تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أركان جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، وذلك على هامش مشاركتها، اليوم الأربعاء، في ندوة" دور الدولة في الحفاظ على الهوية والتبصير بأخطار الغزو الثقافي"، التي ناقشت مفاهيم الهوية الثقافية والوطنية وكيفية الحفاظ عليها، ومشكلات الغزو الثقافي، وكيفية حماية عقول الشباب.

 

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الأزهر الشريف من خلال جناح الأزهر بمعرض الكتاب ، يثبت دوره المحوري في نشر العلم والتثقيف، ويحافظ على الهوية الوطنية والثقافية، لجمهور معرض  الكتاب، ويعزز الجهود المشتركة بين الأزهر ووزارة الهجرة، لنشر الوعي والتثقيف والحفاظ على الهوية في المجتمع، خاصة بين الشباب والأطفال.

 

نشر الفتوى الصحيحة

 

عبرت السفيرة سها جندي، عن سعادتها بما رأته في أركان الفتوى، والطفل، والمخطوطات، وقطاع المعاهد، وجامعة الأزهر، بركن جناح الأزهر، وأشادت بالجهود المبذولة من قبل الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجميع القائمين على أركان جناح الأزهر الشريف، في نشر الفتوى الصحيحة، وإدخال السرور على زائري جناح الأزهر، والتوعية والتثقيف المجتمعي، كما أشادت بدور الأزهر في مجال الترميم والحفاظ على المخطوطات واللغة العربية،  والآثار الإسلامية، والتراث الثقافي للبلاد.

 

يشارك الأزهر الشريف  للعام الثامن على التوالي
بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

 

يقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

 

جذبت الفقرات المتنوعة التي قدمها طلاب الأزهر الشريف، زوار جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الولى للكتاب وتفاعلوا مع قوة وتميز أداء الطلاب، وأظهرت العروض والفقرات أهمية الانتماء للوطن، وتأكيد محورية الدور المصري في دعم القضايا العربية والإسلامية.

حيث قدمت فرقة الإنشاد الديني بمنطقة سوهاج الأزهرية، مجموعة متميزة من الأناشيد والقصائد الدينية والابتهالات في حب مصر الغالية.


كما وجهت رسالة بضرورة الدفاع عن أرض مصر الغالية ورفض محاولات العبث بمقدرات الوطن؛ وذلك في إطار دور الأزهر التعليمي والوطني، ودعمه لقدرات طلابه الثقافية والفنية وتشجيعهم على تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية لديهم.

يشارك الأزهر الشريف  للعام الثامن على التوالي  بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بقاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربى، والطفل والأنشطة الفنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر وزيرة الهجرة الهوية الوطنية معرض الكتاب الأزهر الشریف معرض القاهرة جناح الأزهر على الهویة فی نشر

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة

 

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.

 


مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة- صور
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب
  • أسعار مخفضة.. قصور الثقافة تشارك في معرض الإسكندرية العاشر للكتاب
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا
  • الأزهر الشريف يطلق قافلة مساعدات جديدة لإغاثة غزة
  • انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
  • غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
  • محمد شردي يسرد «حكايات بورسعيدية» في معرض الكتاب
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة