وكيل تعليم الاقصر يتفقد مقر تصحيح أوراق امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر مقر تصحيح أوراق امتحانات الشهادة الإعدادية.
يأتي ذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.
رافق وكيل تعليم الأقصر جمال عبده رئيس لجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية، والذي أوضح أن المعلمين يصصحون بكل جدية لإعلان النتيجة في أسرع وقت ممكن.
وقال خالد للمصححين " كراسات الإجابة التي بين أيديكم الآن إنما هي حصاد شهور من جهود الطلاب في المذاكرة والتحصيل، والأسرة في النفقات والمتابعة، والمعلم في الشرح والإيضاح، فتحروا الدقة، وتحلوا بالرفق".
وفي السياق ذاته أثنى خالد على العاملين بلجنة النظام والمراقبة وعلى الجهد المبذول والأداء المتميز، لافتاً إلى أنه يجب التأني والدقة في أعمال المراجعة والرصد حتى يحصل كل طالب على حقه.
وأوضح وكيل الوزارة أن أعمال كنترول الشهادة الإعدادية تسير بشكل منتظم، حيث يتم تصحيح كراسات الإجابة ورصد الدرجات، مشيراً إلى أنه فور الانتهاء من المراجعة والرصد سيتم عرض النتيجة على المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر لاعتمادها وإعلانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التربية والتعليم والتعليم الدكتور رضا حجازي الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الاعدادية رئيس لجنة محافظ الأقصر IMG 20240130
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يبحث مع سيتشوان الصينية فرص التعاون والاستثمار المشترك
في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الدولية وجذب الاستثمارات إلى محافظة الأقصر، وفي إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة ومقاطعة سيتشوان الصينية، عقد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، لقاءً افتراضيًا مع رئيس مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين وعدد من مسؤولي المقاطعة، لبحث آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات التنموية والاستثمارية.
واستهل نائب المحافظ اللقاء بالترحيب بالوفد الصيني، معربًا عن سعادته بهذا التواصل الذي يجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان إرثًا حضاريًا عريقًا يُعد من الأقدم في التاريخ الإنساني، كما نقل تحيات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الذي تعذّر حضوره نظرًا لارتباطات مسبقة.
وأشار الدكتور هشام أبو زيد إلى أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بين الأقصر وعدد من المدن والمقاطعات الصينية، وعلى رأسها سيتشوان، موضحًا أن اتفاقية التعاون التي وُقعت خلال الزيارة الرسمية التي شارك فيها السيد المحافظ برفقة معالي الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تمثل أساسًا قويًا لتوسيع مجالات التعاون المستقبلية بين الجانبين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الاستثمار، وحفظ التراث، والسياحة، والصناعة.
وأعرب الجانب الصيني عن اهتمامه بتعميق الشراكة مع محافظة الأقصر، مع الترتيب لزيارة وفد رسمي رفيع المستوى خلال الأشهر المقبلة، تشمل دعوة عدد من الشركات والمستثمرين الصينيين، ومرافقة الوفد خلال زيارته للمحافظة، لبحث فرص ضخ استثمارات مباشرة في مشروعات تنموية متنوعة.
من جانبه، أكد نائب المحافظ أن محافظة الأقصر تزخر بمقومات استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والتعليم، مدعومة ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي متميز، مما يؤهلها لأن تكون شريكًا مثاليًا في تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.
كما أشار إلى أن القيادة التنفيذية بالمحافظة، برئاسة المهندس عبد المطلب عمارة، تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات للمستثمرين.
وفي سياق متصل، أعرب مسؤولو الجانب الصيني عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين رغبتهم في تعزيز أوجه التعاون مع محافظة الأقصر، في ضوء أوجه التشابه الحضاري والثقافي مع مدينة "ليشان" الصينية"، في مقابل ما تحظى به الأقصر من مواقع أثرية وتاريخية استثنائية.
كما أبدى الوفد الصيني اهتمامه بتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة، خاصة في مجال الحفاظ على الآثار، إلى جانب استكشاف فرص استثمارية في مجالات حيوية تشمل الصناعة، وصناعة الأعلاف، والطاقة، والسياحة، والثقافة، مؤكدين ما تمثله محافظة الأقصر من أهمية استراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور هشام أبو زيد ترحيب المحافظة بكافة المقترحات المطروحة، واستعدادها الكامل لإنجاح الزيارة المرتقبة، بما يسهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، وتحقيق المصالح المتبادلة بين الجانبين.
وقد أعرب الطرفان في ختام الاجتماع عن تطلعهما إلى استمرار التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والصيني، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.