تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» يستعرض تصاعد «انتفاضة المزارعين» في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تلفزيونياً اليوم الخميس، بعنوان «حراك اجتماعي غاضب.. تصاعد احتجاجات المزارعين الأوروبيين رفضاً لتشريعات الاتحاد الأوروبي»، والتي تتضمن عدداً من القيود، التي يعتبرها كثير من المزارعين في مختلف الدول الأوروبية «غير عادلة».
وأشار التقرير إلى أن «أوروبا تحت حصار انتفاضة المزارعين»، حيث تشهد القارة حالة استياء واسعة، تحولت إلى حراك اجتماعي غاضب، إزاء ارتفاع تكاليف الإنتاج، فضلاً عن القيود الأوروبية للمعايير البيئية والمنافسة غير العادلة، خاصة بعد ازدياد دعم المحاصيل الأوكرانية.
وأوضح التقرير أن الاحتجاجات اليومية للمزارعين أغلقت عدداً من العواصم الأوروبية، رفضاً للتشريعات التي أقرها الاتحاد الأوروبي لتنظيم الزراعة، فيما يعرف بـ«الصفقة الخضراء».
وتابع التقرير: «المزارعون الفرنسيون أغلقوا طرقاً استراتيجية حول العاصمة باريس، في تصعيد خطير، دفع الحكومة الفرنسية لتوجيه قوات الشرطة إلى مطارات باريس، وأسواق المواد الغذائية بالجملة، بعد دعوات باستهدافها».
الحكومة الفرنسية تدرس تقديم مزيد من التنازلاتوواصل التقرير: «مئات الجرارات الثقيلة وأكوام القش طوقت باريس، عبر إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة الفرنسية، تهديد دفع الحكومة الفرنسية لدراسة تقديم مزيد من التنازلات، أملاً في تهدئة غضبهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتجاجات المزارعين المزارعين الاتحاد الأوروبي الحكومة الفرنسية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية توقف فلسطينيًا ضرب حاخامًا بكرسي
أفاد مكتب المدعي العام في دائرة نانتير الفرنسية بتعرض حاخام لهجوم وإصابة في رأسه، اليوم الجمعة، بعدما ضربه رجل بمقعد بينما كان جالسا في شرفة أحد المقاهي في ضاحية بالعاصمة باريس.
وتم احتجاز المشتبه به لدى الشرطة ويجرى التحقيق معه بتهمة ارتكاب عمل عنف جسيم.
وتم نقل الحاخام إلى المستشفى لكنه خرج لاحقًا، وفقًا لما ذكره جان كريستوف فرومانتان، عمدة بلدية نويي سور سين، التي تقع على الأطراف الغربية لباريس.
وكانت كدمة كبيرة على الجانب الأيمن من جبهة الحاخام، بدأت تتحول إلى اللونين الأسود والأزرق، واضحة بشكل كبير، خلال مقابلة أجراها مع قناة "سي نيوز" الفرنسية.
وقال عمدة بلدية نويي سور سين إن هناك تقارير تشير إلى أن المشتبه به البالغ من العمر 28 عامًا هو رجل من أصل فلسطيني يحمل وثائق ألمانية وكان في فرنسا بشكل مؤقت فقط.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل ولد في رفح جنوبي قطاع غزة وكان يحمل تصريح إقامة مؤقت في ألمانيا، وكان غير مسلح لكنه كان يحمل نسخة من القرآن.
وقال الحاخام لقناة "سي نيوز" إنه كان قد رتب لقاء مع شخص للحديث في المقهى عندما شعر فجأة بضربة على مؤخرة رأسه.
وفي البداية، ظن أن شيئا قد سقط من سقف المقهى.
وذكر أنه تألم من تعرضه للهجوم لأنه كان يرتدي غطاء رأس يهودي "كيباه" وكان يمكن التعرف عليه كيهودي. وأضاف أن الدين لا ينبغي أبدًا أن يكون سببًا للعنف.
وكان الحاخام قد تعرض لهجوم قبل أسبوع، حيث تعرض للضرب المبرح من جانب ثلاثة أفراد مخمورين في منتجع دوفيل الساحلي الواقع شمالي فرنسا.