“أمانة تبوك” تنقل الأحداث الرياضية عبر شاشات في الساحات والحدائق العامة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
المناطق_تبوك
انتهت أمانة منطقة تبوك، من تركيب شاشات عملاقة لعرض مباريات كأس آسيا وكأس موسم الرياض 2023، وذلك في العديد من الساحات والحدائق العامة بمدينة تبوك.
وأوضح مدير الإدارة العامة للتميز والتواصل المؤسسي بالأمانة المهندس محمد عسيري، بأن الأمانة حرصت على تنوع مواقع الشاشات وتعددها، مبيناً أن الأمانة قامت بتركيب شاشة في متنزه الأمير فهد بن سلطان تخدم سكان أحياء شرق وشمال تبوك، وشاشة ثانية في جادة الأمير فهد بن سلطان تخدم سكان وسط المدينة وزوار المنطقة التاريخية، وشاشة ثالثة في الحديقة المركزية تخدم سكان الأحياء الغربية والجنوبية للمدينة.
وأبان المهندس عسيري بأن هذه الخطوة تأتي حرصاً من الأمانة على توفير بيئة مناسبة لعشاق كرة القدم، مؤكداً أن الأمانة ستواصل جهودها في التفاعل مع المناسبات الوطنية والرياضية من خلال تخصيص مواقع ثابتة للشاشات؛ ليتم من خلالها عرض المناسبات الوطنية والرياضية، وذلك للارتقاء بجودة الحياة في مدينة تبوك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة تبوك
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.