كشفت شركة جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم «Catch Me Up» «أطلعني على المستجدات»، ضمن منصتي Google Drive وGoogle One للتخزين السحابي، وذلك في إطار تعزيز أدوات الإنتاجية والذكاء الاصطناعي.
تعتمد الميزة على نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini المطور من قبل جوجل، وتهدف إلى تمكين المستخدمين من الحصول على ملخص ذكي وفوري لأحدث التغييرات التي طرأت على ملفاتهم، بما في ذلك التعديلات النصية والتعليقات، دون الحاجة إلى فتح الملفات يدويا.



تفاعل أكثر بمجهود أقل
الميزة الجديدة تدعم ملفات Docs وSheets وSlides، وتعمل كنسخة مطورة من قائمة «آخر المستندات»، لكنها تتخطى ذلك بتقديم سجل شخصي مبسط ومتكامل للتحديثات. وستظهر للمستخدمين عبر أيقونة صغيرة بجانب الملفات والمجلدات ذات الصلة، بالإضافة إلى وجودها في اللوحة الجانبية «Side Panel» حيث تتكامل قدرات Gemini الأخرى.

تحسين بيئة العمل التعاوني 
في خطوة مشابهة لما قدمته مايكروسوفت من خلال دمج مساعدها الذكي Copilot في تطبيقات Office، تواصل جوجل توسيع نطاق Gemini داخل منظومتها السحابية، في مسعى واضح لتحسين بيئة العمل التعاوني وزيادة الإنتاجية.
وتتيح خاصية «Catch Me Up» لأعضاء الفرق معرفة أبرز المستجدات على مستوى الملفات، مما يسهل مواكبة سير العمل ويوفر وقتا ثمينا مهدرا في التنقل بين المستندات وتتبع التعديلات يدويا.

الفئات المؤهلة وتفاصيل الإطلاق
بدأ طرح الميزة بالفعل بشكل تدريجي اعتبارا من 3 يونيو 2025، ومن المتوقع أن تصل إلى جميع المستخدمين المؤهلين خلال هذا الشهر. وتشمل خطط الاشتراك التي ستحصل على الميزة:
* Google Workspace Business Standard وPlus
* Plus and Enterprise Standard
* Google One AI Premium
* Education Premium and Gemini Education

تحديثات فورية دون الحاجة للفتح
ورغم أن Google Drive يوفّر مسبقا تبويب «الملفات الحديثة»، إلا أنه لا يتيح عرض التعديلات والتعليقات مباشرة. أما الآن، فإن «Catch Me Up» توفر نظرة عامة شاملة وسريعة تمكن المستخدم من البقاء على اطلاع كامل دون فتح أي مستند.
ويُتوقع أن تُحدث هذه الميزة فرقًا ملموسا في تجربة العمل المشترك، خاصة في البيئات الديناميكية التي تعتمد على التعاون المستمر بين أفراد الفرق.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء "الدردشة" مع السجلات الطبية "تشات جي بي تي" يتذكرك ويتصرف كأنه يعرفك شخصياً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جيميني مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي جوجل

إقرأ أيضاً:

أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

أطلق مشروع "الذكاء الاصطناعي الموثوق لتقييم المخاطر الشخصية" (AI4HF) مبادرة دولية تهدف إلى تصميم أول أداة موثوقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص الرعاية الصحية لمرضى فشل القلب.
ويضم المشروع مشاركين من ثلاث قارات، تشمل أطباء ومرضى وخبراء من أوروبا، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا.
ويُعد فشل القلب من أبرز التحديات الصحية العالمية، حيث يصيب أكثر من 64 مليون شخص حول العالم، وتزداد معدلاته مع التقدم في السن.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

رعاية مخصصة
أوضح البروفيسور فولكرت أسيلبرغز، منسق المشروع ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن فشل القلب متلازمة معقدة بأعراض متداخلة، مما يصعّب تشخيصها مبكراً.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يتفوق في تحليل البيانات الطبية الضخمة والمتنوعة، مثل السجلات الصحية، نتائج المختبرات، الصور الطبية، وبيانات الأجهزة القابلة للارتداء، ما يتيح تقديم رعاية أكثر دقة وتخصيصاً.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

مشاركة فعالة
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، أُقيمت ورش عمل واجتماعات ضمّت 28 مشاركاً من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأطباء، المرضى، مديري المستشفيات، ومنظمات الدفاع عن حقوق المرضى.
وناقش المشاركون سبل تطوير أداة فعالة تعزز التشخيص المبكر، وتوفر توصيات شخصية لتحسين نمط الحياة، وتدعم تحفيز المرضى للمشاركة الفاعلة في رعايتهم الصحية.
كما شددوا على أهمية تعزيز التوعية الصحية، واتخاذ القرار المشترك بين المريض والطبيب.

- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة

تقييم ميداني للأداة
تم إنشاء مجموعات عمل سريرية مجتمعية في خمسة مواقع سريرية رئيسية: أمستردام، برشلونة، برنو، دار السلام، وليما.
وتضم كل مجموعة من 6 إلى 8 متخصصين في رعاية فشل القلب، إضافة إلى عدد مماثل من المرضى.
وتتمثل مهام هذه المجموعات في مراجعة ملاءمة الأداة والسياقات التنظيمية والثقافية، وتقديم ملاحظات محلية دقيقة.

- انظر أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً

تفاؤل حذر
أظهرت نتائج أول جولتين من جلسات العمل أن المرضى يرفضون النماذج الموحدة، ويطالبون بأداة تراعي احتياجاتهم الفردية وتقدم لهم إرشادات فورية عند ظهور الأعراض.
ورغم ارتياحهم لاستخدام الهواتف الذكية، فإن الثقة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي لا تزال محدودة لدى المرضى والكوادر الطبية على حد سواء.
ومع ذلك، عبّر المشاركون عن حماس كبير للمضي قدماً في المشروع، الذي شهد انخراط أكثر من 200 مشارك خلال العامين الأولين.
وتُعقد حالياً الجولة الثالثة من جلسات التقييم، والتي تركز على تصميم واجهة الأداة وتعزيز التواصل بين المريض والطبيب، على أن تُعلَن نتائجها في خريف 2025.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "وضع الدراسة" بـ "تشات جي بي تي".. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية

مقالات مشابهة

  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • تحذير أمني.. ثغرة خطيرة في أداة Gemini CLI من جوجل تهدد المطورين
  • جوجل تعزز تجربة الطلاب التعليمية بميزات ذكاء اصطناعي جديدة
  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
  • أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة للتمكين أم بديل يُضعف التفكير؟
  • Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • «سبيس 42» و«مايكروسوفت» و «إزري» توقع اتفاقية لدعم مبادرة «خريطة أفريقيا» الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي