المناطق_تبوك

انتهت أمانة منطقة تبوك، من تركيب شاشات عملاقة لعرض مباريات كأس آسيا وكأس موسم الرياض 2023، وذلك في العديد من الساحات والحدائق العامة بمدينة تبوك.

وأوضح مدير الإدارة العامة للتميز والتواصل المؤسسي بالأمانة المهندس محمد عسيري، بأن الأمانة حرصت على تنوع مواقع الشاشات وتعددها، مبيناً أن الأمانة قامت بتركيب شاشة في متنزه الأمير فهد بن سلطان تخدم سكان أحياء شرق وشمال تبوك، وشاشة ثانية في جادة الأمير فهد بن سلطان تخدم سكان وسط المدينة وزوار المنطقة التاريخية، وشاشة ثالثة في الحديقة المركزية تخدم سكان الأحياء الغربية والجنوبية للمدينة.

أخبار قد تهمك أمانة تبوك تواصل استقبال طلبات شهادات امتثال المباني وتصدر 370 شهادة 20 يناير 2024 - 7:09 مساءً أمانة تبوك تطرح فرصة استثمارية بعائد يفوق 235 مليون ريال 17 يناير 2024 - 3:27 مساءً

وأبان المهندس عسيري بأن هذه الخطوة تأتي حرصاً من الأمانة على توفير بيئة مناسبة لعشاق كرة القدم، مؤكداً أن الأمانة ستواصل جهودها في التفاعل مع المناسبات الوطنية والرياضية من خلال تخصيص مواقع ثابتة للشاشات؛ ليتم من خلالها عرض المناسبات الوطنية والرياضية، وذلك للارتقاء بجودة الحياة في مدينة تبوك.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة تبوك

إقرأ أيضاً:

لقجع : تنظيم الأحداث الرياضية رافعة للتنمية بإمكانيات استثمارية مهمة ومستقبل مزدهر

زنقة 20. الرباط

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تنظيم الأحداث الرياضية يعد رافعة للتنمية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية مهمة.

وأوضح السيد لقجع، في كلمة خلال جلسة “الاستثمار في الرياضة”، في إطار أشغال “مؤتمر النمو العالمي 2025″، الذي ينظمه معهد “أماديوس” على مدى يومين، أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى جعل الأحداث الرياضية “لحظات تاريخية تمكن من مستقبل مزدهر”.

كما استعرض مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة ما بين 2025 و2030 بداية بكأس إفريقيا للأمم للسيدات (من 5 من 26 يوليوز 2025)، وكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (17 أكتوبر – 8 نونبر 2025)، وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للكبار (21 دجنبر 2025 – 18 يناير 2026)، مسجلا أن “المغرب سيستمر في احتضان الأحداث الرياضية إلى غاية كأس العالم 2030”.

وأبرز السيد لقجع، الذي يشغل أيضا منصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الأحداث الرياضية الكبرى تفرض تطوير البنيات التحتية من طرق ومطارات وفضاءات لكرة القدم، لافتا إلى أن ذلك يمثل إمكانيات استثمارية بمليارات الدولارات.

وتابع السيد لقجع بأن هذه الإمكانيات الاستثمارية تلامس أيضا مجالات أخرى مثل اللوجيستيك والسياحة وتعزيز قدرات الإيواء، مشيرا إلى أن المغرب يحرص على التوزيع العادل للاستثمارات والقيمة المضافة لهذه الأحداث الرياضية على كافة التراب الوطني.

وأردف قائلا “في ما يتعلق بالاستثمارات نمتلك مشاريع شاملة لها امتدادات في مجالات ومهن مختلفة، ما يتيح لجميع الفاعلين الاقتصاديين، بما فيها المقاولات الناشئة والشركات متعددة الجنسيات من خلق جزء من القيمة المضافة”، مبرزا “علاوة على أهمية هذه الأحداث، فإنها ستسمح بالاندماج بين المقاولات ومجال الأعمال”.

وفي ما يخص كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، قال السيد لقجع “نعتبر كأس العالم هذه بمثابة كأس عالم إفريقيا، إذ سيتمكن الشباب في جنوب وشمال المتوسط من تبادل التجارب والتعايش في ما بينهم، وكذا العمل سويا”.

وحسب السيد لقجع، يطمح المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال كأس العالم 2030، إلى إحداث “فضاء للتقدم والتنمية الجماعية التي ترسخ منطق التعاون جنوب-جنوب”.

من جهتها، أكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، والاتحاد الإفريقي للعبة، بشرى حجيج، أن “الرياضة تشكل رافعة مهمة للتنمية الاقتصادية”، مسلطة الضوء على إمكانيات النهوض الاقتصادي التي توفرها المنظومة الرياضية من خلال خلق فرص الشغل التي تحيط بالمجال مثل السياحة والفندقة والبناء والتسويق وأيضا التكنولوجيات الحديثة.

وشددت على أنه علاوة على تعبئة الاستثمارات الضخمة وخلق موارد اقتصادية كبيرة، أصبحت الرياضة عامل للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والثقافية، مبرزة دور الدبلوماسية الرياضية كقوة ناعمة تساهم في إشعاع البلاد.

من جانبها، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعاون الدولي والفرانكفونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والنائب الرابع لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بيستين كازادي، أن الرياضة تفرض نفسها كصناعة عالمية حقيقية، لافتة إلى أن القارة الإفريقية لا تستفيد بالشكل المطلوب من الثروة التي يحدثها القطاع الرياضي.

وسجلت، في هذا الصدد، أن المغرب يعد نموذجا في جذب الاستثمارات الرياضية في القارة الإفريقية، مضيفة أن “المملكة تستثمر بشكل كبير في كرة القدم للسيدات، وهو قطاع يساهم في التنمية، وفي رياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي”.

وأبرزت السيدة كازادي أهمية الاستثمار في مراكز التكوين وفي البنيات التحتية الرياضية، مردفة أن الاستثمار في التكنولوجيا الرياضية يقدم إمكانيات اقتصادية واعدة، يجب استثمارها في إفريقيا “الشابة والمبتكرة”.

وسلطت الضوء على دور الاستثمارات الخصوصية والعمومية في إحداث فرص الشغل وفي التنمية الاقتصادية، مؤكدة على أهمية التعاون جنوب – جنوب من أجل جعل الرياضة ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.

ويعرف “مؤتمر النمو العالمي 2025” مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف المغربي: مبادرة “طريق مكة” تنظيم احترافي وتجربة رائدة تقدّمها المملكة لضيوف الرحمن
  • حرس الحدود يستعرض جهوده التوعوية في معرض “لا حج بلا تصريح” بمنطقة تبوك
  • لقجع : تنظيم الأحداث الرياضية رافعة للتنمية بإمكانيات استثمارية مهمة ومستقبل مزدهر
  • “سار” تنفّذ غدًا فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة بمشاركة عددٍ من الجهات
  • حزب الجبهة الوطنية يُعلن عن تشكيل “أمانة الذكاء الاصطناعي”
  • حزب «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة الإعلام المركزية برئاسة مسلم
  • مراجعة أدبية لرواية ” أنثى قاحلة “
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على 3 مقيمين بمنطقة الرياض لترويجهم 4 كيلوجرامات من مادة “الشبو” المخدر
  • الجبهة الوطنية تُفعّل دورها المجتمعي وتُطلق أمانة الحماية الاجتماعية
  • دائرة المرافق الرياضية في “الأمانة” تنظم يومًا للمشي