مقرر أممي: لا مفر من المجاعة بقطاع غزة مع وقف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال مايكل فخري مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، إن المجاعة أصبحت أمرا لا مفر منه في قطاع غزة، بعد أن أوقفت بعض الدول التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأوضح فخري على صفحته عبر منصة إكس، أن وقف تقديم الدعم للأونروا يعني ترك 2.2 مليون في قطاع غزة شخص تحت وطأة الجوع.
وعلقت عدة دول تمويلها لوكالة الأونروا بعد ادعاءات، يتم التحقيق فيها، بمشاركة عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر على الكيان الإسرائيلي.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلف حتى الآن 26 ألفا و637 شهيدا، و65 ألفا و387 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية والأمم المتحدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
اجتماع أممي مع لجنة 6+6: تأكيد على الحاجة الملحة لإطلاق العملية السياسية
????️ ليبيا | بعثة الأمم المتحدة تواصل مشاوراتها مع لجنة 6+6 للوصول إلى إطار انتخابي
ليبيا – عقدت ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، اجتماعًا مع خمسة من ممثلي لجنة 6+6 المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، وذلك في إطار المشاورات الموسعة التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن مخرجات اللجنة الاستشارية.
???? نقاش حول توصيات اللجنة الاستشارية ????
ووفقًا لما نشرته البعثة الأممية عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، فقد عرض أعضاء اللجنة وجهات نظرهم بشأن توصيات اللجنة الاستشارية، وشددوا على الحاجة الملحة للبدء بالعملية السياسية في أقرب وقت ممكن.
???? اتفاق على استمرار التشاور ????
وأشارت البعثة إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة المشاورات، بهدف التوصل إلى إطار انتخابي قابل للتنفيذ، في خطوة جديدة نحو تجاوز الانسداد السياسي وتحقيق تقدم في المسار الدستوري والانتخابي في ليبيا.