي الدباغ (37)، ورد القائد حسن الهيدوس (45+6) وأكرم عفيف (49 من ركلة جزاء) بثنائية لقطر التي حققت فوزها الرابع تواليا في هذه النسخة والحادي عشر تواليا على مدى نسختين علما بانها فازت في جميع مبارياتها في الامارات عام 2019 في طريقها نحو احراز باكورة القابها.
وضربت قطر موعدا في الدور ربع النهائي السبت المقبل مع الفائز من مباراة اوزبكستان وتايلاند المقررة الثلاثاء.
وكان المنتخب الفلسطيني الطرف الافضل في الشوط الاول والاكثر خطورة على مرمى مشعل برشم الذي تألق في التصدي لأكثر من محاولة خطيرة له.
ونجح المنتخب الفلسطيني في افتتاح التسجيل بواسطة هدافه الدباغ الذي راوغ مدافعي قطر خوخي بوعلام وبسام الراوي وسدد كرة زاحفة بيسراه على يسار برشم (37).
وخلافا لمجريات اللعب ادرك الهيدوس التعادل بعد ركلة ركنية لعبها له بذكاء اكرم عفيف فهرب من الرقابة وسدد من مسافة قريبة داخل الشباك (45+6).
وظهر المنتخب القطري بوجه مختلف في الشوط الثاني اذ سيطر على مجريات اللعب في حين تقوقع المنتخب الفلسطيني في خطوطه الدفاعية.
ومرر عفيف كرة امامية باتجاه المعز علي هداف نسخة الامارات برصيد 9 اهداف فتوغل داخل المنطقة وتعرض للعرقلة من المدافع محمد صالح فاحتسب الحكم الصيني ما نينغ ركلة جزاء انبرى لها عفيف بنجاح مسجلا هدفه الرابع في البطولة (49).
وحاول المنتخب الفلسطيني ادراك التعادل وجر المباراة الى وقت اضافي لكن العنابي نجح في قيادة المباراة الى بر الامان.
المصدر أ ف ب الوسومفلسطين قطر كأس آسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قطر كأس آسيا المنتخب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.
وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".
وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.
وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".
خسارة درامية
عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.