وزير الاتصالات يشارك فى ورشة عمل حول فرص التعاون المستقبلية بين مصر والمجر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال زيارته لدولة المجر فى ورشة عمل نظمتها وزارة الاقتصاد الوطنى المجرية بالتعاون مع جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد بحضور محمد الشناوى سفير مصر لدى المجر. حيث تناولت ورشة العمل النظام الإيكولوجى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة المجر، وفرص التعاون المقترحة بين مصر والمجر فى مجال التكنولوجيات البازغة.
وتضمنت الورشة تسليط الضوء على عدد من التكنولوجيات البازغة وهى الذكاء الاصطناعى، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والصحة الرقمية، وتكنولوجيا السيارات، وتصنيع الطائرات دون طيار.
وخلال ورشة العمل؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أهمية التعاون فى تطوير التكنولوجيات البازغة وتبنى استخداماتها لتحقيق التنمية ؛ مشيرا إلى أبرز ما حققته مصر فى مجال الذكاء الاصطناعى فى إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى والعمل المستمر فى اعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية، لافتا إلى أنه تم إطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول، كما تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى منذ 4 سنوات لتطوير حلول تكنولوجية باستخدام التقنيات الناشئة خاصة الذكاء الاصطناعى حيث يركز المركز حاليا فى عمله على مجالات الرعاية الصحية، ومعالجة اللغات الطبيعية والمعلومات الجغرافية المكانية ؛ معربا عن تطلعه إلى تحقيق التعاون بين مركز الابتكار التطبيقى والمختبر الوطنى للذكاء الاصطناعى بالمجر، فى استخدام الذكاء الاصطناعى بالقطاعات الحيوية مثل الصحة والزراعة، بالإضافة إلى التعاون فى المحافل الدولية بشأن إدارة التكنولوجيات الجديدة والناشئة، وبحث إمكانية التوائم فى المواقف فى النقاشات المطروحة خلال المنتديات الدولية بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي.
كما أوضح الدكتور عمرو طلعت الجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر فى مجال تصميم الإلكترونيات وتطوير الأنظمة المدمجة فى ضوء العديد من المزايا التنافسية التى تحظى بها مصر فى هذا المجال.
هذا وتعنى وزارة الاقتصاد الوطنى بتحقيق التحول الرقمى بدولة المجر وترتكز فى منهجية عملها على إقامة تحالفات بالشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص والمجتمع الأكاديمى بهدف تطوير التكنولوجيات البازغة ونشر استخدامها.
حضر ورشة العمل، زابولكس سزولنوكى نائب سكرتير الدولة للتكنولوجيا بوزارة التنمية الاقتصادية المجرية، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس حازم نبيل نائب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتأمين المعاملات الإلكترونية. والدكتور حسن شرف عميد كلية الهندسة الكهربائية والمعلوماتية بجامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
استضافت الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل متخصصة في الرياض لدراسة الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دعم عمليات المنظومة الكهربائية (التوليد، والنقل، والتوزيع)، وإدارة الأصول، والتخطيط طويل المدى. جمعت هذه الفعالية عددًا من القياديين والخبراء في الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب خبراء مختصين من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، وشركتَي مايكروسوفت وإنفيديا.
تُعد هذه الورشة التفاعلية، التي حملت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة السعودية للكهرباء”، جزءًا من جهود الشركة لتقييم التقنيات الرقمية الناشئة التي يمكن أن تعزز وضوح الأنظمة، وكفاءة القوى العاملة، ومرونة البنية التحتية.
وقد تضمن جدول الأعمال جلسات توعوية فنية حول الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى جلسات نقاش لتطوير تطبيقات GenAI مصممة خصيصًا للشركة.
وأوضح المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في الشركة: “تتطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، ومن المهم لنا أن نفهم إمكاناتها بطريقة منهجية وعملية.”
وأضاف: “أتاحت هذه الورشة فرصة للتواصل المباشر مع خبراء دوليين، ودراسة كيفية دعم هذه الأدوات لفرقنا، وتكاملها مع الأنظمة الحالية. ونقدّر الدور الذي قام به معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) في تنظيم هذه المناقشات، كما نشيد باتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة (OPAI) كمنصة فعالة لتبادل الخبرات وتسريع عملية التعلم في قطاع خدمات الطاقة الكهربائية العالمي.”
وقد لعب معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) دورًا محوريًا في إعداد محتوى الورشة وإدارة جلساتها، مستفيدًا من مشاركته في اتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة (OPAI)، وهو تعاون عالمي بين مزوّدي خدمات الطاقة الكهربائية، ومؤسسات الأبحاث، وشركات التكنولوجيا، يركّز على تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومُخصص لقطاع الطاقة.
كما قدمت شركة مايكروسوفت أمثلة تطبيقية على دمج Copilot وأدوات GenAI الأخرى في مسارات العمل الرئيسة لمزودي خدمات الطاقة، بما يشمل إدارة الانقطاعات، وذكاء المستندات، ومساعدة المشغّل.
فيما استعرضت شركة NVIDIA رؤيتها حول منصات الحوسبة عالية الأداء، وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي تدعم التحسين الفوري، ونمذجة الشبكة، والتحليل التنبئي في أنظمة الطاقة.
وستُسهم نتائج هذه الورشة في توجيه الخطوات المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء في تجربة تقنيات GenAI، مع التركيز على القيمة التشغيلية الواضحة، ومواءمة القوى العاملة، وتعزيز الأمن السيبراني.
وقد شملت حالات الاستخدام التي نوقشت خلال الورشة الصيانة التنبؤية للأصول، فرز الإنذارات، تشخيص الانقطاعات، أدوات دعم المعرفة المعززة بالذكاء الاصطناعي لموظفي الميدان وغرف التحكم.